╔═════ஓ๑♡๑ஓ═════╗
البارت الجاي الاخير ~
أمسكتُ بصناديق البيتزا الفارغة وعلب الصودا الفارغة بينما أضعهُا في سلة المهملات ، غسلت الصحون المُتسخة واضعاً اياها على الرف ، لقد قمت بطي البطانيات التي تم استخدامها في الليلة السابقة.
بعد بضع ساعات ، انتهيتُ أخيرًا من التنظيف ، لقد صنعت بعض الفطائر لإيلا والجميع قبل أن اقومَ بِإيقاظهم ، ساروا جميعًا نحو الطابق السفلي بشكلاً مُضحك.
"ابتهجوا ! لقد صنعتَ بعض الفطائر اذا لم تصلحوا جَلستكم ، فلن تحصلوا على بعضها" قلت لِتشانغبين و هيونجين وإيلا و جايك الذين نامَ هنا الليلة السابقة.
أشرقَ وجهُ الجميع وتصرفوا بسعادة بالغة.
"مرحبا ايِيني!" قال هيونجين بنبرة سعيدة.
"صباح خير لكَ لطيفي!" قال جايك.
"مورنينق آوبا" تثائبت إيلا.
"صباح الخير سنشاين " قال تشانغبين ببساطة.
نظرتُ حولي وأدركتُ أنَ تشان ليسَ موجود.
"هل تشان مازالُ نائماً؟" سألت.
"لا هو فقط مُستلقي على السرير." أجاب تشانغبين لذا صعدتِ إلى غرفته ، طرقتُ بابه بحذر حتى سمعتُ إذناً بالدخول.
دخلتُ ناظراً لتشان الذي كانَ يستخدمُ هاتفه ، فأطفأهُ قائلاً "اجلس"
فعلتُ ما قيلَ لي وجلستُ على طرفِ السرير ، ليسَ قريبًا منه ولا بعيداً في حال لم يكن يُريدني ذلك.
"اشرح ، تحدثَ هيون معي وقال إنني يجبُ أن أسمعَ من جانبك."
"حسنًا " قلت بينما بدأتُ أشرحُ كل شيء.
"لكن الشيء الوحيد الذي لم أفهمهُ هو سبب مغادرتكُم أمس." قال بنبرة غاضبه و مُرتبكه بنفس الوقت.
"ش-شعرت بالوحدة ، كان الجميع مُمسكاً بِحبيباتِهم و أنت تحتضنُ كيرا بينما لم يكن لدي أحد ، شعرتُ بالحزن عندما رأيتهُا تضعُ يدها عليك ، أراد هيونجين أن يُفرحني ، تحدثوا عن ذلك وقالوا إنهم سَيأخذونني إلى الخارج ليجعلوني أشعرُ بتحسن ، لقد ساعدني ذلكَ كثيرًا ، لكنني مازلتُ أ-أفتقدك ، لكنك على الأرجح مع كيرا لذا لا يمكنني تغييرُ أي شيء " قلتُ بحزن ماسحاً بعضَ الدموع التي تسربت.
تنهدَ وقال "أنا لستُ معها اينني ، أردتُ فقط أن أجعلكَ تشعرُ بالغيرة ، لكنني لم أكن أعلم أن ذلك سيجعلكَ حزينًا إلى هذا الحد ، أنا آسف ، لقد جرحتَ قلبي فقط عندما اعتقدتُ أنك خُنتني ولكن كان علي أن أدعكَ تشرح "
"لا بأس ، أنا أسامحك. ل-لكن هل هذا يعني أنهُ يُمكننا العودة معًا؟ أ-أفتقدك كثيرًا وأشعرُ بالوحدة ب-بدونك " قلتُ ماسحاً أنفي بمنديل.
ابتسمَ لي تشان واضعاً يدهُ على خدي وقبلني بِلطف ، جذبني إليه و أصبحتُ مستلقياً على صدره وهو يِعانقني بقوة "أنا أحبُك كثيرًا إينني " إحمررتُ خجلاً وقلت "أحبك أيضًا تشان ، أكثر من مما تتخيل بكثير"
ابتسمَ لي وقبلني بِشغف قبل أن نضطرَ إلى النهوض للذهاب لتناولِ الطعام في الطابق السفلي.
"سمعتُ صوتَ القُبل لذا افترضُ انكما عدتُما معًا ، اللهي انا سعيد أنتما لطيفان جدًا معًا." قال جايك وهو يدفعُ آخر قطعة من فطائرهِ في فمه بينما يلطخُ وجهه بالشوكولاتة.
╚═════ஓ๑♡๑ஓ═════╝
