||لن اتردد بالسير تجاهك||
اردفت اڤي بعد ان أخذت وضعية اكثر راحة
"ان لم تلاحظي ذلك أظن ان كل ايامك معه ستكون لا تُنسي لانني اعتقد أنكم تتوافقون بشكل مذهل"
اردفت مادلين بينما استلقت على سريرها
"لكن.."
قاطعتها اڤي و اردف بنبرة حادة
"لا تذكري حتى ذلك المختل،لا تتجنبي جونغكوك لمجرد عدم قدرتك على الثقة مجددًا"
تنهدت اڤي و اردفت بنبرة اكثر لطفًا
"انا اسفه حقًا،لكنك لم تشاهدي حال جونغكوك من قبلك،كان منعزل بشده،لا يغادر الحي،منغلق على ذاته و اكاد اجزم انه قرأ نصف كتب المكتبة،كان ضائع مادلين"
اردفت اڤي بعد ان احتضنت مادلين
"جونغكوك لن يؤذيكي بل سيلقي نفسه في النار لأجلك"
ابتسمت لها مادلين و اردفت محاولة تغيير موضوعهم
"ماذا حدث مع فتي المقهى؟"
اردفت اڤي بعد ان ابتسمت لمجرد تذكره
" هو حقًا يضحكني بشده انه يخفف عنى أيضا انه كل ما احتاج كم هو لطيف جين لقد قابل والدتي اعتقد ان حفل زفافنا سيكون قريبا "
ملأت رئتيها بالهواء لتردف
"هو سيأتي ليساعدني بالعمل حتى بالغد فلتأتي مع جونغكوك المقهي بالغد،سيكون لطيف لو تعرف عليه"
اردف مادلين بعد ان تذكرت موعدهم
"سنعود من العمل معًا،لا بأس ان اتينا للمقهي"
توسعت اعين مادلين بعد ان ادركت ما قالته اڤي لتردف
"حفل زفاف،كم مر على علاقتكم؟"
اردفت أڤي بعد ان استلقت بجانب مادلين
"لقد مر عام منذ شهرين،هو يريد ان نتزوج سريعا انا ايضا لا أمانع لأنني سأكون بجانبه و حسب"
اردفت اڤي بعد ان أسندت رأسها على كف يدها
"بغض النظر عن ما مررتي به أظن ان القدر يهديكي جونغكوك هو شخص ثمين للغاية"
اردفت مادلين بعد ان تنهدت
"هذا ما بدأت أصدقه حقًا"
اردفت مادلين بعد ان اخرجت لاڤي ملابس قطنية مريحة للنوم
"فلتنامي هنا اليوم،هل ستوافق والدتك؟"
اردفت اڤي بعد ان استقامت
"لا أعلم سأتحدث معها"
اردفت اڤي بعد ان تحدثت مع والدتها بينما تحيط يدها بخصر مادلين في عناق خلفي
"لقد وافقت،لنشاهد فيلم"
ابتسمت مادلين لأڤي و ارتمت على سريرها بينما قد بدأ الفيلم
لترتمي اڤي بجانبها بينما تسحب الغطاء لتدفئ نفسها هي و مادلين
دون شعور مادلين قد نامت في منتصف الوقت لتغلق اڤي ما تبقي من الفيلم و تنام بجانب مادلين
حل الصباح ليعلن عن بداية يوم جديدة
استيقظت اڤي و ذهبت لمنزلها ارتدت ملابسها و غادرت للمقهى لتستقبل جين و تمضي معها يومهم المميز
و مر القليل لتستيقظ مادلين و تذهب في طريقها للعمل
رأت جونغكوك بمجرد اقترابها من مكان عملها لتردف بعد ان نقرت كتفه
"مرحبا حبيبي"
ابتسم جونغكوك ليردف بعد ان تمسك بيدها
"كيف حالك اليوم؟"
ابتسمت له مادلين و اردفت بينما تنظر ليده التي تشابك خاصتها
"انا بخير ،ماذا عنك تبدوا متعبًا"
اردف جونغكوك بعد ان دلك رقبته
"فقط لم استطع النوم جيدًا"
اردفت مادلين بينما تتفحص وجهه
"لتشرب كوب من القهوة في عملك،اهتم بنفسك اكثر جونغكوك "
اردفت جونغكوك بعد نظر لعينيها
"لا تقلقي فقط النظر لعينيك سيعيد لي طاقتي"
ابتسمت مادلين له بدفء و أكملت السير معه حتى وصل لمكان عمله الذي يقابله عملها
اردفت مادلين بعد ان وقفت مقابل جونغكوك و أناملها احتضنت خاصته
"لنذهب للمقهي بعد الانتهاء من العمل،احبك"
انهت كلامها بمحاوطة خصره بيديها بينما تستند برأسها على صدره
لتردف بينما تلوح له و تخطوا بإتجاه عملها
"سأذهب الآن اعمل بجد"
سرعان ما التقط جونغكوك معصمها ليسحبها له مجددًا و يقبل وجنتها التى تصبغت باللون الوردي لخجلها
