بارت 19

10K 180 0
                                    

البارت التاسع عشر:))
تشرق الشمس الذهبيه معلنه عن بدايه يوم جديد في حياه كلا منا
استيقظت من نومها علي طرقات الباب المزعجه لتفتح عينيها بوهن شديد لتغلقها مره اخري وتفتحها ثانيه حتي تتاقلم مع ضوء الشمس الذي تسلل من شباك الغرفه
تاملت المكان حولها لتجد نفسها مستلقيه علي الارض الغرفه لترجع بها الذاكره وتتذكر ما حصل في الليله الماضيه
افاقها من شرودها طرقات الباب مره اخري
حسنا عليهاا القيام الان قامت من مجلسها خطفت نظره لنفسها من المراه لتنزل دموعها بحصره وهي تري جسدها الضئيل بشكل ما ملامحها الباهته عيناها الذابله من ثم ابتسمت بقوه مصطنعه ومسحت الدموع العالقه باهدابها التي تابي النزول واخذت نفسا عميقا وذهبت لتفتح الباب بعدما ظنت انه قد انكسر من شده الطرقات عليه
وقعت عينيها عليه لتكن تلك اول صدمه
شهد بقوه: اي الي جابك هنا يا ابن الشافعي جاي تاخد حق امك ولا
قاطعها هو بهدوء: جاي اخدك يا شهد
شهد: تاخدني !!
مروان بسخريه: اظن ده حقي هو احنا مش متجوزين ولا اي
شهد ببرود : امم قلتلي ... بتلوي دراعي مثلا
مروان بضيق  : ولا بلوي ولا زفت بس لازم تيجي معايا عشان مسافرين
شهد ببرود ازعجه: مسافرين فين
مروان بضيق اكبر: مسافرين اسكندريه يا شهد وبطلي تتكلمي معايا بالبرود ده والا
شهد بتهكم : والا اي بتهددني مثلا
مروان بحده وسخريه: مروان الشافعي من عداته انه مش بيهدد بينفذ علي طول ويلا قدامك نص ساعه بالظبط تكوني جهزتي نفسك
-------------------------------
عند ندي وعمرو
استيقظت من النوم لتجده مستلقي بحانبها مرت بعض الدقائق وهي فقط تتامله وهو نائم ملامحه الجذابه شعره الاسود الناعم الذي تنزل بعض خصلاته علي جبينه لتذيده وسامه علي وسامته لاحظت هيا مرور بعض الدقائق علي وضعيتها تلك لتحسم امرها علي النهوض
شهقت بخفه عندما امسك يدها جاذباا اياها نحوه
ندي بتوتر: حبيبي انت صاحي من امتا
عمرو بخبث : من اول ما بداتي تسرحي فيا وانا نايم يا حبيبتي
ندي بخجل غاضب : والله يا استاذ عمرو يعني بتضحك عليا
عمرو بمغازله : هو حد يقدر يضحك عليكي يا قمر  انتي
ندي وهي تضحك بخه: طب يالا بقا عشان ننزل نفطر
عمرو: يلا يا حبيبتي
------------------------------
عند همسة
همسة في الهاتف: ايوا يا احمد ....حاضر... طيب انا نازله اهو .... سلام
تنهدت وهي تنظر لهيئتها في المرآه في غرفتها
خرحا من الغرفه لتعبر الرواق من ثم الدرج لتقف في وسط الردهه في الطابق الاول
همسة: يا داده انت فين
الداده: انا هنا يا حبيبتي عايزه حاجه
همسة: لا مش عايزه يا داده بس بقلك اني ماشيه وكده فخدي بالك من البيت
الداده : في عنيا يا حبيبتي تروحي وتيجي بالسلامه
خرجت خارج المنزل لتجده يترجل من سيارته لم تنفي انه كان جذابا وبشده ولكن نفضت كل تلك الافكار من رأسها لتذهب لتقابله بابتسامتها الساحره
همسة: سوري يا احمد اتاخرت عليك
احمد بمرح: ولا يهمك  مش يلا بينا بقا ولا اي
همسة: اوك يلا بينا بس هتوديني فين
احمد :اركبي بس وبعد كده نبقي نفكر مع بعض
همسة: اوك يلا
ثم بدأ في القياده يتاملها من المرآه تاره وينظر للطريق امامه تاره اخري ....
-------------------------
عند شهد ومروان
انتهت من ارتداء ملابسها وتنهدت بالم
شهد: ياتري وراك اي يا مروان هموت وافهم اي الي حصل بين بابا وامه زمان مخليه يكرهني كده بس استحاله اصدق كلامه لا مستحيل اكملت بالم.. بابا مستحيل يعمل كده بابا هو الي فضل معايا بعد موت ماما هو صح مفضلش معايا كتير وسابني بسرعه بس هو ميعملش كده...
فاقت من شرودها علي طرقات الباب
مروان بحده: مش هتخلصي في يومك ده ولا اي
مسحت دموعها وتنهدت بحزن جلي علي ملامحها التي ظلت محتفظه بجمالها رغم ما حدث
فتحت الباب لتقع عينيه عليها ليشعر بنغزه في قلبه لرؤيتها حزينه ولكن اخذ يوبخ نفسه بان لا يتعاطف معها
مروان بحده : يلا قدامي عشان منتاخرش واياكي تجيبي سيره لحد باللي حصل  ولا تبيني اي حاجه انا عمتي تعبانه ومش هتستحمل ولا هيا ولا غيرها يعرفوا حاجه وطبعا هنتعامل كاي زوجين بيحبوا بعض  اكمل بقسوه واوعي تفكري ان اما نروح هناك هنسي الي حصل دا عذابك هيذيد هناك انا مش ناقص قرف فاهمه
لم تجبه فغضب اكثر فامسك فكها بشده كاد ان يكسره
مروان بصوت كفحيح الافعي: لما اكلمك تردي عليا فاهمه
قالت بتحدي عكس ما في داخلها : وان مرديتش هتعمل اي يا ابن الشافعي
مروان بضحك: ملقتيش غير ابن الشافعي الي تتحديه عالعموم ردي هيوصلك بعد ما نوصل هناك يا قطه
------------------------
وقفا معا امام الملاهي بسعاده
همسة بفرح: هيييه وصلنا الملاهي
احمد بسعاده لرؤيتها فرحه لهذه الدرجه
قضيا وقت ممتع للغايه مع بعضهما البعض
كانت سعيده لاقصي حد بجانبه وهو كان يتامل فقط ضحكتها الطفوليه حتي اقسم علي اسعادها دائما لرؤيه ملامحها السعيده وضحكتها التي جعلته مهيم بها حسنا لم يعي ما تفسيركل تلك الاحاسيس والمشاعير التي اكتسحت قلبه فجأه ولكن هو سعيد بجانبها للغايه
ولم يختلف شعورها عن شعوره فهي ايضا لا تعلم ما معني تلك المشاعر التي داهمت قلبها ودقات قلبها الجنونيه عندما تكون بجانبه ولكنها اقسمت انها لم تشعر بسعاده مثل ما تشعر معه الان كل ما يعلموه ان عليهم البقاء بجانب بعضهما البعض....
----------------------
كان يقف علي باب المطبخ يتاملها وهي تصنع الطعام له ولها
دخل بهدوء قاصدا ان يرعبها
شهقت بخفه نتيجه لاحتضانه اياها
ندي بخضه: كده يا عمرو تخضني دا انا كنت هموت يا اخي
تهجمت عينيه وقال بحده وهو يمسك يدها بعنف  : عارفه لو جبتي سيره الموت تاني قدامي متلوميش
الا نفسك فاهمه
ندي بضعف: سيب ايدي انت بتوجعني
ترك يدها لتركض مسرعه الي الحديقه تبكي بصمت ادرك هو ما فعله منذ قليل ليتنهد بالم
عمرو معنفا نفسه: غبي.... غبي اي الي انا عملته ده ازاي امسك ايديها وازعقلها كده اووف اكيد زعلت الوقتي
كانت تجلس في الحديقه تمسك يدها ببكاء شارده فيما حدث
فاقت علي شرودها علي
عمرو: ندي .. انا اسف بس انا بخاف .. بخاف وبتعصب لما حد يجيب سيره الموت قدامي اكمل بالم عشان الموت خد مني اغلي اتنين في حياتي خد امي وابويا كنت صغير وقتها وكان لازم ابقي قوي ومضعفش عشان همسة اختي كان لازم ادوس علي قلبي واستحمل عشان متحسش بغيابهم .. انا اسف مش هزعلك تاني
ندي: يا حبيبي انا الي اسفه وصدقني مفيش حاجه هتفرق بينا انا هفضل معاك مش هسيبك
عمرو بحب: توعديني
ندي: اوعدك يا حبيبي
------------------
وقف بسيارته امام ذالك القصر الذي يصرخ من الفخامه يبدوا انه قصر لاحد الملوك ولما لا فعائله الشافعي غنيه عن التعريف فلو وقفوا علي جميع الاموال التي يملكوها لوصلوا الي حد السماء
اطلق صوتا من سيارته ليجذب انتباه احد الحراس ليفتحوا له الباب بسرعه
ليترجل من السياره بهيبته المعتاده ليذهب ويفتح لها الباب
ويمسك يدها وهو يردف لها
مروان: متتعوديش عالاحترام ده كتير وفكي وشك ده
لم تعره اهتمام ليضغط علي يدها بقسوه لتتأوه بالم لتبتسم رغما عنها خوفا من بطشه
~~~~~~~~~~
استوووب
سوري بقا عالتاخير🙆
نزلتلكوا البارت اهو بالرغم من اني تعبانه جداا🙂💙 بس نزلته عشانكوا وعارفه اني اتاخرت جامد بس متقلقوش هنزل البارت الي بعده بسرعه 💙😌

لهيب العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن