part{7}

89 17 32
                                    

{وِ لِأن بَعضِ الحَالِ يَصعُبُ شَرْحُهُ
أثَرتُ صَمْتًا وَ السّكُوتُ مَرِيرُ }
{ لَا تُعَودّنِي دَفَا شَمسُكَ دَامَ فِي النّيَةِ غُروب }

*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،

حسنا اهدي اميمه دعيها تشرح لكي
* لا لا اريد سماع صوتها انه يؤذي اذناي وجهها القبيح يلوث عيناي اخرجي

افلتت يدها من معصمي واخذت تكسر الاواني و المزهريات التي كانت موجوده في غرفه المعيشه كانت تفرغ جام غضبها على الاثاث

* لماذا فعلتي ذالك لما خنتني؟؟
كانت تكسر و تنضر الي روزا بنضرات كراهيه حتي رمت عليها الكأس واصاب يدها ثم تقدمت منها و امسكت ياقه قميصها و هددتها فتداركت الموقف و امسكت أميمه من الخلف محاوطا يديها كي لا تعررض لها قائله:

* إذا عدتي إلي مترجيه فلن يزين حائط منزلي سوى دمائك
خرجت روزا بعد سماعها جمله اميمه الاخيره واحنت رأسها لمحت دموعها التي تنسال علي خدها ثم استدارت وذهبت

كانت اميمه بين ذراعاي غاضبه هائجه و اعصابها مشدوده كانت عنيفه حقا في ابعاد يداي عنها و جلست علي الكنبه اخفضت رأسها واضعتا يديها عليه و مخفيتا ملامحها عني جلست بقربها و مسحت علي ضهرها فإذا بها تنهال باكيه
جهلت كيفيه تدارك الموقف يداي ترتعشان لرئيه دموعها انها تمزقني من الداخي سحبتها إلي و دفنت رأسها في صدري تبكى بحرقه دموعها تألمني الي حد الصميم تحرق جلدي كنهر من السعير

اريدها فقط ان تتوقف عن البكاء و فل يفنى العالم بعدها لا اريد شيئا سوى ان يتوقف ملاكي عن ذرف الدموع حاوطتني بيديها و اخذت تخرج ما في جعبتها من خذلان و ندم
انا اعلم روزا لم تكن أهلا للثقه لطالما كانت تصرفاتها تبث الريبعه حولها لكن ان تقوم بفعل شنيع كهذا لم اتصور ذالك ابدا

انا لم ارد التحدث اردتها ان تهدئ لو ان تتوقف عن البكاء فقط كانت قبل قليل شخص لا تهزه الجبال و مرعب حد الجنون لكنها
الان تبكي في حضني كأنا طفله سقطت مثلجاتها علي الارض
كم كانت حساسه و نحن نضنها اقسى من ما نتوقع بإسلوبها العنيف و تفكيرها العميق و تركيزها الدائم
* كل شيئ يعوض اميمه لا شيئ يستحق ذرف هذه الدموع
اخذت امسح علي ضهرها واتكلم معاها بسلاسه و رقه لعل ذالك يسكتها
* انها مجرد صديقه سيئه و ليست حياة سيئه كل شي تستطيعين تحقيقه
* حتي لو كان 7ملايين و اخت خائنه
* لا انكر ان المبغ كبير
*لا انا لا يهمني المبلغ تهمني المشاريع التي تنفذ و ستتوقف عن العمل كل تلك الملاجئ و المدارس

احسست بإرتخاء يديها و رفعت رأسها بعد ان اجهشت بالبكاء رايت وجهها كيف كان احمر و عينيه تلمع اخذت امسح دمعتها من علي وجنتيها وهي تنضر للاسفل رفعت ذقنها كي تتصادم عيناي بعينيها وقلت
* السبعه ملاين جاهزه عندي فأنا اود ان اساعد الاطفال ايضا

ذاك الغريب حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن