أمسك لوي بصديقه الحميم وهو يخونه لخمس سنوات، لذا طرده، مدركاً أنه يملك منزلاً كبيراً ويعيش مع نفسه وكلب فاتن. وهو أيضاً مكلف جداً لذا يذهب للإنترنت وينشر على أحد المواقع الأكثر مصداقية المعروفة لرجل، كريغسليست، للبحث عن زملاء سكن.
يدخل طاقم مؤلف من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________________
كان لوي في السوبر ماركت يشتري بعض البقالة التي في اشد الحاجة اليها عندما تلقى اول رسالة تتعلق بإعلانه على موقع كريغسليست. كاد أن ينسى موضوع شريك السكن لأنه مر أسبوع ولم يتلقَ منه سوى صور قضيب والصور المضحكه. نشر رقمك على الإنترنت لم يكن أذكى شيء وفكر في حذف الاعلان وتغيير رقمه.
لكن الآن، رقم غير معروف راسله.
"مرحباً يا صاح، لقد رأيت اعلانك على الإنترنت. أريد فقط أن أسأل إذا كان لا يزال متوفرا و إذا كان بإمكاني التوقف في وقت لاحق بعد ظهر اليوم لألقي نظرة".
غير ان لوي عضّ شفته على غير علم وحدّق الى النص، فشعر بالخوف من دخول شخص غريب الى بيته، لكنه عرف ان ذلك ضروري. لا أحد سيوافق على العيش في منزل لم يروه من قبل. بقدر إعتقاد لوي أنّهم قتلة، لربّما يظنونه كذلك أيضاً.
"مرحباً، لازال متوفر. يمكنك المرور في أي وقت هذا المساء الرجاء. جلب بعض الهوية الصحيحة، شكرا."
هذا جعل لوي يشعر ببعض الأمان إذا عرف أن الشخص لديه هوية، و أمر القاتل المتسلسل حقيقي و صادق مع الرب مخيف حتى تحديد أمر لا بد من القيام به.
وضع هاتفه في جيبه بعدما ضغط على إرسال، ثم دفع عربة البقالة التي يملكها الى المحاسبه، أفرغ كل شيء وانتظر بصبر ان تُعبَّأ الاغراض. شكر الرجل بعد أن دفع المال وحمل البقالة إلى سيارته.
بعد ان انتهى من وضع بضاعته على المقعد الخلفي لسيارته، ذهب الى مقعد السائق وكان على وشك البدء في القيادة الى المنزل عندما اهتز هاتفه في جيبه فجلبه وفتح رسالة اخرى. إنها من الشخص الذي كان في وقت سابق.
"رائع، أراك لاحقاً".
لم يعد لدى لوي أي شيء ليقوله بعد الآن، لذا تجاهل و وضع هاتفه على صندوق القفازات و بدأ يقود سيارته للمنزل.
كانت إلينور محقة عندما قالت أن منزله لديه الموقع المثالي، كانت على بعد بنايات قليلة من محطة الأنبوب ومحطة الحافلات لذا النقل لم يكن مشكلة.
