Part 9

121 12 85
                                    


I'm your 11:11 🌚💜

||انه مختلف||
مرت اربع ساعات
لقد أمضوها في المدينة و الآن هم في طريقهم لمطعم اقترحته مادلين
يتنهد جونغكوك بملل بينما كان ينتظر وجبة غدائهم
بينما كانت مادلين تتفحص هاتفها بجانبه
بسبب احدى رغبات جونغكوك فهم سيحصلوا على وجبتهم في السيارة
وافقته مادلين على ذلك بسبب رغبتها في تأمل الغيوم التي ملأت المكان فجاءة و تبدوا جميلة للغاية مع غروب الشمس
اردف جونغكوك بينما يحاول كسر حالة الصمت
"اذا لن تقابلي يونقي مجددًا؟"
عقدت مادلين حاجبيها لتدير نظرها له
"لم تكن مقابلة لقد ظهر في وجهي من اللاشيء"
توسعت عيناه و اردف بقلق
"هل يتتبعك؟"
اغلقت مادلين هاتفها و اردفت بنبرة مستسلمة
"لا اعلم"
قاطع جونغكوك احضار الموظف لما طلبوه ليتحرك بسيارته و ذهب للشاطيء
لم يتحدث طوال الوقت كان يفكر و حسب فيما سيقوله بعد قليل
بمجرد اقترابه من الشاطيء أوقف سيارته و خرج منها ليحظى بنظرة ادق لما شاهده
كان القمر يشع بإشراق بينما ينعكس على مياة البحر
احضرت مادلين طعامهم و جلست على مقعد خشبي بينما جذبت يده ليجلس هو ايضًا
اردفت مادلين بنبرة فهمها جونغكوك للغاية
"ذلك رائع"
همهم و اردف بذات النبرة
"انه كذلك"
انها تلك النبرة عندما تشعر بجمال ما حولك،عندما تدرك جمال ما تراه عيناك،و ما زاد جمال تلك اللحظة ،وجود من احبها بجانبه
استمر بتأمل المنظر حتى انتهت مادلين من طعامها
ادار جونغكوك نظره لمادلين ليجدها تمسح شفتاها و يدها من بقايا طعامها
بينما هو استقام و جذب يدها ناحيته لتستقيم بعده
سار بخطوات واثقة نحو الشاطيء
لتداعب المياة الباردة قدمهم و يبتسم جونغكوك لجمال ذلك الشعور
اردف جونغكوك بعد وقف أمامها و لا تفصلهم سوى إنشات بسيطة يتمنى لو يستطيع دحرها
"انا حقًا قد اغلقت كل أبوابي،لقد حاولت منع كل شيء من ان يمنحني ذاك الشعور،لكن فقط دون وعيي لقد أوقعتيني لكِ كيم مادلين"
أنهى كلامه بتحويل نظراته العاشقة من عينيها الى شفتيها
ليفترب منها اكثر حتى اسر جونغكوك شفتيها بين خاصته
مضى القليل ليبتعد عنها بسبب حاجته للهواء و اردف بينما يعيد خصلات شعرها الى الخلف
"ألن تقولي شيء؟"
اخفت مادلين وجهها بكف يديها و اردفت بينما توردت وجنتيها
"نحن نتشارك الحب جونغكوك"
ابتسم جونغكوك ابتسامه واسعه بينما يملأ الفراغات بين أناملها بخاصته و اردف
"الا تشعري بالتعب،لنعود للمنزل"
همهمت مادلين لتمشي بجانبه الي سيارته و دلفت الى داخلها لتردف بينما كانت ترتدي معطفها
"ان الهواء بارد للغاية"
قهقه جونغكوك على مظهرها اللطيفة بينما تغطي كف يديها بأطراف كنزتها و تزفر فيها الهواء محاولة تدفئتها
مد يداه ليتمسك بخاصتها و اردف بينما يقود سيارته
"لنحضر شيء دافيء لحبيبتي"
خجلت مادلين بشده لتسحب يدها من خاصته و تغطي وجهها
ليبتسم جونغكوك ابتسامه جانبيه و اردف بنبرة يكسوها الغرور
"هل أتسبب في خجلك؟"
و قهقه في نهاية جملته ليردف مجددًا
"انا اسف لكنك تخرجي كلماتي المعسولة بدون ارادتي"
قهقهت مادلين و اردف بين ضحكاتها
"توقف"
ليبادلها جونغكوك الضحك و يتوقف عن سلب انفاسها
بمجرد اقترابهم من الحي ترك جونغكوك سيارته أمام منزله ليذهبوا مشيًا الى مقهى الحي
دلف جونغكوك و تبعته مادلين و القت نظرها على مكان تواجد اڤي لكنها لم تراها
عقدت حاجبيها بإستغراب و جلست على الطاولة حيث اخبرها جونغكوك
اخرجت هاتفها بينما يطلب جونغكوك ما قد اختارته
لتتصل باڤي
مضت القليل من الثواني لتجيب اردف مادلين
"أهلا اڤي كيف حالك"
ابتسمت اڤي و اردفت
"انا بخير ماذا عنك"
اردف مادلين بينما تلقي نظرها على مكان تواجدها
"انا بخير لكني لم اجدك بالمقهى فأردت ان اطمئن و حسب"
اردفت اڤي بنبرة تكسوها الخجل
"كل شيء على ما يرام فقط كنت في موعد اليوم"
ابتسمت مادلين و اردفت
"حقًا منذ متى تعرفيه"
قهقهت اڤي و اردفت
"منذ سنه تقريبا اعتاد زيارة المقهي"
اردفت مادلين بينما لاحظت اقتراب جونغكوك
"اذا فلتذهبي لمنزلي اريد رؤيتك لكنني الآن مع جونغكوك بعد قليل سأذهب للمنزل"
همهمت اڤي و اردفت
"اذا اراك بعد قليل،وداعا"
جلس أمامها جونغكوك بينما وضع أمامها مشروب ليدفئها
اردف جونغكوك بينما ينظر بنظراتها الشاردة
"أعلم انكِ قد تحتاجي للوقت و انا متفهم لذلك و اذا أزعجتك أي تصرفاتي فلتخبريني رجاءًا،قد اتحمل أي شيء سوى انزعاجك من تصرفاتي"
ابتسمت بدفء و اردف بعد حاوطت كفية بيديها
"أعلم ان يدي قد تكون باردة لكن قلبي ليس كذلك،انا اشعر بالدفء نحوك،فقط انا أسرفت مشاعري الصحيحة على الشخص الخاطئ،لكنني تجاوزت ذلك بالفعل و لك الفضل"
ابتسم لها بالمقابل و اردف بعد ان ارتشف قهوته
"اعدك انك لن تضيعيها تلك المرة على الشخص الخاطئ"
قهقه جونغكوك و حاول تغيير مسار الحوار بينهم ليردف
"اذا هل اصطحبك غدا من العمل؟"
اردفت مادلين بإبتسامة لطيفه
"سيكون جيدًا"
استقام جونغكوك و اردف بينما يلتقط أناملها و يدخلها  بين خاصته ليضعها في جيب معطفه
"اذا لنعيدك للمنزل لدينا عمل بالغد"
نظرت مادلين ليدها و اعادت نظرها له و اردفت
"انت دافئ و لطيف بحق"
قهقه جونغكوك و قال
"هكذا أكون معك،معك فقط عندما افكر بالأمر لقد كنت منغلقًا على ذاتي بحق و لكنني لم انفتح الا معك،لأنك استثنائي الوحيد"
ابتسمت مادلين و افصحت
"انا أيضا لا أعطى الكثيرين اهمية انا فقط اتحدث مع أشخاص لا يتجاوزوا عدد أصابع يدك و اشعر ان البقاء بجانبك هو الشيء الصحيح "
لم يقول لها شيء هو لا يستطيع تحويل مشاعره لكلمات لكن نظراته تفعل،المجرات في عينيه تضيء بجانبها،نظراته المليئة بالحب و الاهتمام لم تتغير منذ اول لقاء لهم

اردفت مادلين بينما تنظر لعينيه بشغف
"لنتشارك أغنية"
ابتسم جونغكوك و اخرج هاتفه و سماعات الأذن و أعطاها و احده و اردف
"انا احب هذه الأغنية للغاية"

"لا حدود في السماء تمنعني من الطيران لأجلك"

"لا توجد كمية من الدموع لن ابكيها من اجلك"

"مع كل نفس اتنفسه،أتمنى ان تشاركيه معي"

"لا يوجد وعد لن أفي به"

"سأتسلق الجبال لا يوجد مكان لن أخطو به"

"عندما يعود الأمر إليك "

"لا توجد هناك جريمه"

"دعينا نأخذ ارواحنا و نتشابك معًا"

"عندما يعود الأمر إليك "

"شاهديني اتحدث من قلبي"

"عندما يعود الأمر إليك "
Song:2u
اردفت مادلين بعد انتهاء الأغنية تزامنًا بوصولها المنزل
"انت تمتلك ذوق جيد"
وقفت مادلين على أطراف أصابع اقدامها لتطبع قبله خفيفة على وجنته و اردفت
"وداعا"
و دلفت الى منزلها و تركته متصنم بالخارج
هل تقدمت له بخطوه ام انه بدأ بالهلوسة؟
وضع يده على وجنته ليردف لذاته
"لست وحدك من تتقدم هي تهتم بشأنك"
و عاد لمنزله بينما يبتسم ابتسامة واسعه للغاية

بمجرد وصول مادلين طرقت اڤي بابها لتدخل بعد ان أخبرتها مادلين بذلك
اردفت مادلين بنبرة متحمسة و سعيدة
"اليوم كان حقًا لا ينسي"

"فقط كلمة منك تجعلني أطير فوق الغيوم"

جاني هارت اتاك من لطافتهم😔💜

ما نحن بأمواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن