اليوم الثاني
كملت الإيكو و گعدت ادگم قميصي و اباوع للدكتورة منتظرة ردها على النتيجة
چانت طابگة حواجبها و مركزة بشاشة الحاسبة
انتبهت لنظراتي فالتفتت و سألتني ـ عمرچ بالعشرين ليش هيچ؟
رديت عليها ـ ليش شكو شبية؟
جاوبت ـ الطبيب يفهمچ ، حبيبتي اتركي التوتر ماكو شي يسوة گدام صحتچ
لبست عباتي انطتني الورقة مال التحليل و اطلعت ، اخوية واگف گبال غرفة الإيكو و يسولف وية شخص
رحت عليه أشر باصبعه علية و گل للرجال ـ هاي اختي
اخذ ايدي و كملنا طريقنا و هو يگول ـ لزگ الموظف ، و الله شكو واگف گبال غرفة النسوان ادري حمامات هي !
ابتسمت ابتسامة خفيفة و ما رديت عليه
اخذ فايل الايكو و سألني ـ شگالت الدكتورة؟
رديت ـ ما اعرف بس گلتلي اتركي التوتر
غلس مارد حتى ميخوفني
العصر اخذني لشارع الاطباء حتى طبيبي يشوف التحاليل ، عاد نفس الكلام ابتعدي عن التوتر و انطانة علاج لكليتي اليمنى
طلعنا اني و مجتبى للصيدلية ، مجتبى انطه الصيدلاني الوصفة
شفت مرطب الوجه جريت ايد مجتبى ، التفت و سألني ـ ها؟
اشرتله على المرطب و گتله ـ فدوة اريد المرطب من زمان خلص و نسيته
اشر للصيدلاني علية و گله ـ خويي انطيني هذا
اشر الموظف على المرطب و سأله ـ هذا المرطب؟
التفت مجتبى يسألني گتله ـ اي هو هذل
رد الرجال ـ بـ 15 الف
گله مجتبى يخلي وية علاگة الدوة و هو التفت يسألني ـ مرطب بـ 15 شالقضية؟
اكو طبيب طلع من مجمع قريب من الصيدلية
سلم على مجتبى ، و گله ـ چا بس المرطب بعد الواقي و الغسول
اخذ تحاليلي من مجتبى و صار يحچي وياه على كليتي
فجأة سمعنا واحد صاح ـ عبااااس بسرعة الاوڤن يمعوووود
الدكتور صاحب مجتبى التفت لورة
طلع عباس من البناية و گدامه ولد شايل فرن كهربائي وداه لهذا اليصيح
الطبيب صاحب مجتبى سأل عباس ـ يمعود بيش تشتغلون ليش تنطيهيا شالقضيتك ؟
رد عباس ـ خطية عدهم هواية مراجعين
انتبهلنا عباس ، چان كلش متردد بس إجة و گال ـ السلام عليكم
ردينا السلام
باوع لمجتبى بعتب و گله ـ ترى هذا مكان شغلي
رد مجتبى ـ و اني شمسويلك ، الدكتور من معارفي و چان يباوع لتحاليل اختي اغلب الاجهزة الطبية يوصيها الدكتور يمي
أنت تقرأ
إلى أين تصل
General Fictionنبذة عن القصة بعد علم (سكينة) بعلاقة تشوبها الخيانة بين اقرب صديقة الها و خطيبها (ظافر) تتعرض لأزمة قلبية ينتج عنها مرض قلبي و فشل الكلى فتزرع كلية جديدة من مجاهد بالحشد الشعبي و يبتدي التغيير بحياة و نفسية سكينة بواسطة دفتر المجاهد
