Part 7🎉🌟
Enjoy...💕
4:00 pm
بعد ذهاب ديفيد من بيت الجده روز تنهض مايا وتدخل إلي دورة المياة لتستحم وتغير ملابسها المبللة ثم تخرج لتجلس مع والدتها قليلاً وتذهب إلي حديقتها كالمعتاد ولكن هذه المرة لم يكن تفكيرها مع الأزهار بل كان مع ديفيد ،
مايا : لماذا قال هذا ولماذا كذب علي والدتي لم أفهم كان من المفترض أن يقول لها الحقيقة لماذا فعل ذلك حقاً تشوش عقلي كثيراً .
ثم تقوم بسقي أزهارها وهي في حيرة من امرها وتفكر في نفس الموضوع ، أما ديفيد ذهب لينتظر مالك أمام المرسي كما أتفق معه ،
وفي تلك الأثناء ؛
مالك : هيا بنا إذاً لنذهب ونلحق به إذا كنتي تريدين ذلك.
جود : الم تحدثه؟!
مالك : لا أنا أعرف أين سيكون الآن.
جود : كنت أعرف منذ البداية أنه بانتظارك أساساً لم يذهب وأنت تكذب علي هيا هيا بنا.
مالك : ولكن...
جود : ولا أي كلمه انت لا تعرفني جيداً أنا أكثر شئ أكرهه في حياتي الكذب ولكن ساعفو عنك اليوم لأنك لم تعرفني بعد ، لذلك بدون نطق أي كلمه هيا بنا .
مالك : حسناً أمرك آنستي.
جود : واسمع لأقول لك أنت ستذهب أولا وأنا خلفك كأنك ذاهب لمقابلته كالمعتاد بعد ما انتهيت من الحديث معي تمام.
مالك : لم افهم لماذا يعني؟!
جود : بدون لماذا أسمع ونفذ فقط حسناً أتمني أن نكون اتفقنا.
مالك : لك تمام تمام متسلطة تمام.
جود : ماذا قولت عني الآن ؟!
مالك : لم اقول شئ كنت أقول تمام هل ممنوع أقول تمام أيضاً؟!!
جود : حسناً حسناً اصمت قليلاً هيا لنذهب .
يذهب مالك إلي المكان الذي ينتظره فيه ديفيد و جود خلفه يري ديفيد مالك ولكن لا يلاحظ جود ثم يقف قليلا ويتحدث معه،
ديفيد : لماذا استغرقت كل هذا الوقت لتآتي.
مالك : ماذا كنت تريدني أن أفعل كنت أستمع لها ماذا ساقول هل „اعذريني صديقي ينتظرني لذلك توقفي عن الثرثرة " ؟!.
ديفيد : نعم كنت قولت ذلك ف بنهاية هي ليست من معارفنا أو تقرب لك أي شئ.
مالك : حقاً!! هل تعرف بماذا أنت تهذي الآن بنسبه لها هذا الموضوع يتعلق بحياتها لا استطيع مقاطعتها أساساً.
وفي تلك اللحظة تقاطع جود حديثهم ،
جود : أرجو أنني لا اقاطع حديثكم عن شئ مهم.
مالك : لا أبدا تفضلي .
أنت تقرأ
القــْاع
Romanceمالك شاب لا قيود له لا يحب التكلم عن نفسه يعشق البحر كما أنه جزء منه ، جود فتاة تقليدية كانت تعيش حياة سعيدة إلي حين الحادث الذي قلب حياتها رأسا علي عقب . هذه القصة ستكون مأساوية بين اثنين من عالمين مختلفين ولكن هل سيستمر حبهم أم سيخسر أحد منهما اما...
