{ لولا غدرك يا زمان ما كنا لنكون هنا }
{ من احفظ كل تفاصيله سأسأله اليوم عن اسمه }
_____________________
لا يوجد هنا سوى الضجيج الذي يشوش صفوى تفكيري مع منظر السحاب و السماء الزرقاء من حولي بعيدا عن كل من اعرفهم مع منظر المباني
الصغيره الذي يشعرك بصغر هذه الدنيا عندما تراها من الاعلىوما انتشلني من افكاري المتضاربه تلك الضربه علي قدمي وكأن من دعس عليها ثور علت وجهي تعابير الضيق ونضرت فورا إلي امامي إلي التي اخذت عقلي وألجمت لساني عن قول اي شئ
وما استغربته هوا عدم رمشي ( هل هي بشريه ؟)*بعد مده لا اعرف كم دامت من نضري المتواصل أليها داعب صوتها اذاني كمعزوفه هادئه تسكن الروح
قائلة: {Sorry did not mean}》اسفه لم اقصد
علت وجهها الحمره البسيطه وكأنها تقول احذر من دموعي فأنا حساسه عقلي لم يستطع تحمل هذا الكم من اللطافه ابتسمت لها معا انها لم ترى ابتسامتي لاني اغطي رأسي بقبعه وفمي بوشاح لإخفاء ملامحي
وقلت عل مضض :{Don't ignore me I'm fine} لا تحزني انا بخير
بعد ان سمعتني تغيرت ملامحها لاخرى مرتاحه بعد ان كتمت ضحكتها ولم افهم لماذا وجلست في مقعدها بجانبي بعد ان كانت لا اعرف اين
حركه غريبه اشعر بها خلفي ... وما زاد ارتباكي وجوه الركاب التي علت ملامح القلق و التوتر وكانو ينضرون نحوي
- ايعقل انهم عرفوا من اكون معا اني حرص الا يكشفني احد وبدلا من الجلوس في افضل جناح في الطائره ألا اني اخترت الطبقه المتوسطههناك شي خاطئ هذه الملاك اقصد الفتاة تبدو هادئه
وما صدمني هوا لمسدس الموجه الي رأسهاهمس الرجل المسلح من الكرسي الذي خلفنا : اعطيني حقيبتك .ولكن لم يجد منها رد فكرر جملته بغضب من بين اسنانه : اعطيني حقيبة المال وإلا افرغته في رأسك
نهضت الفتاة بهدوء وأخذت الحقيبه من الرف وسلمتها إليه بدون ذرة خوف و ما ان امسك بالحقيبه حتي بدأ يضحك بسعاده لم تكتمل
الان الفتاة بحركه سريعه منها كانت قد احاطت به ارضا بعد ان ركلته بقوه علي خصره تعالى صوت تهويأته الجناح ولكنها مدت يدها إليه ليقف علي قدميه
يحمل المسدس و معه رهينه وهدد بصوت مرعب : لا تقتربي والا قتلت الصغير
* ولكنه احد ابنائك اي يستحيل ان تقتله
* وإن كان فهوا في عداد الموتي
* لماذا ؟
ماهاذا الهدوء الذي لديها وكأنها ليس نفسها الفتاة التي كادت تحطم عضام المسكين منذ لحظه