#احببت_ذات_الرداء_الاسود
الفصل 14
مستعد أن أحرب الجميع من اجلك لكن ابقي بجانبي 🖤
———————————
اليوم هو افتتاح شركه(F&A)
يقف حسن بجانب فاروق يستقبلون الضيوف بإبتسامه و ثبات معهود
علي بعد عنهم يجلس بلال و اسيل و مريم و عبدالرحمن يتبادلون أطراف الحديث
بلال: عامل ايه ف دراستك يا بودي
عبد الرحمن بإمتعاض:بغض النظر عن القرف اللي اتقال ده بس الحمدلله انا متهان اهانه محدش اتهانها قبل كدهه
بلال بضحك:ليه بس كدهه انت 3 ثانوي مش كدهه
عبدالرحمن:للأسف و الوزير بيحبنا اويي ما شاء الله يعني...بس انا مش معترض علي أمر ربنا الحمدالله مستقبلي اتحرق
ضحكو جميعا
مريم:الله يكون في عونك بجد انا و جويريه كان طالع عينينا بس الحمدلله عدينا
عبدالرحمن:انتو دحيحه و بتقولي كدهه اومال انا دفعتي تقول ايه....عارفه الناس اللي بتقعد تقول مش يذاكر و منعرفش حاجه في المنهج و هووب بيطلعو اوائل دول يهود مش مسلمين دول
اسيل: يخربيتك هتقر عليها بكرا تنجح ياخويا
عبدالرحمن:مش باين يا سيلا والله انا هتجوز و اقعد ف البيت احسن بيت مراتي اولي بيا
بلال بضحك:مش قادر يبني الله يحرقكك اتفائل شويه مش كده...و بعدين جواز ايه اللي انت بتتكلم فيه دهه لسه بدري عليك اوي يصحبي هتجبها و تعيشو ف اوضتك يعني
بلال بتنهيده حارة:هحح ياريتت احمم قصدي يعني لو...لو العروسه موجوده ايه اللي مانع
اسيل بتفاجأ:عروسه مين!!!!؟؟؟؟
عبدالرحمن:اسكتي انتي دلوقتي
مريم:مش لما اخواتك الكبار يتجوزو الاول
عبدالرحمن بصوت عالي نسبيا:انااا ماليي
لفت نظر حسن له بسبب صوته العالي قال له وهو يرفع يده يشاور له:لا مؤاخذه يحج انفاعلت شويه
لم يسمعه حسن و أكمل حديثه مع ضيوفه
بلال بضحك شديد:خلاص خلاص اهديي هنجوزك دلوقتي حاضر
عبد الرحمن:لا مش عايز دلوقتي كمان خمس سنين كويس
مريم:و عروستك عنديي
عبدالرحمن بمرح: ولو انتي انا معنديش مانع خالص
ضحك الجميع عليه ثم قال بلال بحزم:اتلم يحيوان اخوها قاعد قدامك مش كده
نظرت له مريم بحزن من خلف نقابها بسبب كلامه
مريم بخفوت:اهاا طبعاا احم اخويا قدامك اتلم
عبدالرحمن:حاضر عشانك انتي بس يقمر انتي
مريم:يبني ده انت قد ابني
عبدالرحمن:ليه شايفني ماسك الراضعه ف ايدي
مريم:لا فشر بس راعي فرق السن يعني
اسيل: مين اللي يراعي فرق السن عبد الرحمن ده يموت لو يعملها
عبدالرحمن: حبيبتي والله مش عارف من غير ماتكسفني كنت هعيش ازايي
اسيل:عشان تعرف بس
عبدالرحمن بخفوت:ياريتني ما عرفت
اسيل:بتقول حاجه ؟!
عبدالرحمن:لا يقلبي انا اقدر
بلال بضحك:انتو فظاع بجد اومال في البيت عاملين ازاي
عبد الرحمن:ربنا ما يكتب علي حد يشوفنا و احنا ف البيت
بلال:ليه كده بترمو بعض بمياه نار
اسيل: لا جديده دي نبقا نجربها ولا ايه رايك يا بودي
عبدالرحمن:يقلب بودي من جوا اكيد مش هنعمل كده
بعيد عنهم بقليل المكان الذي يقف فيه حسن و فاروق يستقبلون الضيوف
فاروق بخفوت:انا خلااص مبقتش قادر اقف علي رجلي والمفروض الافتتاح ده يخلص كمان ساعتين لسه أوفف
حسن:خلاص هانت...بقولك ايه تعالي نروح نقعد مع الولاد و نخلي اي حد يستقبل الضيوف
اؤماله وذهبو اتجاه الطاوله الذي يجلسون عليها الشباب
بلال:الافتتاح تحفه و الشركه كمان بجد شابو ليكو
هزو رأسهم بإبتسامه شكر
حسن موجهه كلامه لعبدالرحمن:كنت بتزعق ليه من شويه
عبدالرحمن:مش يزعق ولا حاجه ده احنا كنا بنهزر و صوتي علي غصب عني
اؤماله برأسه وقال لاسيل: زهقتي يحبيبي تحبي تروحي
اسيل:لا لا بالعكس الجو والمكان حلوين اوي
حسن:مراد متصلش بحد فيكو
هزو رأسهم بمعني لا
فاروق:فين مراد صح انت مش قولت ممكن يجي
تنهد بحزن رافع رأسه اتجاه السماء بعيون مغمضه
فاروق:مالك يحسن مش عاجبني بقالك كام يوم
حسن:لا ابدا مفيش حاجه ضغط الشغل وتوتر بس
فاروق:مش عارف اصدقك يصحبي
حسن بتنهيده:مراد ساب البيت يفاروق وعندي مشاكل كتير ف البيت ومع اهلي
فاروق: طب مراد ساب البيت ليه
حسن:اتخانقت انا وهو جامد شويه و ساب البيت
فاروق:طب انا كتير يتخانق مع البنات و مش بيسبو البيت ليه
حسن وهو يهز أكتافه :مراد شخصيته صعبه اوي
غير البنات بكلمه حلوة ينسو المشكله
بلال: هو مش مراد اللي داخل هناك دهه
دخل من البوابه بسيارته ونزل منها بشموخ و ثبات معهود عليه كان يرتدي بدله سوداء تحتها قميص من نفس اللون كان يفتحه من الاعلي و حذاء اسود لامع و صفف شعره بعناية فائقة
شاور حسن لعبدالرحمن و اسيل أن يذهبو إليه
بالفعل ذهبو إليه كانو متوقعين أنه لم ينظر لهم حتي و لكن حدث العكس احتضنهم بشده و قبل رؤوسهم بإبتسامه رائعه قال لهم بعد ما جلسو علي طاوله قريبه: عاملين ايه يحبايبي وحشتوني جدا
اسيل:البيت وحش اوي من غيرك
قال وهو يربت علي رأسها: لازم تتعودي يا سيلا اعتبروني اتجوزت و عشت في بيت تاني
عبدالرحمن: يابا ماشي بس انت لو متجوز كنت هتجي تشقر علينا وكده بس زي مايكون ما صدقت ده حتي التلفون مش بترد عليه
مراد:اممممم طب بص يسطا كده عشان متزعلش طريقتك اللي اتكلمت معايا دلوقتي دي متكررش
عشان معلقكش ع باب المخروبه دي امين
عبدالرحمن:لا مؤاخذة يكبير بس انفعلت شويه
مراد:لا متنفعلش.....المهم انا غيرت رقم تلفوني عشان كده لما بتتصلو مش برد انا عايش دلوقتي في شقه صغيرة كده ف مدينه نصر عقبال ما اعمل حاجه كده ف دماغي لو نفعت هاجي اعيش ف الفيلا بتاعتي اللي ف نفس الكومباوند معاكو
اسيل:لو منفعتش؟!!!