و همس بجانب أذنها بنبرة خافته
"سأذهب الآن اعتني بنفسك"
و تركها تخبئ مكان قبلته ليغادر لعمله بينما ينظر لها و هي تخطوا لعملها بينما تبتسم بخجل
اردف جونغكوك لذاته بينما يذهب لمكتبه
"لقد تأملت عينيها بما يكفي سأذهب لرسمها الآن،ستكون مفاجأة جيدة"
ازال معطفه و بات يكمل رسمته و امضي ساعتان لكنه لم يتمكن من إنهائها لذا عاد الى عمله
لا يوجد لديه الكثير لإنجازه لكنه بدأ بالعمل
حل الليل و تذكرت مادلين بشأن موعدها مع اڤي و حبيبها
لذا هي ذهبت لمبني عمل جونغكوك
بمجرد دخولها سألت عنه احد الموظفين و اخبرها بمكان مكتبه
طرقت الباب لتسمع همهمة من الداخل لتدلف بإبتسامة
لاحظ جونغكوك دخولها ليخبأ رسمتها التى كانت بين يديه يحاول اكمالها اردف بعد ان استقام و خطى بإتجاهها
" مرحبا،هل أنهيتي عملك؟"
همهمت مادلين لتردف بإبتسامة بين نظراتها لجونغكوك
"لقد انتهيت مبكرا و أردت رؤيتك"
اردف جونغكوك بعد ان التقط معطفه و اشياءة المتناثرة في مكتبه
"اذا لنغادر"
اردفت مادلين بحاجبين معقودان
"الى أين سنذهب؟"
اردف جونغكوك بعد ان شابك بدها بيده
"الى اي مكان مللت من الجلوس هنا"
اردف جونغكوك بعد ان خرج من مكتبه و يشابك يده بيد مادلين
"ألن نذهب للمقهي؟"
همهمت مادلين و اردفت بعد تفحصت وجهه بعينيها
"سنفعل،لما تبدوا شاحبا اليوم"
اردف جونغكوك بعد ان عقد حاجبيه و نظر لنفسه في هاتفه
"لا اعتقد ذلك،انا بخير"
همهمت مادلين و اردفت بنبرة تساؤل
"هل ما زلت تدخن؟"
"لم افعل منذ ان عدتي الى الحي،انه صعب لكني بدأت اعتاد"
ابتسمت له مادلين و اردفت بينما تعيد خصلات شعرها للخلف
"لنذهب للسوق اريد ان اشترى لك شيئًا"
عقد جونغكوك حاجبيه و اردف بنبرة متشككة
"انا متحمس حيال هذا الشيء و لكن حسنا"
ابتسم لها جونغكوك بينما يتأمل عينيها
"انتِ الشيء الوحيد الذي كسبته حقًا"
ابتسمت له مادلين بخجل لتكمل خطاها بينما تنظر للاسفل
دلف جونغكوك للمتجر و تبعته مادلين
سحبت مادلين يده خلفها لتذهب الى احد الاماكن ليتبعها بينما يبتسم لها
حملت مادلين مجموعة من الحلوى و اردفت
"عندما تفكر بالتدخين فقط احصل على واحده سيكون جيد،أليس كذلك؟"
قهقه جونغكوك بينما ينظر لها
"لم أتوقع ذلك لكنها فكرة لطيفة للغاية"
حاوط جونغكوك خصرها ليجذبها له في عناق قوى
ابتسمت مادلين و حاوطت ظهره
اردفت مادلين بعد ان فصلت عناقهم
"هيا لنذهب"
غادرت مادلين بينما تسحب جونغكوك خلفها و دفعت ثمنها ليذهبوا للمقهى
مضت دقائق ليصلوا للمقهى
اردفت مادلين بعد ان صافحت اڤي
"مرحبا كيف حالك"
ابتسمت لها اڤي و اردفت
"انا بخير ماذا عنك"
تحمحمت اڤي و اردف مجددًا بينما تشير الى جين
"انه جين و نحن معًا منذ فترة"
اردفت مادلين بدورها بينما تنظر لجونغكوك
"مرحبا جين انه جونغكوك سعدت بمعرفتك"
و مدت يدها لتصافحه ليفعل جونغكوك المثل بعدها
اردفت اڤي بعد ان شابكت يدها بيد جين
"اذا لقد حددنا موعد زفافنا،سيكون بعد أسبوعين"
ابتسمت مادلين بحماس و اردفت بعد ان عانقت اڤي
"ذلك خبر جيد للغاية مبارك لكِ"
بينما احتضن جونغكوك جين ليردف
"مبارك لك،انها خطوة جيدة"
تبقي تقريبا جزئين على النهاية رغم شعوري ان الرواية ما اخذت ال تستحقه لكني بكمل عشان القليلين الي يدعموني🥺💜
أنت تقرأ
ما نحن بأموات
Short Storyبالتأكيد لا يُوجد شخص انطوائي بالكامل و لا يوجد شخص رافض لكل العلاقات و لكنها هناك استثناءات و أنتِ كنت استثنائي الوحيد البداية 2019/12/26 النهاية 2020/7/29
