الحلقة 27

1.3K 27 0
                                    

الحلقة 27
مجرد الفكرة جمدة الدم في عروقو و فيسع ما نقذ روحو من دوامة الافكار الي تسحب ليها و قريب يهبل منها..فاق من شرودو و تبسملها تبسيمة حب و في عينو عشق الدنيا الكل ليها..طبع بوسة دافية حنينة على جبينها و قام..
-عزيزتي ارتاح توا و كيف ما قلت الكلام هذا مش وقتو من بكري تحكي و مطفية البوقوس الي نخار و طولو يغرد عليك.. نعرف متلهفة و تحب تهزو في حضنك اما اصبر شوية انت مازلت مرهوجة و ظاهر مازلت لتوا تحاول تستوعب انك سي بون قمت على اذاكا كنت ناسيتو.. توا لازمنا نطيرو للدار محمد خوك فالطريق جاينا هوني و لوين يوصل قوم نبدلك دبشك مادام الطبيبة حضرت جاد و نروحو😊😘
قاتلو باهي..قام نادى للطبيبة و هو حمل ايثار و دخلها للدوش غسللها شعرها وهو يسايس فيها خايف يوجعها😍كمل حطها على الفوتاي الي دخلهالها و نحالها دبش الكلينيك و لبسها دبشها بعدين وقف وراها مقابلين المراية يشيحلها في شعرها.. سارح في برشا حاجات،تخمام يهز و لاخر يجيب الف سؤال و سؤال شاغلو بالو مخليه هايم و شارد و مش سامع صوتها و هي تناديلو..شدتلو يدو بقوة قربتها لشفايفها طبعت بوسة طويلة عليها، هزت راسها تلقاه يتأمل فيها بكل حب مع تبسيمة هادية تسحر..😍
نوقز تاليفونو شافت الاسم و تبسمت ديراكت عرفت انو جوزيف الي كلمو بحرف "J" الي مقيدو بيه..حستو دخل بعضو شوية و هو ما حبش يقوم يخرج يحكي بعيد خاف لا تزيد تشك في حاجة، نقص فالصوت يعد ما هز عليه
-وي اهلا سافا
-اسمع لازمك تجي ايرجون صارو حاجات لازمك تعرفهم و تطلع عليهم وحدك
-اا باهي و انت ماهو كيف العادة؟
-تي اي تو نستناك توصل و نمشي في بلاصتك
-مريقل اما قبل هذا اكيد نتقابلو صارو حاجات لازمك تعرفهم..
ما كمل حكى مع جوزيف كان ما وجهو لخلخ و تغصر، حس روحو سخن و لبو العرق لقاها تخزرلو تبسملها بالسيف😊
ما حبتش تركز معاه باش ما يزيدش يدخل بعضو، تسمع فيه يحكي معاها تبسمت و قامت بالشوية
-عزيزتي لازمني نمشي مرة اخرى و نوعدك نجي قبل العشا ارقد انت ارتاح
-باهي عزيز رد بالك على روحك😚
باس جبينها و بعد الغطى جا قايم اما وقف كيف سمع صوتها
-جوزيف...
قالت هك الكلمة هو دارلها و هي قربت منو لدرجة انفاسهم تخلطت و هو ترهوج من قربها الي ما كانش متوقعو😵يخزر لشفايفها الحمر الي يرعشو و كانو محلولين شوية حس روحو فشل و تملكتو رغبة قوية،اشتهى يبوسها و يغرق في شفايفها لين يشبع منهم شوية اما بعد الفكرة من راسو بما انها تقبلتو كجوزيف اخيرا و قاعدة تحاول تقبلو في حياتها، ما يحبش يضغط عليها و يفرض روحو اما تصدم كيف شدتلو راسو بيدها الزوز قريت منو و غرقت في شفايفو تبوس فيهم بلهفة و تصدم صدمة حياتو و خاب ضنو فيها كيف قاتلو😓
-نحبك جوزيف...😨
Athir..❤
واقف على حافة البيسين يتكيف،مضيق عينو مالشمس الي شاطعة في وجهو،يد في مكتوبو و الاخرى شاد بيها السيجارو يرى فيها متعدية هازة صندوق ظاهر فيه رزين من مشيتها، تتحرك بيه بالسيف جلبابها يتكركر و معطلها فالمشي، قعد يتبع فيها بعينو و على الترميشة سمع صيحة بعدها صوت قوي تلفت يلقاها تتخبط فالبيسين😱ما يعرش كيفاه طيش السيجارو و رمى روحو في جرتها،البيسين كبير يعوم لين وصللها و هي تفرفط مرة تغرق و مرة تطفو ،صوت صياحها متقطع ظاهرة ما تعرش تعوم،قربلها شدها من وسطها و خرج بيها طرحها عالقاعة كانت دايخة تقطر بكلها بالماء،تتهز و تتحط تردد فالاول بعد قرب منها يعمللها فالتنفس و بيديه الزوز ينزللها على صدرها لين حسها شرقت و بدات تكح و الماء خارج من فمها،بعد عليها شوية بدات تحل في عينها اما عاودت داخت،دخل بعضو اول مرة يتحط في موقف هكا هزها بين يديه و جرى بيها لداخل وين كانو البنات و الاولاد قاعدين،دخل يجري ينادي لاثير..
زياد كان واقف يحكي بالتاليفون دوب شاف اختو بين يدين محمد دايخة، تفجع و فشل و مكنو الرعب ديراكت مشالهم يجري.. حطها محمد عالفوتاي و هو يدور في وجهو باش ما يشوفش بدنها الي تفصل من دبشها المبلول الي لصق عليها،خذا البشكير من عند اثير غطاها بيه و بعد..
-زياد: سمر..سمر عيش اختي قوم..محمد شبيها شصار😦(يحكي و في نفس الوقت يحاول يفيقها)
