شفت ظافر جاي علينا ، بيده سويچ سيارته و عينه علية
صديقتي بلقيس گامت من يمي البنية لإن تخجل منه ، بقت بس هداويوصل يمنا و گال ـ السلام عليكم
رديت السلام و گمتله
دار وجهه و أشر على فراغ و گلي ـ مخلي السيارة بگراج كلية الادارة مو بعيدة
هداوي ردت عليه ـ راح ينطونا درجات كوز العملي انتظر شوية
ما لحگ يرد ؛ الممثل إجة و خبصنا حتى نفوت للقاعات و نستلم الدرجات
تخوصر ظافر و هو يباوع للخبصة، لزمت ايده نز و خزرني
توسلته بعيوني و گتله ـ حباب ظافر بس آخذ درجاتي ، تعال وياية للقاعة
سحب ايده و رد ـ شلون ادخل اني مو طالب وياكم !
مشيت و رجعت اجر ايده و اگله ـ لاااا عادي هن درجات ، اكو طلاب من غير مراحل محد يطلعهم دتعال
نفخ و رجع سحب ايده أشرلي بيها حتى امشي گدامه و رد ـ يلااا
فتنا للقاعة و گعد يمي چان مدنگ على سويجه يلعب بالمدالية ، ظليت اراقبه فحس و دار وجهه علية
باوعلي بجدية وسألني ـ سكينة عاد زينة بالامتحان ؟
جاوبته ـ اي لاتخاف ما افشلك
گوة بينت ابتسامته
دخل الممثل للقاعة الشباب كلها صاحت بي "وين الدكتورة "
رد الممثل و هو يضحك ـ مدريني شو رجعت لغرفتها
كلمن صار يحچي بصفحة إلا آني ، محمد ذابها عالصامت و اخجل اعوفه و اسولف وية البنات
عِلة صوت الشباب بالسوالف و كلها صارت ترادد الطالب مرتضى
الولد شگد ماهو ذكي شگد ماهو مُلحد ماعنده ايمان برب العالمين و خابصنا بنظرية الانفجار الكبيرظافر موصيني ما اتدخل بأي شي و خاصة گروبات الشباب
الدُفعة عدها گروبات بالفيس و الواتساب و اني على گد التلي و بس بنات
مرات انقهر لان هواي شغلات لوين يلا ادري بيها ، بس مشاكلهم ماتخلص فكافية شرهم
صار هدوء بالقاعة لان الجماعة بعد مايعرفون شيناقشون مرتضى الملحد ، صار يجيب نظريات و يحط صفنهم
ظافر تقرب و همسلي ـ هذا دوم هيچي يمسلت؟
هزيت راسي بالإيجاب
سألني ـ ما تبلغون عنه؟
جاوبته ـ بكيفه محد يگدر يمنعه و هم اصلاً اليستفزونه
گلب خلقته وردد ـ حاط روحه وية الله أبو أربع عيون
دخلت الدكتورة و انطت الأوراق للممثل حتى يوزعهم و گعدت على الستول
أنت تقرأ
إلى أين تصل
General Fictionنبذة عن القصة بعد علم (سكينة) بعلاقة تشوبها الخيانة بين اقرب صديقة الها و خطيبها (ظافر) تتعرض لأزمة قلبية ينتج عنها مرض قلبي و فشل الكلى فتزرع كلية جديدة من مجاهد بالحشد الشعبي و يبتدي التغيير بحياة و نفسية سكينة بواسطة دفتر المجاهد