نظر لها مراد و تنهد:هسافر و احتمال مرجعش
نظر له بدهشة
اسيل: مترجعش إزاي يعني طب...واحنا و ماما اللي من ساعه مانت سبت البيت مش بتبص ف وش بابا و لا تعرف عنه ولا عننا حاجه عشانك مفكرتش ف كل دهه اي كان الحاجه اللي دماغك دي بس ع الأقل خلينا ف حساباتك
مراد بترير: انتو دايما في حساباتي بس انا دلوقتي بابني حياتي من اول و جديد ف لازم افكر في نفسي و لو فترة صغيرة عقبال ما اعرف اقف علي رجلي من تاني و كمان انا مقولتش لا ماما متبصش في وشكو عشاني علي العموم انا هديكو رقمي و خليها تتصل بيا ف أي وقت انا هرد عليها و هطمنها تمام؟!
هزو رأسهم بمعني نعم
مراد:عمي فاروق هنا صح
عبدالرحمن و هو يشاور علي الطاوله الذي يجلسون عليها: اهاا قاعد مع بابا و بلال و مريم هناك اهو
قام مراد من مكانه وقال:طب يلا تعالو اسلم عليه
ذهبو إليهم مد مراد يده لا حسن وقال ببرود: مبروك الشركه يحسن بيه
نظر له بحزن وقال:الله يبارك فيك يابني
مراد و هو يمد يده لفاروق بأبتسامه صغيرة:مبروك يعني
فاروق:الله يبارك فيك يحبيبي عقبال ما تنورها
نظر له بصمت مصحوب بإبتسامه
مراد:طيب بما انكو كلكو كلكو موجودين.....عمي فاروق انا طالب منك ايد جويريه
فاروق بدهشه و تفاجأ شديد:والله يابني انت فأجئتني.....طب علي الأقل تعالي البيت هو مش بعيد يعني مسس هينفع نتكلم ف موضوع زي ده هنا
مراد:خلاص هاجي بكرا
حسن:طب ليه التسارع ده
مراد بجمود:معلش اصلي عايز استقر
فاروق:تمام يابني هستناك بكرا كده كده إجازة وانا مش رايح ف حته هستناكو
مراد:حضرتك لو هتستنا ف سيدتك هتستناني لوحدي محدش جاي معايا
فاروق:طب و حسن قاطعه مراد:ع خيره الله....بلال تعالي عايزك ع جنب
اؤما له و ذهب معه
قال فاروق:انت مش هتيجي معاه بكرا يحسن زي ماهو بيقول
حسن بتنهيده حزينه:والله معرف يفاروق مراد عنيد اوي و انا مبقتش عارف اعمل ايه تعبت بجد
فاروق:بص هو انا لو مكانك و ابني عايز يروح يخطب كده من غيري انا هخلي هو يروح يلقيني هناك ده ابنك و انت ابو غصب عنو و عنك متزعلش مني يحسن بس مش معني أن هو عنيد يبقا كلمته تمشي علي الكل الكلمه الأولي و الاخيره ليك انت
حسن: يعني انت شايف كده
فاروق: انا مش شايف غير كده انت لازم تبقا معاه في موقف زي ده حتي لو هو مش عايز دي اصول
اؤما له حسن هو ينظر بشرود و تفكير
فاروق: حسن هستناك بكرا تجيب الجماعه....عايز اقولك أن موافقتي عليه متوقفه ع انك تجي انت و الحاجه و الولاد
حسن: ربنا يسهل
في جانب بعيد عنهم كليا يقف مراد و بلال
بلال:افتكرتك مش هتجي عشان بابك قال إن عندك شغل
مراد بسخرية خفيفه:لااا م خلاص خلصت الشغل قولت لازم اجي لعمي فاروق ف اقرب وقت
بلال:امممم هو انا ممكن اسالك شويه اسئله كده بس لو هضايقك بلاش
مراد وهو ينظرله بتركيز و أبتسامه صغيرة: اسأل
بلال: اشمعنا جويريه
مراد و هو يهز أكتافه: بحبها
بلال:من امتا
مراد:لما كانت بتلعب مع اسيل عندنا ف البيت
بلال:هتقدر تساعدها بجوازك منها
مراد:امم سعادتها دي مهمتي اللي انا عايش عشانها
بلال: انت عصبي و كلنا عارفين كده ممكن عصبيتك توصلك انك تمد ايدك عليها
مراد: اموت قبل ما اعملها
بلال:هتجي عليها
مراد: هي حته مني و روحي و محدش بيجي علي روحه
بلال:لو اتجوزتو قريب هتخليها تكمل تعليمها زي ماهي عايزة
مراد:لو عايزة تكمل بعد الكليه ماجستير او دكتوراه انا معنديش اي مانع ب العكس هسعدها و هقف جنبها و فرحتي ساعتها هتبقي متتوصفش
بلال:لو طلبت أنها تشتغل ب شهادتها
مراد بثقه: افتحلها شركه بأسمها عشان متشتغلش عند حد
بلال بتنهيده:انت بتحبها بجد
مراد:كلمه بحبها قليله اوي عن اللي جوايا ليها
بلال:اخر حاجه لو عمي رفض هتعمل ايه
مراد بثقه و سخريه خفيفه:هخطفها
بلال بصدمه:نعم!!؟ انت بتهزر و بتقولها قدامي كده عادي
مراد بضحك:مش انت بتسألي و انا جوبت
بلال بتنهيده راحه:طيب انا عايز اقولك حاجه المفروض مقولهلكش دلوقتي ولا انا كمان اللي اقولها بسس.....جويريه بتحبك و مستنيك و قابلك مهما كانت ظروفك
صمت هو ينظر له بشرود و ابتسامه رائعه:الحمد لله انك قولتلي انا دلوقتي مستعد مش بس اقف قدام اي حد يعترض انا مستعد اقف ة احارب الدنيا بحالها عشان اخدها قدام الكل من غير خوف أو كسوف
ابتسم له بلال ابتسامه ثقه
صمته بعد الوقت قال مراد متذكرا:وانت عملت ايه مع اسيا صح
اغمض عينيه بألم عندما ذكر اسمها و قال بإختناق: اتجوزت
مراد: والله.....وانت ايه الدنيا هتعمل ايه
بلال بضحكه ألم: هستناها تطلق وهز أكتافه بلامبلاه
مراد بدهشة:انت عبيط يا بني متوقفش حياتك عليها هي خلاص شافت حياتها و اتجوزت جه دورك تشوف حياتك انت كمان و اظن احنا اتكلمنا قبل كده في الحكايه دي
بلال: صعبه اوي الفكره دي مش قابلها بجد....فكره انها متجوزة من حد تاني دي دماغي مش مستوعبها......اسئله كتير بتجي ف بالي....طب هو بيعاملها وحش بيقسي عليها....هيعرف يخليها تنساني .....هيحبها زي منا بحبها....هتجنن من كتر التفكير
مراد:طب وانت تدي لنفسك فرصه تفكر ليه اشغل نفسك علي قد ما تقدر عشان ميبقاش عندك وقت تفكر في أي حاجه اصلا مش هي بس و انت واحده واحده هتلقي نفسك نستها و هتلقيها خرجت من قلبك و حياتك و عقلك من غير ما تاخد بالك
بلال:لو انت مكاني هتعمل ايه
مراد بتنهيده وصبر:اولا انا مكنتش هسمح من الاول أن ده يحصل لو علي موتي و زي ماقولتك مش هتردد ثانيه واحده اني اخطفها و اتجوزها هي ولا صغيرة ولا قاصر
بلال بسخرية:صدق أن انا لحد اخر لحظه كنت مخطط لكده بس لما لقيت انهم عاملين فرح كبير اوي كده و ليله و استحرمت و استحقرت نفسي اوي....كانت هتتفضح فضيحه صعبه اوي بسببي و هي حد جميل اوي متستهلش مني كده
مراد: حلو انت بقا ناوي علي ايه في حياتك دلوقتيي
بلال: اولا كده انا مش هحضر امتحانات الكليه السنه دي هعيدها احسن ما انجح بالعافيه معنديش اي طاقه اني ازاكر او اعمل اي حاجه الفترة دي هركز علي درستي بعد كده و شغلي مع عمي فاروق لحد ما اتخرج و احتمال افتح شركه لوحدي او اسافر و زي ماقولتك هستنا اسيا تطلق
مراد بضحك: مصر كلها هتسافر برا لما قررت اعمل كده يحول الله يارب.....المهم كل اللي انت قولتلو ف الاول ده عظيم و حلو اوي ايه بقا الهري اللي اتقال ف الاخر ده بقا.....هتعمل ايه يحبيبي
بلال بلامبلاه:هستنا اسيا لما تطلق
مراد: ده اللي هو ازاي يعني
بلال: زي الناس هي اصلا مش هتكمل معاه
مراد:هو حضرتك الوحي نزل عليك و عرفك أنها مش هتكمل معاه ولا ايه.....و لنفترض أنه عرف يخليها تحبه موقف سيدتك هيبقى عامل ايه
بلال بثقه: مش هيعرف
مراد:قول والله انت ماااالك هما حرين ف بعض اتنين متجوزين مع بعض بتحشر نفسك بينهم ليه
بلال بإصرار:هو خد مكان مش مكانه و حق مش حقه
مراد: هي كانت مكتوبه علي بطاقتك ولا ايه عشان افهم بس.........و ايه خد مكان مش مكانه دي انتو مدرسه ماتعقل كده و اعقل الكلام اللي بيطلع منك
بلال:انا عاقل ع فكرا
مراد:لا ياض حوش العقل اللي بيقع منك يلا.....ب
تنهد بنفاذ صبر:بلال انت واعي انت بتقول ايه انت مستني واحده متجوزةة من كام يوم ولا اسبوع تطلق انت مستوعبب
بلال:انت بتزعق ليه دلوقتي انا عندي حق ف كل كلمه قولتها و هي لازم تبقا مراتي حتي لو هكتب عليها اموت بعدها مش مهم
مراد بتعب:يابني ادم افهم اللي انت بتفكر فيه دهه غلطط و حياه امي غلط و لو حد سمعك هيغلطك من ساسك لراسك ....ماشي خليني معاك ع تفكيرك العبيط ده و نفترض أنها محبتوش و أطلقت كمان مين قالك و صورلك أنها ممكن توافق عليك او ع غيرك ممكن تكون انعقدت من الرجله و من الجواز كله و نفترض تاني أنها حملت منه و ده جايز يحصل ده لو مكنش اكيد و قررت تكمل معاه عشان الطفل اللي ملوش اي ذنب ده او حتي تعيش لوحدها عشان الطفل كمان هو ملوش ذنب يتربي مع جوز امه
بلال بتنهيده تعب:مراد انا تعبان اوي و محدش حاسس بيا انا بحبها اوي ومش قادر افكر غير كده و ادي نفسي اي أمل و الله العظيم ما قادر تعبت
مراد:فترة و هتعدي انت ركز ف دراستك و شغلك وانت هتنسي
اؤما له بتعب نفسي شديد
***************★***************
و اخيرااا نزلت بارت جديد استعدوا عشان النهايه قربت اويي و اسفه علي الغبطه اللي كانت موجودة بس انا دلوقتي خلاص بقيت فاضيه للكتابه و بس
رايكو يهمني و بيفرق معايا اوي
قولولي لو انتو مكان ابطالنا كنتو هتتصرفو ازاي
ڤوت و كومنت يحلوين❤️