لهيب العشق

بارت 34

لتدخل همسة الي الحمام المصاحب للغرفه دون ان تلاحظ باب غرفتها المفتوح... 

وبعد مرور نصف ساعه

خرجت وهي تلف حول جسدها منشفه وتلف شعرها بالاخري
لتقع من يديها وهي تصرخ برعب عندما وجدت عبد الرحمن يجلس علي طرف فراشها يتابعها باهتمام

همسة برعب
= انت بتعمل اي هنا وازاي تدخل اوضتي كده من غير اذني افرض حد شافنا دلوقتي هيقول علينا اي

ليقتحم عمرو الغرفه وهو يردف بحده وصرامه
= هيقول اني قصرت في تربيتك يا ست همسة

همسة بضياع
= عمرو انا والله ما اعرف..انا

ليقاطع حديثها هذا وهو يصفعها بعنف
= انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك فاهمه

ليدير وجهه الي عبد الرحمن  وهو يردف بصرامه
= اي الي جابك هنا ها عايز منها اي انت نسيت نفسك ولا ايه ده انت حته عيل لا راح ولا جه وكنت سايبك تجيب اخرك واحمد ربنا اني وافقت عالخطوبه الي هتنتهي دلوقتي حالا

عبد الرحمن بتبرير
= يا اونكل عمرو اسمعني انت فاهم غلط انا فكرت انها خلاص جهزت عشان لقيت الباب مفتوح لكن اللي انت..

عمرو بحده
= وطبعا انت عايزني اصدق الكلام الفارغ الي انت بتقوله ده.. انت فاكرني عيل سيس وهيضحك عليا مش كده

عبد الرحمن
= يا اونكل والله ما حصل اي حاجه من الي انت مفكرها انا..

عمرو بصرامه
= الي عندي قولته الخطوبه اتفركشت خلاص فركش انتو الاتنين وملكش دعوه باختي تاني فاهم ويلا اتفضل من غير مطرود

لينظر لهم عبد الرحمن مطولا من ثم يغادر الغرفه بعنف..

ليدير عمرو  وجهه لهمسة التي كانت تبكي بعنف وهي في حاله لا يثري لها فهي تعلم ان قرار اخيها قرار قطع فقد فقدت عبد الرحمن للابد

عمرو بحده
= جهزي شنطتك عشان هنرجع القاهره حالا ومتخافيش محدش هيعرف اي حاجه عن الي حصل انتي مهما حصل اختي وشرفك من شرفي

همسة ببكاء
= شرف ؟ عمرو انت مصدق ده فعلا !؟

عمرو بمقاطعه وهو يتحاشي النظر اليها
= مش وقت الكلام ده وهنقولهم  انك تعبتي او انا عندي شغل اي حاجه.. المهم قدامك ساعه بالكتير تكوني خلصتي ومتتحركيش من اوضتك غير لما انا اجي اخدك

همسة وهي تستوعب حديثه
= عمرو انت فاكر اني ممكن اعمل كده بجد

عمرو وهو يدير وجهه ليذهب
= قولتلك مش وقته ايه مبتفهميش مش وقته هنتكلم في الموضوع ده لما نرجع القاهرة

في غرفه شهد ومروان

شهد بتساؤل
= مروان هو احنا هنقلهم ازاي انك عايش ، يعني الخبر صادم شويه