آلبآرت آلسـآبع....."
تشـرق آلشـمـسـ لتنشـر ضـوئهہآ لتعلن عن بدآيهہ يومـ جديد وحيآهہ جديدهہ لگلآ مـنآ
آسـتيقظـ مـن نومـهہ علي صـوت رنين آلهہآتف آلمـزعج
مـروآن بنومـ: آلو..... آي آلي آنت بتقولهہ دآ ...آنت مـتآگد آنهہآ جآيهہ آلنهہآردهہ .... طـب آقفل علي مـآ ظـبطـ آلوضـع عندي وآشـوف هہعمـل آي في آلمـصـيبهہ دي ... غور يلآ سـلآمـ ..
قآمـ مـن سـريرهہ بسـرعهہ وجهہز نفسـهہ لهہذآ آليومـ آلصـعب مـن وجهہهہ نظـرهہ
مـروآن: مـشـ وقتگ يآ عمـتي هہو لآزمـ گمـآن
آرجع آلخدمـ وشـهہد دي مـمـگن تقلهہمـ آي آلمـصـيبهہ دي مـشـ وقتهہآ خالص بس لازم اتصرف
نزل الي الاسفل وجدها تجلس امام التلفاز نظر لها بتامل وقلبه يعاتبه علي انتقامه وهذا
ولكن يسيطر عليه الانتقام كلما يتذكر كيف رفضت ان تسامحه وكيف صفعته
مروان بصوت عالي: شهد
شهد ووقفت من مكانها بخضه: ن..نعم
مروان: عمتي واختي جاين النهارده من اسكندريه.
شهد بحزن حاولت اخفاءه : والمطلوب مني
طبعا اني ابين ان احنا زواجنا طبيعي وناجح وعايشين حياه سعيده اكملت بكسره : مش كده يا مروان بيه
مروان :ايوا بالظبط كده اول مره تقولي حاجه صح في حياتك لا برافو عجبتينيي
شهد: انت احقر انسان انا شفته في حياتي وهايجي اليوم الي هتندم فيه علي الي بتعمله فيا دا انت فاهم
قاطعه عن الرد عنها صوت رنين هاتفه
مروان وقد اقترب منها: دايما بتيجي حاجه تمنعني ارد عليكي بس ملحوقه الايام جايه كتير
شهد: فعلا الايام جايه كتير وهيجي اليوم الي هتندم فيه يا اكملت بسخريه يا زوجي العزيز
مروان بنفس سخريتها: هنشوف يا زوجتي العزيزه
تركها وذهب الي الخارج لتغمض عينيها بالم والدموع تتساقط واحده تلو الاخري لتفتح عينيها وتمسح دموعها بحسره: وهيجي اليوم الي هتندم فيه يا ابن الشافعي وهترجع وهتركع تحت رجليا ووقتها مش هسامحك
------------------------------
في منزل ساره
استيقظت من نومها وادت صلاتها وذهبت الي المطبخ لتجهز الفطور مع امها
نهاد: انتي يا بت
ساره بتنهيده: نعم
نهاد: ما تخلصي بقا وتلمي الدور مع مديرك ده بمكن نطلعلنا بقرشين يطلعونا من الحاره الوسخه دي
ساره بغضب: ماما الحوار دا خلصان انا مفيش بيني وبينه حاجه فمتحاوليش عشان مش هعمل الي في بالك دا
ابرار: ما تسيبيه وانا العب عليه انا
ساره بغضب: اي الي انتي بتقوليه دا ماما ابرار الموضوع دا تسيبكوا منه عشان انا استحاله اسمح انكو تعملوا كدا تمام
ابرار: براحتك بختي
وتركتهم وذهبت الي عملها
-------------------------
في شركه الشافعي
دخل مروان بهيبه تخطف الانفاس كالعاده
وهو يبتسم بتكبر وهو يسمع همهمات الموظفين اعجابا به ومحاوله لجذب انتباهه
دخل الي مكتبه
وطلب السكرتيره في الهاتف
مروان: هاتيلي القهوه وملف الثفقه الجديده فورا
دخلت الي وهي تتمشي بتبختر ودلع محاوله منها لجذب انتباهه
مروان بلهجه تحذير دون النظر اليها :حطي القهوه وتطلعي برا الوقتي ومشفش وشك هنا تاني يلا برا والا هخفيكي انتي واهلك من علي وش الارض انتي مفكره اني معرفش انك كنتي بتشتغلي مع مسعود الكلب مفكراني نايم علي وداني ولا اي واكمل بسخريه مش واحده زيك تلعب علي مروان الشافعي لا فوقي انا عليا امحيكي من علي وش الارض الوقتي يلا برا
