الْغَرِيبَة وفَتَاهَا الْعَاشِق●J.J.K ✔︎مكتملة

6

"تَسْقُط أَسْهُمُ الشَّرِكَة بِتِلْك السُّهُولَة هَذَا فِعْلاً غَيْرُ مَعْقُول"

"أَجَلْ صَحِيح،كَمَا أَنّ قَضِيَة مَوْتِ رَجُلِ الأَعْمَال جْيُون جُونغهُو فُتِحَتْ مُجَدَداً،وَيُقَالُ أنَّ شَقِيقَهُ أَيْ المُدِير التَّنْفِيذِي الْحَالِي لِلشَرِكَة مُتَهَم الْأَوَل أناَ عَنْ نَفْسِي سَأَكُونُ سَعِيداً بِدُخُولِهِ إِلَى السّجْن"

"أُصْمُتْ لَوْ سَمِعَكَ أَحَدُ المُدَرَاء سَتَكُون نِهَايَتنا"

"هَذَا لَيْس مُهِم كُثْرَ مَاسَمِعتْ،هَلْ تَعْلَمِين جِينهَاي هُنَلك إِشَاعَة تَقُول أنَّ رَجُلَ الأَعْمَال جُونْغهُو كَانَ يُخْفِي زَوَاجَهُ عَنْ عَائِلِتِه وهُنَلِك مقُولَةٌ أُخْرَى تَقُول أنّه قَدْ رُزِقَ بِطِفْل وَهُوَ لَايَزَال عَلَى قَيْدِ الْحَيَاة هَلْ تَعْلَمِين إِن صَحّ الخَبَر سَتَقَعُ الJ.J فِي كَارِثَة"

حِوَارٌ هَامِسْ دَار بَيْنَ شَابٍ وَفَتَاةِ والَّذِي لَمْ يَلْبَثْ سِوَى ثَوَانٍ قَلِيلَة بَعْدَ إِنْهَاءِ حَدِيثِه يَنْفَجِرُ ضَاحِكاً بِسُخْرِية لِتُقَابِلَهُ تَنْهِيدَتُهَا...

"فِعْلاً يُونْجُون أَنْتَ تُرِيدُ الْمَوْت عَلَى يَدِ الْمُدَراء"

نَفَثَ الْهَوَاء بِمَلَل حَيْثُ أَنَّهُ كَادَ يَجْذِبُ حَدِيثًا سَاخِراً آخَر لَوْلَا صَوْتُهُ الْحَاد والذي قَاطَعَهُمَا بقَائِلاً...

"لَقَدْ مَلِلْتُ مِنْ سَمَاعِ تَذَمُرَاتِك يُونْجُون،هَيَّا أُغْرُبْ عَن وَجْهِي أَنْتَ وَحَبِيبَتُك وَإِلَّا أنَا مَنْ سَأُخِبُرُ الْمُدَرَاء عَنْكُما"

تشه ساَخِرَة أُخْرِجَتْ مِن ثَنَايَا شَفَتَيْه لِيَجْذِبَ يَدَ حَبِيبَتِهِ نَحْوَهُ يَجُرُّهَا إِلَى مَكَانِ عَمِلِهِمَا تارِكَان صَاحِبَ الْبَشْرَةِ الشَّاحِبَة تتَغَيَّرُ مَلَامِحُهُ مُنْشِئةً ابْتِسَامَةً خَبِيثَة...

"يَبْدُوا أَنَّ الْإِشَاعَات قَدِ أزْدَادَتْ وَهَذَا فَيْلٌ جَيد سَتَخْتَفِي أَمْوَالُك سَيِّد جْيُون"

باشَرَ فِي الْعَدْوِ بَعِيداً بَعْدَ أَن رَتَبَ مِلَّفَاتِ عَمَلِهِ بَيْنَمَا يَفْرِكُ جِسْرَ أَنْفِه،إِلَّا أَنَّهُ سُرْعَان مَاتَوَقَفَت أَرْجُلُهُ عَنْ الْمَسِير فَوْرَ إِبْصَارِهِ لُؤْلُؤَتَيْهَا الدَّامِعَتَيْن،فأَخَذَ يُجَرْجِرُ أَقْدَامَهُ بَعِيداً عَنْهَا بِثُقْل نَحُوَ مَكْتَبِهِ الصّغِير كَمُوَظَفٍ حِسَابِيٍّ بَسِيطْ بِمَعِيشَةٍ لَاتُدْنِسُ شَهَادَتَه العَرِيقَة الَّذِي كَدَسَ لَهَا سَنَوَاتِ الْكَدْحِ والْعَمل وحُبِّ الْعُلُوم. اعتلى الْحُزْنَ والشَّوْقَ فؤاده لِغَريبَتِه وقَدْ شَقَّ قَلْبَهُ بِنَدْبَةٍ لَا تُمْحَى بسَبَبِ حُضْنِهَا ذاك، يَدَيْهَا تُحَاوِطَانِ خَاصِرَتَهُ بِضُعْف وَشَهَقَاتُهَا الْمَكْبُوتَة تتَصَاعَدُ أَكْثَرَ فَأَكْثَر...