-محمد:كنت نتكيف بجنب البيسين و هي تعدات هازة صندوق يظهرلي ادعثرت في جلبابها طاحت فالماء
-زياد:عيش خويا حمدلله كنت موجود و فيسع لقفتها والا الله و اعلم شكان صار فيها،سمر ما تعرش تعوم و عندها فوبي مالبحر وحتى البيسين
-محمد:اي لاحظت، حمدلله ما فماش حاجة تخوف،هي فاقت شوية و رجعت داخت..نكلمو طبيب مش خير؟
-اثير (جات و في يدها صندوق) لواه طبيب هاني هوني
بدات تعدي عليها جات سحر تجري كيف حست بأختها صارتلها حاجة ترمات عليها تبكي و مفجوعة،حات مهى امها ترعش على بنتها..عملولها الازم و فاقت جابولها الدواء شربت منو،كانت ترعش بالبرد طلعوها بدلولها و هبطوها و باقي ترعش شعلولها الشمينية و كدسو عليها الغطى، تلمو الكل حذاها كل مرة لاهي بيها حد..
قاعد بجنب محمد بعاد شوية عالجماعة شارد يخمم في تصروفاتو و كل شوية يخزرلو.. محمد حسو يحب يقول حاجة اما ما نجمش فهمو طبس راسو..
-محمد: زياد نعرف فاش تخمم، سامحني خويا اما الله غالب كنت في موقف ما يسمحليش ناخو فيها لحظة تخمام و اناديلكم تربثت اول مرة نتحط في موقف هكا،ما نجمتش ما نعمل شي و هي تتهز و تتحط قدامي، الي يدور في بالك توا انا كان تحطيت في بلاصتك نخمم كيفك.. اول ما خرجتها ترددت فالاول اما كان لازم نعملهولها التنفس باش نجمت تخرج شوية مالماء خاطر شربت برشا، و ربي شاهد عليا كان خمجت مخي والا حاولت نستغل الموقف الي هي فيه.. زياد انا متأكد انكم الكل مازلتو تراوني محمد القديم الكلوشار الخارج مالحبس، اما صدقني انا تبدلت و تبت و فقت على روحي، انا زادا عندي زوز ولايا و نخاف ربي فيهم و الي انجم نعملو لغيرهم غدوة ممكن يرجعلهم...
قصى عليه زياد كيف تبسم و حط يدو على كتفو..
-زياد:محمد ما تحكي شي و ما عندك علاه تبرر موقفك قدامي، ضحيح خممت فلي حكيت عليه و حاجة عادية بما اني خوها اما ما ضنيتش فيك العيب..الكلنا نعرفو انك تبدلت و بديت صفحة جديدة، احنا زادا نسينا ماضيك و تهنى صاحبي في عيلتنا كان الرجال و انت واحد منا اكيد.. ما نكذبش عليك وقت دخلت بيها راقبت تصروفاتك لقيتك تهرب في عينك باش ما تخزرلهاش و هي بكلها مبلولة و اول ما حطيتها فيسع غطيتها و بعدت و هاذم حاجات ما تعملها كان الرجال يا محمد وبيهم زدت كبرت في عيني😊تبسمو الزوز براحة و قام محمد بعد ما قلهم ان شاء الله لباس، بعدو مش ببرشا زياد جاه تاليفون خرج ركب على موطورو و طار بيها للبلاصة الي تفاهم هو و صاحبو باش يتقابلو فيها..هبط نحى الكاسك من راسو حطها و قدم لصاحبو الي هبط مالكرهبة
-زيدوون سافا
-ااا كلب ..اي حمدلله على خلاص الوحل اخيرا لقينا ارض لمشروعنا
-اي والله.. شقولك؟هي صحيح حومة شعبية اما بداو يريقلو فيها و احنا في آخرها يعني في جرتنا باش يسلكوها
-ربي يسهل في كل شي شريك..اي برا ندزو دورة و نشوفو الامور
قعدويمشيو لين وصلو لاخر الارض،زياد ضيق عينو و تلفت لمنتصر صاحبو
-منتا ياخي الدار هذي ما في بالكش بيها موجودة على ارضنا؟مش قتلي جيت آمس انت و مولاها؟
-انا كيف جيت ما وصلتش لهوني و ما جاش لبالي انو الدار هذي داخلة فالارض و الارض تابعة الحاكم ما تابعة حد آخر.. اما غريبة علاه كيف عملنا الاجراءاات ما قالولناش عليها الدار😕
-شو باين فيها خربة صحيح اما الله و اعلم بالك ساكن فيها شكون ما في حالوش
-توا نزيد نشوف الحكاية شنو و كان ساكن فيها حد نعوضوه و يخرج منها سي نو مشروع كامل باش ياقف..
تعدى الوقت و جات العشية بعد الفطور و حوستو الاولاد خرجو و قعدو البنات فالصالة يتفرجو على فيلم و التساء يحضرو فالعشاء و فالصالة الاخرى الرجال يحكيو عالخدمة و المشاريع..
حست روحها متقلقة شوية طلعت لبيتها باش تتكى شوية ما بين حضر العشاء، جاد الصغرون راقد عملت عليه طلة و اتكات بدات تنعس لين سمعت الباب دق..
دخل يلقاها راكشة في فرشها و خانسة دخل معاها تحت الكوفيرة و حط راسو على كتفها..
-عزيزتي توحشتك..سافا اليوم
-حمدلله هاني خير شوية
-العملية مزالت مقلقتك؟
-شوية اما ابرك مالبارح ببرشا
-اللطف على روحي..ايجا عندي

عندما يعشق الشيطان الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن