03

4.4K 330 104
                                    

╔══════════╗

كنت جالساً على السرير بِغرفة تشان ، أراسلُ والدي عندها سمعتُ تشان يصرخ منادياً ' جونق إن ' أغلقتُ هاتفي بسرعة وركضتُ نحو الطابق السفلي. "ماذا؟" قلتُ لاهثاً.

" نظف هذا." قال مُشيرًا إلى الزجاج الموجود على الأرض.

تنهدتُ وركعت ، التقطتُ القطع واحدة تلو الأخرى ، لقد تغاضيتُ عن واحدة و جرحتُ نفسي عن طريق الخطأ. "اللعنة!" صرختُ راكضاً نحو المِغسلة ، شغلتُ الماء مُتحسساً الألم أثناء لمسِ الماء للجرح ، عدت للخارج و بدأ الجميع عدا تشان قلقاً.

بحثتُ عن بعض الضمادات محاولاً لفها حول يدي لكنني فشلتُ فشلاً ذريعاً ، فجأة تدخلَ تشانغبين و لفَ الضمادة على يداي.

"شكرا جزيلا." احمرت وجنتايَ خجلاً قليلا بينما هو يداعبُ يدايّ بإبهامهِ ، نظرت خلفهُ و رأيتُ تشان غاضبًا قليلاً ... هل هو ربما غيورًا؟ اه بالطبعِ لا.

"على الرحبُ و السعة." قال بِلطف ، و عاد إلى الداخل و هيونجين تبِعهُ ، اتضحَ أن سببَ نومي على الأرض بِغرفة تشان ، هو أن تشانغبين وهيونجين سَيقيمان هنا لبضع ليال وهو لايزالُ يكرهني.

عدتُ والتقطتُ بعناية ما تبقى من الزجاج قبل رميها في سلة المهملات.

"جونق إن أريد التحدثَ معك." قال تشان شاداً على أسنانهِ بكل كلمة ، إرتجفتُ قليلاً من نبرتهِ وسرت بِرفقته نحو الرواق حيثُ وقف.

"من الأفضل أن تبتعد عن أصدقائي ، هل تسمعني؟ لا أريدهُم أن يُصبحوا مثليين الجِنس من أجل عاهراً مثلك ، وإذا لم تفعل ذلك ، فلن تحب العواقب. هل فهِمت؟" صرخَ قليلاً ، لا أعلنُ لماذا ، لكن هذه الكلمات تؤذي أكثر من الضرب الذي تلقيتهُ منه ، "هل فهِمت؟" كررَ مرة أخرى ، أومأتُ رأسي ببطء بينما كنت أنظر إليه تمردت دمعة على وجهي ، سخرَ ودفعني نحو الحائط قبل مُغادرته ، انزلقتُ مكاني واحتضنتُ ساقيّ وأنا أبكي.

سمعتُ خطى ناعمة تقتربُ مني مماجعلني أرفعُ راسي قليلاً ، إيلا.. "لماذا جونق إن يبكي؟" سألتني واضعة يديها الصغيرة على وجهي ، أبتسمتُ قليلاً وقلت "لا شيء. أنا بخير" أمالت برأسها وقالت " لا أنت لستَ بخير ، جونق إن حزين "

لفت ذراعيها الصغيرتين حولي لاحتضنَ ظهرها " هل أنت تريدُ أن تلعب بالدمى معي؟ " هي سألت.

" بالتأكيد ، ارغبُ باللعب بِالدمى معك." قلت كاسراً العناق ، وضعت يديها الصغيرة على خديّ ، لانظرَ لها " الان جونق إن سعيد." قهقة بخِفه لاضحكَ معها بخفة وحملتُها مُتوجها نحو غرفتها.

╚══════════╝

جليسُ الاطفال | جونقتشان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن