« الفصل الثَاني»

21 10 0
                                    

____↓

|• والآن إذا ستدخل إلي القاع أكثر لا تنتظر الخروج منه لأنك ستغرق تماماً مثلما غرقت صاحبته رحلة سعيدة ~•|

5:00Am

ديفيد : كنا علي وشك الموت ياهذا ماذا حدث لك.

مالك : الذي لا افهمه لماذا أنت هكذا.

ديفيد : ماذا ماذا بي.

مالك : أنت خائف من الأمواج لأنها عاليه والذي لا تعرفه أن هذه الأمواج تكون حياتي تمثلها تماماً.

ديفيد : حقاً لا استطيع فهمك حتي الآن.

مالك : أفضل ذلك لا أريد أن يفهمني أحد يكفي ما حدث لهذا الوقت .

ديفيد : مالك أنت حقاً لا يستطيع أحد التفاهم معك أنا ساتمشي قليلا حتي أهدأ .

مالك : حسناً أنا سأكمل .

يترك ديفيد مالك يكمل مغامراته مع الأمواج ويتمشي قليلا بالقرب من مرسي جود ،

جود

ماذا اهذي أنا لماذا جئت الي المرسي ما هذه الأفكار التي ملكتني وتغلبت علي لماذا ظننت أنني ساعثر علي شئ عند مجيئي الي هنا وأنا بلاساس هنا كل يوم .

وفي تلك اللحظة وجود تحادث نفسها بداخل المرسي يدخل ديفيد تستدير جود لذهاب وتجد ديفيد يصرخ أمامها تفزع وترجع للوراء وتسقط كل كتبها علي الأرض،

جود: من أنت ولماذا أنت هنا؟!

ديفيد : أنا آسف آسف حقاً لم أتوقع أن يكون أحد هنا.

جود : ماذا دهاك أنت هل تدخل إلي اي مكان مفتوح هكذا بدون طلب إذن صاحبه أو يكون علي الأقل هناك أحد بالداخل .

ديفيد : حقاً أعتذر لقد ظننته مهجورا كنت اريد أن أري فقط علي ماذا يحتوي.

جود : وها قد رايت أذهب من هنا و لا تكررها أرجوك كنت علي وشك إيقاف قلبي.

ديفيد : حسناً لن أعيدها مرة ثانية آسف.

جود بصراخ : قولت لك أذهب من هنا.

ديفيد : حسناً ولماذا الصراخ الآن يالك من مجنونه كان مالك معه حق من يبني مكاناً هنا بلاساس.

جود : ماذا قولت ؟؟!

تحمل جود أحد الكتب الملقاه علي الارض وتركد وراء ديفيد الذي ركد بكل ما يملك من سرعه ثم ترمي الكتاب علي ديفيد ويأتي في ظهره .

جود : لا اعلم ما الذي اتي بك إلي هنا و ما هي قصتك ولكن يبدو إنك إنسان غبي .

مالك

ماذا به هذا الاحمق لماذا يركد هكذا وكأنه رأي وحشاً لاذهب وأري ماذا به ،

مالك : ماذا بك لماذا تركد هكذا يا هذا.

القــْاعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن