أمسك لوي بصديقه الحميم وهو يخونه لخمس سنوات، لذا طرده، مدركاً أنه يملك منزلاً كبيراً ويعيش مع نفسه وكلب فاتن. وهو أيضاً مكلف جداً لذا يذهب للإنترنت وينشر على أحد المواقع الأكثر مصداقية المعروفة لرجل، كريغسليست، للبحث عن زملاء سكن.
يدخل طاقم مؤلف من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________________
عرف لوي انه غفى بالتأكيد عندما كانت الممرضة تقوم بخياطة جانبه لذا فوجئ عندما استيقظ في سرير خافت الضوء، غُيرت ثيابه الى ثوب المستشفى، وكان هاري جالسا على الكرسي المجاور للسرير، يراسل بغضب على هاتفه.
"ماذا فعل الهاتف لك؟" سأل لوي وهو يحدق بهاري وهو نائم.
كان لوي يأمل في شيء كهذا، يستيقظ وأول شيء يراه هو هاري لكنه يأمل أن يكون في ظروف مختلفة حيث لا يكون في المستشفى و هاري يحبه.
نعم، ياله من حلم.
لم يلحظ هاري إستيقاظه لذا كاد أن يسقط من كرسيه و يسقط هاتفه عندما سمع لوي يتحدث.
"يا إلهي، أنت مستيقظ. هل أحتاج أن أحضر لك شيئاً؟" سأل هاري، بدا قلقا ومتفاجئا.
وقف من الكرسي ليجلب بعض الماء لـ لوي ليشربه، هو لم يكن حتى عطش ولكنه ترك هاري يساعده على شربه.
"أنا بخير، متعب على ما أعتقد" قال لوي بعد الانتهاء من الكأس وعاد ليحدق في السقف.
هو لم يتعافى بعد من كل ما حدث.
في البداية كاد هاري أن يهجره وكان حدسه مخطئاً طوال الوقت، أن هاري لم يشعر بنفس الشعور تجاهه ثم قُتل.
أوقاتاً ممتعة.
"لقد أخفت الجميع بشدة" بدأ هاري قبل أن يقرب كرسيه من لوي.
"تخيل كيف أشعر" تمتم لوي بصمت، لا يزال لا ينظر إلى هاري.
لديه بالفعل 6 غرز على جانبه، لم يكن بحاجة لإضافة المزيد من الألم على قلبه.
هاري الغبي المُهتم و الجذاب جعل لوي يقع في حبه ليبقى مشنوقاً.
لا يعلّق هاري على تجاهل لوي الواضح له.
"الآخرون في طريقهم، الشرطة الآن لديها المشتبه به وهم سيزورنا غداً ليحصلوا على إفادة" شرح ببطئ.
لوي كاد أن ينسى إيڤان. الحقير حصل على ما يستحقه، يتذكر بشكل غامض كيف كان سيئ التعامل مع الموقف.
