31

22.9K 2.5K 756
                                    

أشر على النادي ـ تحبين نروح للنادي؟ لو نگعد بحدايق الانگليزي؟ أريد احچي وياچ

جاوبته ـ لللا للنادي گبال البنات

مد إيده گدامي و گلي ـ تفضلي

اجرجر بعباتي و گلبي صار طبل ، اصلاً شلون جاي امشي و اني كل جسمي يرجف

صعدنا للطابق الثاني النادي ما دخلنا للغرفة الي بيها البنات، گعدنا على وحدة من الطبلات گبال السياج

ما گدرت ارفع عيني عليه ، الشي الوحيد الي صاير بدائرة نظري ايده الي بيها خاتم شذرته مارونية

سمعته گال ـ اني ما اريد اطول عليچ

گال هيچ و سكت فرفعت راسي ،تلاگن عيوننا فنزل راسه و صار يحچي ـ هاي الي شفتيها واگعة بالباب ما چان اكو مرة بقوتها

چان يحچي و هو خانگ نفسه خنگ بحيث بين الحمار على وجهه

بلل شفايفه و كمل ـ هاي چانت شايلة بيتها و هَم رجلها و هَمنا ، ابوي الله يرحمه چان يمد ايدة

مو گال الشيخ «الغضب جمرة يخليها الشيطان بالگلب»
الجمرة ابوية چانت ماتطفة إلا إذا يمد ايده و يكسر راس اليحچي وياه

هي چانت تتحمل كلشي ، چانت خادمة تلث عوائل و متحملة
أي واحد من عوائل بيت جدي تسألينه عنها ؛ يگلچ هيچ خدمتني، هيچ چانت تشيل عني

تلث عوائل هي تسويلهم أكل و تنظف و تروح للشط و تشيل الدباب السوود
شايفة الدباب المطاط السود؟ ذني الييشيلهن كأنما شايلة تاير على ظهره غير الطريق و بُعده

بالحصار من چانو يزرعون الگاع ، هي چانت تروح وياهم و تحصد
تعرفين شنو تحصد؟

ابتسم و خلة موبايله على الطبلة و گال ـ شوفي الموبايل، و السيارة أحسن سيارة و مختبر كامل تحت ايدي، و من أرجع للبيت يصبولي و يخلون گدامي هذا شبابي و ذاك شبابها

مسح وجهه و گال ـ اني شجاي احچي

نزلن دموعي بسرعة فطلعت كلنس امسح وجهي

شفته صافن علية گتله ـ لا تباوعلي هيچ ، اني مو ام ادميعة انتو گلوبكم قاسية

بلعت ريگي و كملت ـ ايدها چانت ضعيفة كلش و هاي إسراء شلون تسحبها

قاطعني عباس ـ إسراء طفلة ماتعرف تتعامل وياها، و ماتگدر تشيلها مثلي خطية كسرتي گلبها

دنگت و جريت نفس يلا گلت ـ آسفة ، مو قصدي اتدخل بس مو بيدي، كلش آسفة بعد ما ادخل

رد عباس ـ لاااا، اني ما جاي الومچ سكينة بس إسراء طفلة ماتعرف تتعامل وياها، شافت نسوان اخوتي هيچي يعاملن أمي سوت مثلهن

رديت عليه ـ هو اني راح اعتذر منها و بعد ما اتدخل

مسح لحيته و دور عيونه بأنحاء النادي و هو يگول ـ شهالحال، شلون الواحد يسولف وياچن ، صدگ زعلتي؟ مو قصدي الومچ افتهمي اني جاي …

إلى أين تصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن