احببت ذات الرداء الاسود

الفصل السادس عشر

#احببت_ذات_الرداء_الاسود
الفصل 16
"أعـمــق مـن أن نـنـتـهـي ، و أقـوى مـن أن نـسـقـط⁦❤️⁩⁦✊🏻⁩"
-*********************************
اليوم هو موعد مقابله مراد مع والد چويريه لطلب يدها
يقف مراد في غرفته في بيته الذي يعيش فيه حاليا يقف أمام المرايا يعدل ثيابه بداخله فرحه شديده فأخيرا سيطلب يدها و يكملان العمر سويا رن هاتفه و أخذه وجد أن المتصل جسار
مراد:ايوا يابني
جسار:ايه يصحبي جهزت نفسك ولا لسه
مراد:اها انا خلاص خلصت هعدي علي اي محل حلويات ف الطريق اجيب الحاجات اللي هروح بيها انت فين كده
جسار: احم انا تحت البيت عندك
مراد:اوعا تقول انك جاي معايا
جسار:بظبط كدهه
مراد:امشي روح يا جسار انا هروح لوحدي
جسار:انا حر يا اخي انا عايز اجي معاك
مراد:ليه هو حد قالك اني مش هعرف اتكلم
جسار:بقيت راغي اوي يميمو والله انت مالك انا هاجي يعني هاجي لو انا مروحتش معاك انت مش هتروح اختار بقا
مراد:اوووففف انا مش عايزك يعم خليك جمب يوسف كفايه انا مش معاه
جسار: ملكش دعوه ب يوسف وبعدين يلا افتحلي الباب
مراد بغيظ:ربنا ياخدك
جسار ببرود:متقدرش تعيش من غيري
اغلق الهاتف ف وجهه
فتح وجد جسار و يوسف علي الباب دخلو و اغلقه الباب وهو يقف أمامهم ينظر لهم بستغراب
مراد ليوسف:انت ايه اللي جابك يابني انت
يوسف بإبتسامه صغيرة:ده بدل ما تقولي نورت
مراد:نورت ايه و بتاع ايه بس انت هتجي ازاي يعني
يوسف بلامبلاه:زي الناس
مراد:ونبي
هز له رأسه
مراد:يوسف انا مش بهزر انت عندك حاله وفاه هتجي ازاي انت مش ناقص انت فيك اللي مكفيك
يوسف:انت اهم
مراد:اللي ماتو مراتك و ابنك
يوسف بتنهيده و دمعه خائنه:ربنا يعوضني و يرحمهم و متتكلموش معايا ف الموضوع ده تاني
حضنه مراد و جسار سويا و ربطو علي ظهره
جسار وهو يغير مجرا الحديث:بس ايه الشياكه دي يعني الله يرحم الكروكس الاصفر
ضحكو علي حديثه
مراد:بجد شكلي كده كويس
كان يرتدي قميص بني فاتح و بنطلون جينز اسود حذاء بني غامق و يصفف شعره بعناية فائقة و يضع عطرهه الخاص
و كان يرتدي يوسف بدله سوداء تحتها قميص اسود و حذاء اسود
و جسار كان يرتدي قميص ابيض و جاكت جلد اسود و بنطلون اسود و حذاء رياضي ابيض (كوتشي)
جسار:شكلك عريس عادي يعني
تمشي بردو
مراد:متشكر لرأيك اللي محدش طلبه يلا بقا عشان قدامي ساعه بظبط و لسه هنعدي نجيب حلويات و حاجات اخدها وانا رايح
يوسف وهو ينهض ببطء:طب يلا عشان منتأخرش
وأشار لجسار بعينيه يفعل شيء كانو متفقين عليه قبل صعودهم إليه
مراد بإستعجال:اها يلا هجيب تلفوني من جوا بس
سبقهم جسار الي أسفل وأخرج هاتفه واتصل علي أحدهم
جسار:الو
****:الو عملتو ايه
جسار:احنا نزلين من البيت دلوقتي رايحين ع هناك
*****:قدامكو قد ايه بظبط
جسار:يعني ساعه كده عشان هنشتري حاجات لسه
*****:تمام لو عرفت تتصل بيا تاني قبل ماتوصلو بربع ساعة ولا حاجه يبقا كويس اوي
جسار:عيني......مع السلامه
وجد أحد يخبط علي كتفه فزع مكانه وجده يوسف
يوسف: اتصلت بيه
جسار وهو يتنهد بإرتياح:ايوا
يوسف:قالك ايه
جسار:بيقولي اتصل بيه تاني قبل ما نوصل بربع ساعة
جاء عليهم مراد:ايه يا بني نزلت علطول كده ليه
جسار:مهجه كانت بتتصل قولت أنزل اكلمها تحت
اؤماله برأسه و فتح السياره و فتح لهم رمز الابواب دخلو هم أيضا و ذهبه في الطريق لبيت المحمدي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في بيت مهجه خطيبه جسار
و خصوصا في غرفتها تجلس تفكر في حياتها القادمه مع جسار و تبحث عن مبرر كي تأجل بيه الزواج للمرة الألف هو يعشقها حد الجنون و هي أيضا تحبهه ولكنها تخاف و تشعر أن هناك سد بينهم هي لا تستطيع أن تتخاطه حاولت كثيرا أن تنهي علاقتهم ولكنها تتراجع في اخر لحظه لحبها له و عدم قدرتها علي العيش بدونه
قطع تفكيرها خبط ابيها برفق علي كتفها
خالد بحنان: ايه اللي مقعد مهجتي لوحدها كده حد مزعلك
مهجه بتنهيده:لا ابدا يحبيبي اعده بفكر عادي
خالد:اسمحيلي اقتحم خلويتك وأسألك بتفكري في ايه خليني افكر معاكي ع الاقل
مهجه:بفكر في حياتي اللي جايه مع جسار......عارف يابابا انا نفسي اكون معاه و عارفه قد ايه هو استحملني كتير بس مش عارفه حاسه في حاجه مانعني حاسه في سور بينا مش هعرف اعديه.....ساعات كتييير بفكر اقولو كل شي قسمه ونصيب بس قلبي مش بيطاوعني..... جسار ده حبيب عمري بس ف نفس الوقت خايفه و مرعوبه و مقلقه....تؤ انت فاهمني مش كده
خالد بتنهيده و ابتسامه صغيرة:فاهمك يحبيبتي بس صدقني الكلام ده اول ما يتقفل باب واحد مش هيبقى لي وجود....وجسار شاب ممتاز وانا لو شايف في حاجه تخليكي تخافي كده انا مكنتش وافقت علي كتب كتاب يبقا مع الخطوبه علطول كده ومتنسيش أن انا اللي مربيه مع أبو الله يرحمه و أمه ست كويسه اوي
مهجه؛كله كوم و مامته دي كوم تاني انا خايفه منها اوي بقالنا 3 سنين انا وجسار مكتوب كتبنا وهي تطيق العمي ولا تطيقني جايز يكون حضرتك خدت بالك من تصرفاتها........دي بتغير علي جسار مني!!!!!! يتضايق اوي لما تعرف أن احنا مع بعض ف حته مثلا او حاجه زي كده
خالد بحكمه:بس هي مهما كان أمه هنعملها ايه يعني هنموتها؟؟؟! اكيد لا وانتي مراته يبقا المفروض ترضي ربنا و ضميرك وجوزك مش مطلوب منك غير انك تعمليها كويس وتراضي ربنا فيها حتي لو هي فيها العبر بس ده واجبك انتي ملكيش عندها غير جسار خافي عليه وعلي زعله وحافظي علي أمه وهو يشيلك في عينيه....فاهمني يا حبيبتي!!
مهجه بأرتياح بعد كلامها مع ابيها:حاضر يا بابا....لو كلمك تاني علي معاد الفرح قولو أن اخر امتحان عندي بعد يومين لو عايز نعمل الفرح بعده علطول انا موافقه
خالد:عيني يروحي......قال وهو يقبل رأسها:مبارك عليكي ينور عيني عقبال ما اشيل ولادك يارب ربنا يفرحك و يوفقك و يسعدك يارب
مهجه وهي تحضنه:حلوين اوي الدعوتين دول ربنا يخليك ليا يحبيبي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المقابر تجلس نواره امام دجاله معروفه منكمشه علي نفسها رعبا
قالت الدجاله وهي مغمضه العين:قولي مطلوبك و بطلي تلفتي حواليكي بصي قدامك
نوراه:أأأأأناا عايزززهه اعمل عمل
نظرت الدجاله في عينيها مباشرة بقوه:مين صاحبته
نواره:بببنت عمتيي عشااان
قاطعتها هي وقالت:باااس متكمليش انا عرفت بتحبي جوزها مش كده و عايزه صح
اؤمات لها عدت مرات وهي مرعوبه
الدجاله وهي تغمض عينيها مره اخري وترمي اشياء من جنبها ع النار التي أمامها
الدجاله:اممممم بس جوزها عاشقها عشق ومش سهل تفرقي بينهم لوحدك.......وجيالي انا اعملك عمل يفرقهم مش كدا و ازرع كرهها ف قلبه صح!؟؟
اؤمات لها مرة أخري
زعقت فيها و قالت:سمعيني صوتككك
نواره: ايوا ايوا هو عشان كده
.....:اسمها ايه بت عمتك دي
نواره:مهجه
......: وامها
نواره:نورهه
......:جوزها
نواره: جسار
.....:معاكي حاجه من ريحتها
نوراه:هي كانت خليتني اقصلها شعرها قريب هو معايا
.....:مش كفايه انا عايزة حاجه من هدومها و ياريت تكون حاجات استعمال شخصي اوي انتي اكيد فاهمه
اؤمات لها وقالت بعد أن نسيت كل خوفها و تذكرت حبها لجسار:سهله بس خدي الشعر خلي معاكي عقبال ما اعرف اجبلك الحاجه التانيه
......:لا منا لسه عايزة شويه حاجات تانيه خدي الشعر وابقي الحاجه كلها مره واحده
عايزة دم سخن تكوني لسه دابحه الدبيحه و تجبلي شويه من دمها كويسين كده و أخرجت لها من جانبها زجاجه سوداء:و ترشي المياه دي مكان ما بتنام وتخلي منهم شويه ترشيهم علي اي حاجه من بتاعت جوزها
اؤمات لها وقالت:أمرهم سهل عايزة كام
.......: روحي يحلوه دبري الحاجه الاول ومترجعيش من غيرهم و متخفيش مش هاخد كتير
(كذب المنجمون ولو صدقو)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصل مراد أمام بيت فاروق المحمدي رمي نظره علي بيت عائلته وجد أخته و أخيه زين و زينه يلعبان أمام المنزل نزل وقال ليوسف وجسار:هسلم علي زين و زينه وجاي مش هتأخر
نزل لهم ووقف أمامهم اول ما وقع نظر زينه عليه لم تقترب منه فهي لم تنسي عندما أخرج غضبه فيها اخر مره و ايضا لما تنسي حاله ثورانه و غضبه عندما ترك البيت و لكن زين اول ما رأيي جري عليه و ارتمي علي صدرهه وقال: وحستني اوي يا ملاد انت ليه مسيت
مراد:وانت كمان يحبيبي وحشتيني اوي ومسيرك تعرف لوحدك انا مشيت ليه المهم انت عامل ايه
زين:انا كويث عثان سوفتك صح انا خلاص هقدم في المدرسه انا و زينه هنبقا كبار و بنزاكر زي اثيل و عبد الرحمن
مراد: مبروك يقلبي عقبال الجامعة.....تعالي يا زينه وقفه بعيد ليه يحبيبي
زينه وهي تبعد:عشان انت هتزعقلي
مراد بستغراب:ازعقلك ليه وانا من امتا بزعقلك
زينه:لا انت زعقتلي كتير وكمان خليت ماما تعيط و بابا مكنش بيقعد ف البيت و البيت كان كله وحش وحزين عشان انت مشيت....مامي دايما تسأل عليك و تتخانق مع بابا عشانك وانت اصلا مش ف دماغك بس عادي اصلا هنبقا حلوين من غيرك
نظر لها بحزن وكان سيذهب لولا يدها التي أمسكت بيده:بس انت وحشتيني اوي بقالي كتير منمتش معاك ف الأوضه وتحكيلي حدوته قبل النوم و حفظتني قرآن انا وزين زي ما كنت بتعمل قبل كده وقالت ببكاء:الحياه وحشه من غير بابي مراد
ضمها لصدره بقوه وانفجرت هي في البكاء و ايضا ضمه زين بسبب بكاءه لبكاء تؤامه وقال:ايه رائيكم تيجو تنامو معايا النهاردة
زين:هترجع هنا
مراد: لاء هتيجو معايا البيت اللي انا قاعد فيه اتفقنا
زينه:لازم نقول لا مامي الاول
مراد:روحو قولولها وانا عند عمو فاروق تعالولي هناك اوكيه!
