~↓~
_____يعود ديفيد إلي مايا التي كانت ممددة علي الصخرة وترتجف من كثرة البرد يأخذ ديفيد في إخراج ملابسه الزائدة من حقيبته ثم يغطي بها مايا ،
ديفيد : هل تشعرين بتحسن الآن؟
مايا : لا يوجد أي تحسن في هذه الحياة البائسة.
ينظر لها ديفيد بإحباط وبدون النطق بأي كلمه يحملها،
مايا: أنت انزلني ما الذي تفعله انزلني.
ديفيد: هشش إن انزلتك لم تستطيعي السير هكذا وأنتي منهكه وترتجفين دعيني احملك.
تنظر له مايا بحزن وتقول : حسناً.
في تلك الأثناء،
مالك
لا أعرف لماذا تأخر هكذا ماذا يفعل هذا ، لانظر قليلا هكذا واتفحص المكان للربما أصبح قريباً من هنا.وعندما يستدير مالك لينظر حوله يجد جود أمامه بشعرها البني المتناثر وأعينها الزمرديه تجذبه ولا يستطيع النظر إلي مكاناً آخر،
جود : مرحباً هل تعرفني؟
مالك: لالا اعرفك اسف شرد هكذا لوهله.
جود: حسناً حدث سوء تفاهم بسيط ولكن هل تستطيع مساعدتي؟
مالك : أكيد بالطبع كيف استطيع.
جود : الم تري فتاه تمر من هنا فتاه ذات شعر اجعد مع عيون عسليه ؟!
مالك: لا آسف لم اراها.
جود : حسناً شكراً لك .
تستدير جود لتكمل بحثها عن مايا ولكن تسمع مناداة مالك لها فتستدير مرة أخري،
مالك : المعذره آنستي!
جود: نعم هل تحدثني ؟
مالك: أجل كنت اود أن اقول إذا اردي أن ابحث عنها معك فأنا لا يوجد لدي أي مشكله.
جود: حسناً سيسرني هذا كثيراً و إذا لا تمانع فلتبدا الآن أنا سابحث من هنا وأنت من هذا الإتجاه .
مالك: أوامرك سيدتي.
تبتسم جود لمالك ثم تلتف لتكمل بحثها .
وبعد مرور عده دقائق؛
يسمع مالك صراخ قادم من الجهه التي تبحث فيها جود ثم يركد إلي هنآك باقصي ما يملك من سرعه.
وكانت المفاجأة،يجد مالك جود تصرخ علي ديفيد و مايا التي كانت تقف وراء ديفيد وتحتمي به و ديفيد يحاول تهدئدها ولكن بدون فائدة،
أنت تقرأ
القــْاع
Любовные романыمالك شاب لا قيود له لا يحب التكلم عن نفسه يعشق البحر كما أنه جزء منه ، جود فتاة تقليدية كانت تعيش حياة سعيدة إلي حين الحادث الذي قلب حياتها رأسا علي عقب . هذه القصة ستكون مأساوية بين اثنين من عالمين مختلفين ولكن هل سيستمر حبهم أم سيخسر أحد منهما اما...