فتحت عيوني ، الدنيا ليل فالغرفة ظلمة
شفت ممرضة دخلت تتطمن عليةحاچيتها ـ خيتي فدوة
نزت و إجت سألتني ـ ها شلونچ؟
جاوبتها ـ فدوة گوميني مختنگة طلعيني منا
باوعت حواليها يلا هزت راسها بالرضا
خلت مخدة على صدري و تچتني عليها حتى اگوم ، تمشت وياية بالممر و رجعتنيمن صرنا قريبين على غرفة المريض
" عباس " شفت يمه ثنين شباب و جاي يصلون صلاة الصبحرجعت لغرفتي ، أمي بايته يمي فمن گاعدة للصلاة و ما محصلتني طالعة تدور علية
اتطمنت علية و راحت تصلي
اني دوم اغلس على صلاة الصبح حتى لو فزيت ارد انام
فرجعت تمددت، بس غمضت عيوني سمعت ـ ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾فزيت و نشغت ، امي طفرت من سجادتها و سبحتها بإيدها
عدِلت المخدة الجوة راسي و هي تگلي ـ شبيچ شنو جيثوم؟ خاف من نومتج هاي لا انتِ على ظهرج و لا انتِ على وجهچ
رادتني انام ما قبلت و طلبت ماي اتوضئ
جابتلي اتوضيت و صليتاخذت امي التربة مني و غطتني و هي رجعت نامت بفراشها
ما اجاني نوم بقيت اتصفح الموبايل
شفت وحدة من الممرضات دخلت و صارت تباوع بالأجهزة و هي مبتسمة بعدين خلت عينها بعيني و گلتلي ـ كليتچ اليمنى متحسنة و اليسرى خوش تشتغل ، بس هاليومين تحملينا
رديت عليها ـ اليمنى شبيها غير اليسرى فشلت ؟
جاوبتني ـ اليمنى هم تضررت بس شي قليل ، و لمن فشلت اليسرى صار كلشي عليها فتقريباً انتهت ، لوما سوينالچ الزرع و اليسرى شالت الشغل چان هسة بقيتي بكلية وحدة و تعبانة
نزلت دمعتي و درت وجهي عنها
إدنت و گلتلي ـ لا تزعلين خلصتي الحمد لله ، جاي اسولفلچ لان انتِ دارسة و متعلمة و ردتچ تفهمين حالتچ المرضيةعافتني و طلعت
الصبح اجو ابوية و اخوية جابو لأمي ريوگ
آني هَم وصل أكليامي گعدت على كرسي گبالي تريد توكلني
كابرت و صرت آكل بنفسي لإن كلش تعبت ويايةاكلت شوية و تمددت رادوا آكل بعد
گلتلهم ما أريدعيني ظلت على الباب شفت واحد من مرافقين المريض عباس واگف گبال بابنا
اتلگه شاب بايده علاگة و سلم عليهطاح گلبي من سمعت صوت الشاب الوصل
هو نفس الصوت الي سمعته يردد قرآن وية صلاة الصبححسيت روحي تريد تطلع ، الكل صار يباوع علية
أنت تقرأ
إلى أين تصل
General Fictionنبذة عن القصة بعد علم (سكينة) بعلاقة تشوبها الخيانة بين اقرب صديقة الها و خطيبها (ظافر) تتعرض لأزمة قلبية ينتج عنها مرض قلبي و فشل الكلى فتزرع كلية جديدة من مجاهد بالحشد الشعبي و يبتدي التغيير بحياة و نفسية سكينة بواسطة دفتر المجاهد