6

38K 3.7K 653
                                    

اندفعت الباب و دخل مجتبى خلاني على صدره و سحبني للصالة و هو يصيح ـ ارفعو جوزة الغرفة ، ولكم ليش منزليها البت راح تمــــوت

رفعن الجوزة و صعدن خواتي و امي صاحت بوحدة منهن تجيبلي ماي

خلة مجتبى شوية ماي بإيده و غسل وجهي و شربني

امي گابلتني و گعدت
لزمت ايدي تسألني ـ شبيچ يمة؟ شعندچ؟ اكو شي يوجعچ؟

من گد الخوف ما اگدر احچي و اجاوب امي

التفتت باوعت للغرفة الي رجعلها الضوة و بالضبط للكنتور ماكو شي يمة ، الكل يباوع على عيني

انتچيت على ايد اخوية و نزلت لجوة تلگاني ابوية سبحته بإيده و يسأل ـ ها خير شبيها

برطمت و فلتت ايد مجتبى و ركضت لصدره ، وصرت ابچي

دخلني للإستقبال و گعدني على القنفة يمسح دموعي و اني اشكيله ـ بوية شفته بس سواد هيچ گدامي واگف مو حلم و لا اتخيل، و الله شفته بعيني

مجتبى گله ـ البنات منزلات الجوزة عليها حتى تنزل تساعدهن بالمطبخ، من صعدت لغرفتي اسمعت ونينها لگيتها واگعة يم الباب و تبچي

رديت و اني انشغ ـ ياونين؟؟خبصتكم بالصياح و محد إجة

بقو صافنين بوجهي ، امي لطمت خدها و گالت ـ كظيمة مسوية شي لبتي ، ما شفتوها من خلت عمل ورة الكنتور الله لا يوفقها هي و ابنها

مرأت اخوية ضربت على الباب بإيدها و ردت على امي ـ خالتي شعليها هي بتكم من عافها ظافر و سوت هالعملية تخبلت ، صديقتها هدى مزاعلتها
اسألي خواتها، بتچ خبلة مو كلشي تشمري بخالتي

مجتبى صار وجهه أحمر دم و صاح بيها ـ عليمن تردين ولچ

و راح يتعارك وياها ، خواتي و ابوية صارو گدامه

خليت ايدي على راسي و غمضت عيوني و صرت ابچي بصوت عالي

امي اخذتني بين الهوسة لغرفتها و نيمتني على چربايتها ، أبوية طب يخابر باوعلي و طلع

بعد دقايق اجو عمامي و نسوانهم و خالاتي
خالي يخابر من النجف يريد يجي
و البيت فوضى و ماتسمع غير الصياح و العرك

أساس المشكلة هو عقلية بيت جدي مثل الي عايش بالعصر الحجري ، مادام المرأة لو الرجال مو من گرايبك مايصير تتزوجها
لا و لازم عمام و خوال مو بعيد

امي من نفس العشيرة بس من بعيد
فكل مشاكلنا بسبب هالشي ، و أمي لو تسكت لو يضحكن عليها نسوان عمامي بكم كلمة و تصدگهن
نادراً تحچي و تسوي مشكلة

عمامي و نسوانهم دخلو لغرفة اهلي و ابوية يصيح وراهم ـ بتي مريضة تردون تموتوها

عمي "ابو زين العابدين" رد عليه ـ كلشي ما يصير بيها اني مثل ابوها

إلى أين تصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن