{ احبني لدرجة انني لا استطيع ان ارى نفسي دون ان اقبلني}
{ الفُ حاءٍ نُون الفُ لامٍ ياءٍ كَاف }
*،*،*،*،*،*،*،*،
هناك باب يؤدي الي الحديقه الخلفيه اتجهت نحوه متخطيا فضولي الشديد لرؤية بقية المنزلشعرت بنسيم يداعب جسدي و رائحه الزهور المبهجه
الهواء كان نقيا يعيد للروح السكينهتقدمت خطوة ثم اخرى لاني لم اقاوم كل هذا الجمال
حتي سقط نضري على ارجوحه كبيرة تجلس فتاة عليها و الاخرى تدفع بها وخلفهما حديقه جميله مليئه بالزهار واشجار الينسون
لم اتبين ملامحهما لكن عندما اقتربت كانت صدمتي الجميله
كانت هي هي نفسها فتاة الطائره ابتسمت لا شعوريا
كيف لا ابتسم وهي من علمت بهويتي من عيناي فقط
ايعقل اني اتوهملالالا هذا ليس وهم هي حقا امامي اذا كانت بهاذا الغني لماذا جلست في الطبقه المتوسطه
لماذا هي من تدفع ؟ ومن الفتاة التي تجلس علي الارجوحه ؟
هل الحلوى هي من صنعاتها ؟ ولماذا هذه الكميه الكبيرة يبدو انعا تجيد الطبخ وهذا رائع
استيقضت من سبات تفكيري بصوت تصفيقه من يدي أميمه
كان وجهي كالابله تماما بفم مبتسم حتي بانت اضراسه
وعينان ينضران اليها بشرود وجسد متجمداقسم ان وجهي حينها يضحك اكثر من النكت
أزحت نضري عن أميمه نحوى الفتاة علي الارجوحه كانت تكتم ضحكتها بصعوبهلكن كتمانها باء بالفشل انفجرت ضاحكه اصبح وجهي احمر من خجلي فانا الي لأن لم انبس بحرف
قالت أميمه
* : اهلا وسهلا بك
* اهلا بكِ
*كيف حالك؟
*انا بخير وانتي؟
*الحمد الله اعرفك هذهِ روزا
*روزا هذا فوأد
*فؤاد هذه روزا
*مرحبا فؤاد كيف حالك ؟
*بخير شكرا لكِ أنتي مالكت المنزل ؟
اجابت روزا * لالا ليست انا أميمه هي مالكت المنزل انا الخادمه
ردت أميمه بعصبيه * قلت لكي مرارا لا تقولي هذا المصطلح ثانيتا انتي اختي و صديقتي قبل اي شيئتجاهلتها روزا موجهتا نضرها إلي بتفحص *انا اعرفك انت ممثل ولكن ما جاء بك الي هنا ؟
* اضن اني المستأجر
* اها اتمنا ان تسعد بالإقامة عندنا
قالت اميمه * دعني اريك المنزل
و توجهت الي المنزل وانا خلفهاما ان دخلنا من الباب الخلفي للمنزل فكان امامنا المطبخ المليئ بأطباق الحلويات في كل ارجائه
* المطبخ مشترك بيننا
* انه كذالك و يمكنك استعماله في اي وقت اردتوأكملت مسيرها نحوا الصاله امام المطبخ كان بها طاوله طعام و كنبه كبيرة امام التلفاز