أمسك لوي بصديقه الحميم وهو يخونه لخمس سنوات، لذا طرده، مدركاً أنه يملك منزلاً كبيراً ويعيش مع نفسه وكلب فاتن. وهو أيضاً مكلف جداً لذا يذهب للإنترنت وينشر على أحد المواقع الأكثر مصداقية المعروفة لرجل، كريغسليست، للبحث عن زملاء سكن.
يدخل طاقم مؤلف من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
كان يوم سبت، كان نايل يكتب بشراسة على حاسوبه المحمول بجانب لوي الذي كان يشاهد فيلماً. عاش نايل في منزل لوي ثلاث ايام وكانت هناك ثلاجة جديدة في المطبخ، تلفاز بشاشة مسطحة كبيرة في غرفة المعيشة وترامبولين لعين في الفناء الخلفي.
لم يكلف لوي نفسه عناء توبيخ نايل ليتوقف عن شراء الأشياء لانه لا يظهر اي اشاره انه يستمع.
بالإضافة إلى أن لوي أحب التلفاز لهذا يستمتع برؤية الفيلم. حالياً كان نايل قد قام بتحميل مجموعة منهم بشكل غير قانوني و لوي وبخه بسبب سرقته للأفلام وكان لوي في الواقع يخطط لمشاهدة 'wonder women' مع إلينور ولكن نايل حصل بالفعل على نسخة واضحة حتى انه استقر لمشاهدة ذلك بدلا من ان يقول لها.
كانت غال غادوت جميله لدرجة أن لوي يمكنه أن يستدير إليها مباشرة "نايل، شخص ما على الباب" لوي أنتحب عليه.
قرر نايل أن يترك حاسوبه المحمول على الأرض وهو يقف من على الأريكة ويمد ذراعيه.
"سأحضرها. على الأرجح أنها البيتزا التي طلبتها".
التفت لوي اليه بسرعة وابتسم.
"متى طلبت البيتزا؟" سأل بنبره متحمسه.
لقد كان جائعاً لكنه كسول جداً ليعد لنفسه بعض الطعام والفيلم كان يقترب من أفضل جزء. لذا ذكر البيتزا جعله يبالغ.
"منذ بضع دقائق" قال نايل أثناء مشيه نحو الباب.
"أنت قديس!" صرخ لوي في وجهه وهو لا يزال مبتسماً.
ضحك نايل بصوت عالي.
"ليس هذا ما قلته عندما وصل الترامبولين أمس" صرخ بالمقابل.
لوي لم يحب حقاً أن يتم تذكيره بالأداة الغريبة في فنائه الخلفي.
"اخرس" ادار لوي عينيه وعاود مُشاهدة فيلمه.
كان لوي يحلل الفيلم أكثر من اللازم، هو فقط لم يكن لديه أدنى فكرة عن من كان الشرير الحقيقي في هذا الفيلم. عاد نايل إلى غرفة المعيشة.
