القــْاع

"الفصل الثامن „

«البارت الثامن»8✨💓

Like+comment عشان أكمل 🍒

Enjoy 💕✨

يأخذ ديفيد مالك ويذهبون إلي الجزيرة المهجورة كما طلب منه ، بعد  تركهم لجود  وهي تبكي ركدت إلي المرسي كان أول ما يخطر ببالها لتختبئ به وتبكي بدون إنتظار أي مواثاه أو شفقه من أحد

في المرسي ؛
تدخل جود وهي منهارة من البكاء تقع علي رقبتيها وتستمر بالبكاء ثم تبدأ بالحديث مع نفسها؛

جود

لا أعلم لماذا ! لماذا يحدث لي هكذا لماذا أنا حياتي كلها عبارة عن مئساة  كبيرة لا أحد يتفهمني ولا أحد يشاركني بهمي فقط أنا من يتحمل كل شئ  ولكن أنا من يجب تحمله أنا من يجب الإستماع إليه لأني أنا وبلإساس هذه مئساتي حدثت لي أنا من مات أباها وأمها عائلتها أمام عينيها أنا من رآت أخاها وهو يلتهم من قبل اسماك القرش أمام أعينها ولم تستطع إنقاذه أنا آلتي عاشت بدون والديها فاقدة للاهتمام والحب أيضاً ولكن من دون علمي ولأنني اتحمل واتحمل ولا اظهر أي شئ لأحد أصبحت الآن مصدر الآلام والحزن لمايا وايضا فقدت الذكري الوحيدة التي كانت تجمعني بأبي وأمي مذكراتي الغاليه ، لا أعرف ماذا فعلت في حياتي لاستحق كل ما حدث لي يقولون أننا نولد من بطون آمنا ومكتوب كل ما سيحصل لنا ولكن ماذا فعلت أنا لاستحق كل هذا ماذا فعلت ليكتب كل هذا لي .

وفي تلك الأثناء ؛
5:00Am
تعد الجدة روز مائدة الطعام كالمعتاد ؛

مايا : اممم رائحة الأكل شهيه حقاً يا أمي سأموت الآن جوعاً.

الجدة بلغه الاشاره : بعد الشر  عليكي حبيبتي إذا كنتي تريدين أن تأكلي كلي ولكن أنا سأنتظر جود.

مايا : نعم صحيح لقد نسيتها هل ما زالت بالخارج لم تأتي بعد؟!

الجدة روز بلغة الإشارة : نعم تأخرت كثيراً أعرف.

مايا : ولكن هذا ليس من عادتها هي منظمه كثيراً وخصوصاً في وقتها تكون حريصه عليه كثيراً.

الجدة روز بلغه الاشاره : نعم اعلم يا أبنتي لا تقلقيني عليها أرجوكي.

مايا : والله أنا من بدأ يقلق .

تنظر الجدة روز لمايا بتعجب ! ، وتلاحظ مايا تغير نظرات والدتها المفاجئ .

مايا : نعم نعم يا أمي لا تتعجبي ولا نتظري هكذا نعم لقد قلقت عليها ف بنهاية جود تكون أختاً لي ولكن لن أصالحها ولن نعود لسابق تمام.

تبتسم الجدة روز  ، وفي تلك اللحظة يفتح الباب وكانت جود من جائت ،

مايا :  هل عدتي ؟! واخيرا بعد كل هذا الانتظار شرفتي.

جود : لم يطلب منك أحد انتظاري أساساً .

مايا. : نعم أعرف ولكن جدتك أصرت علي انتظارك وأنا لا استطيع أن أكل بدون والدتي.