« الفَصل الخآمس »

4 5 0
                                    

~↓~
_____

يعود ديفيد إلي مايا التي كانت ممددة علي الصخرة وترتجف من كثرة البرد يأخذ ديفيد في إخراج ملابسه الزائدة من حقيبته ثم يغطي بها مايا ،

ديفيد : هل تشعرين بتحسن الآن؟

مايا : لا يوجد أي تحسن في هذه الحياة البائسة.

ينظر لها ديفيد بإحباط وبدون النطق بأي كلمه يحملها،

مايا: أنت انزلني ما الذي تفعله انزلني.

ديفيد: هشش إن انزلتك لم تستطيعي السير هكذا وأنتي منهكه وترتجفين دعيني احملك.

تنظر له مايا بحزن وتقول : حسناً.

في تلك الأثناء،

مالك


لا أعرف لماذا تأخر هكذا ماذا يفعل هذا ، لانظر قليلا هكذا واتفحص المكان للربما أصبح قريباً من هنا.

وعندما يستدير مالك لينظر حوله يجد جود أمامه بشعرها البني المتناثر وأعينها الزمرديه تجذبه ولا يستطيع النظر إلي مكاناً آخر،

جود : مرحباً هل تعرفني؟

مالك: لالا اعرفك اسف شرد هكذا لوهله.

جود: حسناً حدث سوء تفاهم بسيط ولكن هل تستطيع مساعدتي؟

مالك : أكيد بالطبع كيف استطيع.

جود : الم تري فتاه تمر من هنا فتاه ذات شعر اجعد مع عيون عسليه ؟!

مالك: لا آسف لم اراها.

جود : حسناً شكراً لك .

تستدير جود لتكمل بحثها عن مايا ولكن تسمع مناداة مالك لها فتستدير مرة أخري،

مالك : المعذره آنستي!

جود: نعم هل تحدثني ؟

مالك: أجل كنت اود أن اقول إذا اردي أن ابحث عنها معك فأنا لا يوجد لدي أي مشكله.

جود: حسناً سيسرني هذا كثيراً و إذا لا تمانع فلتبدا الآن أنا سابحث من هنا وأنت من هذا الإتجاه .

مالك: أوامرك سيدتي.

تبتسم جود لمالك ثم تلتف لتكمل بحثها .

وبعد مرور عده دقائق؛

يسمع مالك صراخ قادم من الجهه التي تبحث فيها جود ثم يركد إلي هنآك باقصي ما يملك من سرعه.


وكانت المفاجأة،

يجد مالك جود تصرخ علي ديفيد و مايا التي كانت تقف وراء ديفيد وتحتمي به و ديفيد يحاول تهدئدها ولكن بدون فائدة،

القــْاعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن