لهيب العشق

الخاتمه

في فيلا عمرو.. 

عمرو بحده : يلا يا هانم علي اوضتك
همسة وهي تحبس دموعها بصعوبه : عمرو انا
عمرو بمقاطعه : مش عايز اسمع ولا كلمه يلا علي اوضتك

بعد مرور ساعه

:  عمرو بيه في واحد برا عايز يقابل حضرتك

عمرو باقتضاب : مقالش اسمه
:  لا يابيه

عمرو : طب دخله اما نشوف اخرتها

عبد الرحمن وهو يطرق باب الغرفه : ممكن ادخل

عمرو : اتفضل يااخويا

عبد الرحمن : ينفع الي عملته ده يا عمرو

عمرو :  عمرو حاف كده!! بعدين تعالي هنا مين الي يلوم التاني

عبد الرحمن بتبرير : طبعا انا الي الومك علي عدم ثقتك او تكاد تكون معدومه اصلا انت شوفت موقف معجبكش اول حاجه تعملها انك تسمعني وتفهم ايه الي حصل خصوصا انك مشوفتش مني اي حاجه وحشه خلال فتره التعارف الي كانت بيني وبين  همسة وانا مرضاش اني اعمل اي حاجه تمس شرف او كرامه مراتي او حتي حد يبوصلها وحش انت مش حاسس بالغلط الي انت عملته انا كمان غلط لما سيبتك تاخدها من هناك وانت شاكك فيها وانسحبت من اول قلم زي ما بيقولوا وانا بصحح غلطي وبقولك اني مش هسيبك غير لما تقتنع عشان دي الحقيقه ومفيش غيرها وياريت انت كمان تصحح غلطك واه الحقوا اجهزوا عشان فرحنا مع باقي الشله كمان كام يوم كده سلام يا ابو النسب

عمرو بحده : خد هنا انت رايح فين

عبد الرحمن وهو يرفع يديه : انا خلاص قولتلك الي عندي

عمرو بتنهيده : انت عبيط يا ابني ما تحكيلي الزفت الي حصل

عبد الرحمن ببلاهه : اذا كان كده اوكيه
وثرد له ما حدث بالتفصيل الممل..

عمرو : طب يلا من هنا و متعملش كده تاني يكوكو

عبد الرحمن : تصدق بالله انا غلطان اني واقف بتكلم معاك

عمرو باستخفاف : طب يلا يا حبيبي طرقنا

______________________

جلست علي الارض تستند براسها علي فراشها تبكي بعنف ايعقل عمرو الذي تعتبره في مقام والدها لايثق فيها لهذه الدرجه ماذا فعلت لتستحق هذا العقاب القاسي نعم عقاب!! خسرت حبيبها في لمح البصر و... 
قطع سيل افكارها طرقات خفيفه علي الباب

همسة بصوت متقطع من البكاء : ادخل

عمرو وقد نهر نفسه بشده علي ما فعله في حقها فهي ابنته لا اخته فقط كيف لا يثق بها وهي تربيته..

تقدم واحتضنها لتنفجر في البكاء وهو يمسد بـ يديه علي شعرها وظهرها بحنان : اسف .. اسف يا حبيبتي مش عارف انا كان مالي وانا مصدق الكلام العبيط ده بس عقلي صورلي ميت سناريوا والف حكايه انا عارف اني غلطت في حقك وحقك متسامحنيش بس انا مقدرش علي زعلت يا قلبي