هرولت الي الخارج خوفا من تهديده وخرجت خارج الشركه باكملها
دخل ايمن الي مكتبه
مروان دون ان يرفع عينيه له: انت مش هتتعلم الذوق بقا وتخبط قبل ما تدخل
ايمن بفخر: لا
مروان: هتعمل اي في حوارك انت وساره
ايمن: مش عارف
مروان: طب انت بتحبها
ايمن: مش عارف
مروان وهو يلقي عليه احد الملفات: غور ياض من هنا
ايمن: فكك مني انا وخلينا في حوارك مع البت الغلبانه الي قاعد تهذب فيها دي
مروان: هيا الي خلتني اكمل انتقام انا كنت هسامحها وهبدأ معاها من جديد بس هيا رفضت لا وكمان تضرب مروان الشافعي بالقلم
دا انا هوريها العذاب الوان بس دايما بتحصل حاجه تنقذها مني يعني عمتي واختي جاين بكره من اسكندريه وده مش وقتهم خالص بجد
ايمن: يا ابني عدي بقا وفكك من الانتقام ده انت بتحبها ودا واضح بدا ما تيجي بعدين وتخسرها ووقتها هتندم
مروان: مين قالك اني بحبها انا لايمكن احبها
ايمن: انت حر يصاحبي بس متجيش تندم بعدين
مروان وهو يضيق عينيه بتحذير: متقلقش مش هندم
ايمن: تمام هسيبك انا واروح اشوف صرصورتي
مروان: يلا ياض برا قال صرصورتي قال
ذهب ايمن الي الخارج
ليفكر مروان: هو انا ممكن اخسرها فعلا بس هيا ملكي وانا مش هيبها انا مبحبهاش بس مش هسمح لغيري يحبها او ياخدها شعد ملك لمروان شهد بتاعتي انا مهما حصل ومهما هيحصل.
------------------------
في فيلا عمرو حريره 😎
تجلس في غرفتها لا تعلم ماتفعل هل توافق علي طلبه للزواج منها ام لا
تمشي في الغرفه ذهابا وإيابا عقلها كاد ان ينفجر من التفكير كل ما تعرفه هو انها لن تتحمل ان تجده مع غيرها جلست علي طرف الفراش
ندي: انا لازم اوافق اه انا مش عارفه انا بحبه ولا لا بس انا مش هقدر اتخيل انه يبقي مع غيري انا خلاص قررت انا هوافق
~~~~~~~~~~
يجلس في مكتبه يتحدث في الهاتف دخلت ندي الي المكتب وجدته يتحدث في هاتفه ويتضح انه يتحدث مع فتاه ما شعرت بالغيره تاكلها كونه يتحدث مع غيرها
تشار لها بيده بمعني ان تنتظر حتي ينهي اتصاله
انهي اتصاله وجدها تقول بغيره: هتقابلها النهارده
عمرو وقد شعر بغيرتها: اه دي
قاطعه عن الحديث صوت صراخها وهي تقف علي الاريكه بخوف ذهب اليها
عمرو: اي بتصوتي ليه
ندي بصراخ اكبر: عااا تعبان يمامي
عمرو وهي يقف هلي الاريكه بخوف: تعبان
نظر الي الارض وجده مجرد صرصار ليتنفس براحه
عمرو براحه: يخربيت كده دا صرصار انتي عبيطه يبنتي
ندي براحه: انا فكرته تعبان بس كان بيبصلي اوي عااا
عمرو خابطا كفا علي الاخر: البت اتجننت
ثم اكمل: انتي كنتي جايه ليه بقا
اجابته بتوتر: اص..اصل انا ك..كنت جايه اشوفك عايز حاجه بعني
ضيق عينيه بعدم تصديق: هحاول اصدقك
اجابته بغضب:تقصد اني كذابه
عمرو بتبرير : لا مقلتش كده بس انتي شكلك كنتي جايه لحاجه اكبر من كده
ندي:لا عادي مفيش حاجه
مروان: متاكده
ندي: اه
وذهبت وتركته قي حيرته
--------------------
استووووب
البارت قصيييير جداا بس انا تعبانه ومقدرتش اكتب اكتر من كده
فهحاول اطول البارتات بكره
لهيب العشق#
~كوشي كوين ~
أنت تقرأ
لهيب العشق
Ficción Generalظـن ان انتقامه مـنها سيهدأ مـن روعه ، لم يعلم ان انتقامه هذا سيزيد قلبه وجعاً فوق وجعه قرر ان يغلق باب قلبه ولكنه لا يعلم ان الحب يدخل قلوبنا دون آسـتئذان .. انتظروني في لهيب العشق# ضحي محمد