زينه و زين مع بعض: اوكيه
زين:بس هنجيب النونو معانا
مراد بستغراب:نونو مين
زينه:زياد و يزيد ولاد انكل قصي
مراد:هي مراته ولدت
زينه:من زمااان
مراد:ربنا يباركله فيهم انا ابقي اكلمه بس يلا بسرعه روحو قولو لا مامي تعالولي علطول يلا باي
و تركهم وعاد ليوسف و جسار
جسار و متأفف:هو ده اللي مش هتاخر يلا يا بني اتأخرنا علي الراجل
هز له رأسه و اخذو الاشياء التي اشترونها و ذهبو الي الباب عدل مراد من هيئته عاد من 1 الي 3 ثم دق الباب فتح له حمزة ف اليوم ايضا  هو موعد مقابله حمزة و فاروق لطلب يد جويريه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مكان تاني بعيد كل البعد عنهم في أحد النوادي الليلية الغير معروفة يجلس عزت ابو حطب و الغل يخرج من عينيه يجلس علي طاوله ف أخر المكان ومعه رجال الفساد
قال بشر شديد:انا عايزو مذلول تحت رجلي مش عايزو يتهنا علي حاجه حلوة في حياته إبدا و كل شويه يفلت مننا يا كلاب دي مش اول عمليه يقفشنا فيها
*****: ضربنا  عليه نار اخر مرة قفشك فيها
نظر له نظره مرعبه و تراجع هو عن ما قال:قصدي اتقفشنا فيها بس هو زي القطط بسبعة أرواح والاعمي اللي كان بيضرب عليه بدل ما يجيب الطلقه ف قلبه و خلصنا منه جات ف درعه و اتلحق علطول
عزت بغيظ:انا بقا فضتلو مش ورايا حاجه غيره ومش ههدأ ولا ارتاح الا لما اجيب رقبته هو عيلته كلها من اصغر حد فيها ل أكبر حد منهم عايز اسم العقاد يتمحي من ع وش الأرض
حتي لو ساب الشغل زي ما سمعت انا طاري معاه بقا مني لي الحكومه ملهاش دعوة بينا
*****:هتعمل ايه يا كبير
عزت:هحسره علي عيلته كلها هخليه يشوفهم بيموتو قدامه وهو عاجز مش قادر ينقذ حد فيهم
وقال لدراعه اليمين: اسمع عايزك تجمعلي كل المعلومات و صور لعيلته كلها مش عايز معلومه واحده معرفهاش 3 ايام بكتير تكون كل حاجه عنهم عندي
****:عيني يا بوص
وأمسك هاتفهه و بعث له رساله وهي:(اهلا بيك ف جحيمي يعقاد)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا تري فاروق هيوافق علي مين فيهم ؟!!!
و علاقه مهجه و جسار  هيبقا مصيرها ايه ؟!!!
و عزت ابو حطب هيعمل ايه لعيله العقاد!!!!؟؟
توقعاتكو⁦❤️⁩⁦❤️⁩🌚
ڤوت وكومنت و متابعه 🙂⁦♥️⁩
استعدو للنكد الاصيل 😹⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