رواية القاع ؛ «بارت 12»
Like, comment, follow
Enjoy✨🌬️
تنظر جود الي ميرا التي كانت ممسكه بيدها وتنظر لها بكل حزن واستعطاف حتي تجعلها توافق علي طلبها ، يسود الصمت لعدة دقائق ثم تكسر الجدة روز هذا الصمت بفتح الباب ودخولها إلي الغرفة لمناداتهم إلي طعام الإفطار ،
جود : حسناً جدتي سنأتي الآن .
تعود الجدة إلي غرفه الطعام وتكمل ميرا الاعيبها لجعل جود توافق علي الرجوع إلي العمل ،
ميرا : أرجوك لأجلي فقط وحين ينتهي الأمر استقيلي مرة أخري لا بأس .
جود : المشكله ليست في العمل بالعكس أنا كنت أحب الجريدة وأحب رفاقي هناك واعشق الكتابة كثيراً ولكن ليس هذا سبب ترددي في الموافقة.
ميرا : وما هو السبب إذا ؟!
جود : السبب إنه كينان هذا الرجل من أخطر رجال الأعمال التي كانت تتعامل معهم جريدتنا .
ميرا : لكن كيف ألم تقولي لي أنه كان يمثل البرائه امامكم وأمام الاعلام .
جود : نعم كان كذلك دوماً وكنت دائما اشك به كيف أن تتجسد البرائه والبراعه كلها في شخص واحد بدون أي نقص أو يكون ورائه العديد من الأخطاء والغلطات في حياته أو حتي جانب شيطاني صغير .
ميرا : هل مجرد التفكير فقط كان سبباً في جعلك تشكي بأمرة ؟!
جود : لا بل مواقف عديدة من ضمنها الحرص الشديد في الكتابة كانت كل مقالاتي عنه يجب أن تكتب بحرص شديد وتراجع من كل كتاب الجريدة حتي قبل نشرها كان المدير خصيصاً بنفسه يطلع عليها هذا الرجل لا يعرف الخطأ حقاً ولا يرحم أحد أبدا وأنتي الآن تطلبين مني مجازفة كبيرة غير ذلك لن يقبل عامر أبدا بنشر أي شئ يهدد سمعه كينان لأنه بذلك يؤدي بجريدته إلي الدمار والتهلكه بيديه .
ميرا : يبدو أنني حقاً مثلما قال كينان فالا سئ علي اي شئ وكل من حولي كنت اعتقد ان الله ارسلك إلي ليعوضني عن كل ما مضي ولكن يبدو أن حظي لن يتغير أبدا ، أسفه علي تعطيلك وشكراً علي كل شئ .
تنهض ميرا من علي السرير تجمع اشيائها بستياء كبيرر إستعداداً لرحيل وجود تنظر اليها بحزن شديد وحينما اقتربت ميرا من باب الخروج اوقفتها جود
وقالت : حسناً حسناً سأحاول التفكير في الأمر ولكن اتركيني لبعض الوقت لافكر في الأمر بطريقة أفضل واشاور عقلي فيه .
تتغير ملامح ميرا المليئة بالبؤس والغذلان وتلتف إلي جود ثم تحتضنها بشده وكئنها علي وشك كسر اضلعها من شده الاحتضان ،
جود : حسناً حسناً يكفي الآن بدئتي تؤلميني حقاً .
تقبلها من وجنتيها ثم تقول وهي تبتعد ،
أنت تقرأ
القــْاع
Romanceمالك شاب لا قيود له لا يحب التكلم عن نفسه يعشق البحر كما أنه جزء منه ، جود فتاة تقليدية كانت تعيش حياة سعيدة إلي حين الحادث الذي قلب حياتها رأسا علي عقب . هذه القصة ستكون مأساوية بين اثنين من عالمين مختلفين ولكن هل سيستمر حبهم أم سيخسر أحد منهما اما...