Part 8

110 11 67
                                    


||كل لحظاتي معك يجب ان تُخلد||

مرت دقائق لتخرج مادلين بينما ترتدي بنطال اسود و كنزة صوفية باللون الأحمر الغامق و تحمل بيدها معطف اسود
بمجرد ان رأها جونغكوك ابتسم و اتبعها بعينيه و استمر بتأملها ترتدي حذائها و استغرب انها لم تجلس بينما كانت ترتديه و لكن عن طريق الخطأ أوقعت حقيبة ظهرها لذا  انحنت لتجلبها
اقترب منها جونغكوك و التقط معصمها و جعلها تجلس مقابله على الأريكة و انحنى ليصل لمستواها و مد يداه ليربط لها حذائها
كل هذا تم تحت أنظار مادلين التي تتأمله و حسب و اردفت بمجرد انتهائه
"هل أزعجك عدم إجابتي لمكالماتك؟"
استقام جونغكوك و اردف بينما اتبعته مادلين للخارج
"لأكون صريحًا،لقد أزعجني لكن لا بأس انا اقدر كونك تحتاجي لوقت ما مررتي به ليس سهلًا"
همهمت مادلين و اردفت بعد ارجعت خصلات شعرها للخلف
"انه حقًا اسفه لكنني انشغلت للغاية،على أي حال لنذهب لنتناول فطورنا ثم لنذهب لمدينة الملاهي الا تحبها؟"
قهقه جونغكوك و اردف بين ضحكاته
"لم اذهب منذ مده لكنني احبها،اذا لم تمانع لنذهب بسيارتي"
عقدت مادلين حاجبيها و اردفت
"لكنك لم تخبرني انك تمتلك واحده "
تنهد و اردف ليكمل حديثه لأنه لم يتكلم بشأنها من قبل
"انا أمتلك واحده لكني لا استعملها كثيرًا كما انني خشيت انك قد لا تحبي ذهابنا فيها وحدنا من قبل"
ابتسمت مادلين ابتسامه صغيره و اردفت
"لقد أخبرتك من قبل انت نقي و لطيف للغاية،لنذهب"
بادلها جونغكوك الإبتسامه ليذهبوا الى سيارته و يغادروا الحي
في منتصف طريقهم اخرجت مادلين هاتفها من جيب معطفها لاحظت وصول رسالة من يونقي لكنها لم تهتم لكنها فتحت هاتفها و اردفت لجونغكوك بينما ينتظران  افتتاح إشارة المرور
"نحن نتشارك الملابس لنلتقط صورة"
صفق جونغكوك بحماس و بدأ يلتقط معها صور كثيرة  التقطت احدى الصور بتعابير وجههم المضحكة لتتفصحهم بينما كان جونغكوك يتحدث مع مدير عمله بشأن عدم ذهابه لليوم
قهقه جونغكوك بصوت عالي وسط نقاشه مع مديرة و لكنه تدارك الموقف متأخرًا
ليردف بتوتر و ارتباك و هو يخاطب رئيسه
"انا اعتذر سيدي فقط رأيت شيئًا مضحك"
بينما كانت تحاول مادلين كتم ضحكتها
و هو يتوعد لها بنظراته أنهى المكالمة و اردف بينما كان يشد قبضته بمقود السيارة
"انتِ كارثة بحق"
و أنهى كلماته بقهقه شاركته فيها حتى وصلا لمكان قد اختاره جونغكوك من قبل ليحصلوا على فطورهم
دخل جونغكوك بينما تتبعه مادلين جلس على احدى الطاولات بالقرب من النافذة
جلس و تصفح مائدة الطعام
اردف بينما اغلق الكتيب
"سأحصل على بعض الفطائر و سأطلب قهوة أيضا"
همهم مادلين و اردفت
"لم اتي هنا مسبقا اطلب لي مثلك و حسب اثق بذوقك"
و قهقت في نهاية ما قالته
ليبادلها جونغكوك القهقهة بينما استقام ليطلب لهم ما اختاروه
اخرجت مادلين هاتفها للتفحصه بملل لتجد رسائل مجددًا من يونقي لكن لفت انتباهها محتويات رسائله القت نظره على ما ارسله لتجد الكثير من الرسائل
"فقط لنتقابل مرة واحدة"
"اعلم انكِ لن توافقي و لكن سأفعلها بطريقتي"
لتصلها رسالة بمجرد قرائتها لما ارسله
"انا امامك"
رفعت نظرها لتراه أمامها يحجب عنها ضوء الشمس
ينظر لها و يبتسم فحسب
جلس أمامها و اردف بعد ان تحمحم
"انا اسف"
ضحكت مادلين بسخرية و اردفت بعد ان اغلقت هاتفها
"غادر يونقي،لما انت هنا؟"
قهقه يونقي و اردف بهدوء
"انتِ حتى لم تهتمي لأمرى و اتيتي الى هنا برفقة هذا الحثالة"
لم تجيبه مادلين لأنها شاهدت جونغكوك قادمًا
كان جونغكوك كان انتهى من طلبه و يتقدم لمادلين بينما يرى شخص يجلس أمامها و توقع ان يكون ذلك الفتى الذي أخبرته عنه من قبل هو لا يجد تفسير غير ذلك
اردف جونغكوك بمجرد وصوله بينما يصر على اسنانه
"من انتَ؟"
قهقه يونقي بسخرية بينما يستقيم و اردف بينما يتظر الى اعين جونغكوك بتحدي
"انا حبيبها"
قهقه جونغكوك و اردف بين ضحكاته
"تقصد حبيبها السابق،غادر بهدوء من فضلك"
عقد يونقي حاجبه و اردف بينما كان ينظر الى اعين جونغكوك بذات النظرة
"بما انني حبيبها السابق سأترك بصمة لحبيبها الحالي"
و رفع يداه مشكلًا قبضة و كان سيلكم جونغكوك
لكن سرعان ما صد جونغكوك لكمته بذراعه و لكمه بيده الاخرى
دار ذلك النقاش الحد تحت أنظار مادلين التي سارعت بمحاوطة ذراع جونغكوك بينما تردف و هي تنظر اليه
"توقف انه لا يستحق ان تتحدث معه حتى"
قهقه يونغي بسخرية و غادر بينما يرمق جونغكوك بنظرات يتخللها الغضب و الغيرة
بمجرد مغادرته جلس جونغكوك تحت أنظار الجميع المندهشة مما حدث
  مرت دقائق و لم يتحدث جونغكوك بينما كانت مادلين تحدق به و حسب
انه مخيف بحق كيف تحول من شخص هادئ للغاية لا يؤذي قطة الى ذلك الشخص الغاضب الذي رأته من دقائق

قهقه جونغكوك بعد ان حول نظرة من الفراغ لها و اردف بينما يتمسك بيدها
"هل أخفتك،انا حقًا اسف"
ابتسمت مادلين بسبب ضحكاته و اردفت
"ليس كذلك انا فقط اشعر بالذنب لما قد اوقعتك به"
أتى النادل و وضع الطعام بينما شكره جونغكوك
اردف جونغكوك بعد ان غادر النادل بنبرة هادئة و واثقة
"لن يفعل شيء مجددًا لم توقعيني بشيء لا تشعرى بالذنب لا بأس"
اختتم كلامه بإبتسامة لطيفة و هم بتناول طعامه
بينما همست مادلين بصوت خافت
"انت لطيف للغاية"
سمع جونغكوك ما قالته و ابتسم بينما يرتشف من قهوته
انتهوا من فطورهم و غادروا المكان بينما كانت مادلين تمشي خلف جونغكوك
اردفت مادلين بنبرة لطيفه و بصوت عالي
"جونغكوك توقف"
التفت لها جونغكوك مع حاجبين مقطوبين و اردف بنفس نبرتها
"ماذا؟"
هرولت مادلين نحوه لانه كان يسير بسرعة فكان يسبقها قليلا
و اردفت بعد ان احتضنت كفه و تركت أناملها تنساب بين خاصته
"تمهل في خطواتك،قدماي ليست طويلة كخاصتك"
قهقه جونغكوك و اردف بينما يفتح لها باب سيارته
"حسنا"
اردف جونغكوك بعد اخرج سيجارته و اشعلها
"الى أين سنذهب الآن"
مدت مادلين يدها لتأخذ منه سيجارته و ترميها من نافذة السيارة و اردف بحاجبين معقودين
"لما تدخن؟"
همهم بينما أطفأ سيجارته و رماها من نافذته
"لا اعلم انها عادة و حسب"
اردفت مادلين بنبرة حادة و صارمة لكن يكمن فيها الاهتمام
"ستتوقف عن التدخين"
همهم جونغكوك و اردف بعد ان أدار نظره لها
"ذلك صعب و لكن سأحاول"
ابتسمت له مادلين بعد ان انتهى من كلامه و بادلها ذلك
ذلك لا يحدث كثيرًا
و لكن معها روحه تبتسم قبل شفتاه
مضت دقائق و وصلوا لمدينة الملاهي
  بمجرد وصولهم ترجلت مادلين من السيارة بحماس و اردفت بعد تقدم جونغكوك بجانبها
"انا حقًا احتاج ذلك اليوم"
همهم جونغكوك و اردف بعد ان تمسك بيدها
"أظن ذلك أيضا"
دلفوا للداخل و سرعان ما اردفت مادلين بحماس بينما تصفق بيدها
"اريد دخول تلك اللعبة"
قهقه جونغكوك على مظهرها اللطيف و اردف بينما يسير بإتجاه اللعبة
"هيا بنا"
بدأت الأفعوانية بالتحرك بسرعة كبيرة لتصرخ مادلين بينما ترفع يداها للأعلى
شاركها جونغكوك بعد ان شعر بمدى ارتفاع اللعبة 
ليتمسك بيدها بعد ان رفع خاصته و نظر لها لثواني
الرياح شديدة بسبب سرعة اللعبة و لا يرى غيرها امامه بينما هي تبتسم بين صرخاتها المتحمسة و عيناها المتوسعة
أراد تخليد تلك اللحظة في قلبه و حسب
اردف لذاته
"انت حقًا محظوظ"

"كنتي كالنجوم،بعيدة،صعبة المنال،لكن دائما ما تملأيني بالحب"

اظهروا حبكم عشان اقدر اكمل لان التفاعل سيء و ما يقدر يشجعني💔

ما نحن بأمواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن