في فيلا عمرو..
كانت تمشط شعرها برقه امام المرآه لتتفاجأ بعمرو يحتضنها من الخلف بحنان وتملك
ندي بخضه
=عمروعمرو وهو يلثم عنقها برقه
=قلب عمرو وروحهندي بخجل
=بس بقا هنتاخر عليهمبعد مرور ساعتين ..
كان قد اجتمع الجميع وكانت الخطه كالتالي ساره وايمن وشهد في سياره ايمن ، عمرو وندي في سياره عمرو ، سيف وليليان في سياره سيف ، همسة وعبد الرحمن في سياره عبد الرحمن
عمرو بحده
= همسة انتي راحه فين ياحبيبتي؟نزل عبدالرحمن من سيارته ليجاوبه باقتضاب
= ايه في ايه؟ هتركب معاياعمرو بصرامه
= تركب معاك! انتي شايفني بقرون؟عبدالرحمن وهو يزفر بحنق
= في اي يا اونكل؟ احنا مش مخطوبين وانا طلبتها منك ووافقتعمرو بسخريه
= انت قولت اهو خطيبها مش جوزها ، يلا يا همسة هتركبي معايالتزفر همسة بحنق وهي تتوجه الي سياره عمرو فهي تعلم جيدا انه غيور وبشده ..
لتتوقف علي الفور عند سماعها كلمات شهد المنقذه وشهد وهي تترجل من سياره ايمن
= هيركب لوحده يعني يا عمرو بعدين هما دلوقتي في فتره خطوبه ولازم يتعرفوا علي بعض ، ومتقلقش يا عم انا هركب معاهمبعد مرور عده ساعات
ووصل الجميع الي احد فنادق السياح المشهوره في شرم الشيخ..
ليذهب الجميع الي غرفهم ليأخذوا قسطاً من الراحه بعد رحلتهم المتعبه بالسياره
في منتصف الليل خاصهً في غرفه كلاي..
كان يقف في الشرفه الخاصه بغرفته يتنفس بعمق ثم يطلق تنهيده قويه علا وعسي ان يرتاح وتسقط تلك الهموم من علي عتقيه فمنذ رجوعه من تلك الحادثه المشؤمه وهو لاينام ولا يرتاح له بال..
اغمض عينيه وهو يحاول ويعصر عقله ليتذكر اي شئ ولكن بلا جدوي وكأن كل ماممر به في حياته ذكريات سيئه يأبي عقله ان يتذكرها
مرت دقائق وهو علي تلك الحاله حتي شعر برأسه يكاد ينفجر من الألم واصبح شعور الخنقه يداهمه وكأن رئتيه توقفت عن العمل
ليقرر النزول الي الاسفل لعل وعسي ان يحظي ببعض الراحه فـ حتي النفس اصبح من الصعب عليه ان يأخذه..
____________________
بينما كانت تتقلب شهد في فراشها وهي تشعر بعدم الراحه..
تشعر بالدموع تخنقها حتي شعرت بغصه مريره في حلقها فهي حتي الان لم تنسي مروان
ليعنفها عقلها بشده لتدخل في صراع جديد مايين العقل والقلب
أنت تقرأ
لهيب العشق
General Fictionظـن ان انتقامه مـنها سيهدأ مـن روعه ، لم يعلم ان انتقامه هذا سيزيد قلبه وجعاً فوق وجعه قرر ان يغلق باب قلبه ولكنه لا يعلم ان الحب يدخل قلوبنا دون آسـتئذان .. انتظروني في لهيب العشق# ضحي محمد