لاطلق رصاصة نحو وجهه القبيح لتجرح طرف وجنته واذنه وتاخذ طريقها نحو الحائط
لينتفض ذلك الداعر بخوف وصدره يعلو ويهبط لينظر لي بفزع
"" اوه.. انتَ حقاََ عديم الصبر""لأضحك بسخرية وانا امرر السلاح من اعلى راأسه الى رقبته لاضغط فوهه السلاح على رقبته محدثاََ حرقاََ صغيراََ بجلده
"" اذاََ تكلم اين راسيل؟ ""لينظر لي محاولاََ قطع لسانه.. لامسك فكهه بقوة مانعاََ اياه من فعلها بحثت بنظري وانا امسك فك ذلك اللعين لاجد قطعة قماش بجانبي اخذتها لأحشرها بقوة داخل فم ذلك الداعر واشده بلاصق قوي كي لا يحاول قطع لسانه مرة اخرى وقفتُ امامه ليغمز لي
لاصغعه بقوة مديراََ وجهه للجهه الاخرى واضعاََ السلاح بطرف رأسه
"" حسناََ لنرى من هو عديم الصبر ""
هَمَمتُ خارجاََ من الغرفة لاجد كارلين ومارينو واقفين امام الباب يضحكون لاقفل الباب ورائي قائلاََ"" لا اريد احداََ ان يدخل له ولا حتى ان يجلب له طعاماََ او شراباََ.. هل هذا مفهوم""
لازيح بنظري نحو كارلين بنهايه كلامي لتنزل رأسها بتوتر...#في مكان اخر بروسيا
#اندريهخرجت من مكتبي بعد عمل طويل، كنتُ منهكاََ بحق ذهبتُ لغرفتي لأخذ حماماََ ساخناََ يريح اعصابي خرجت لارتدي سروال تحت ركبتي وقميصاََ دون اكمام يبرز عضلات يدي..
استلقيت على السرير محاولاََ النوم لتبدء الافكار تداهمني حاولت اغماض عيناي وعدم التفكير بشيء، لكن لا فائدة جلست معتدلاََ لادخن سيجارة 'نعم انا ادخن لكن ليس كثيراََ فقد حين تُتلَف اعصابي'
تنهدت بعد اكمال سيجارتي هَممتُ خارجاََ من الغرفة متوجهاََ نحو الطابق الثالث الى تلك الغرفة التي تقبع بها تلك المجرمة وقفت امام الباب لافتحه ببطئ وهدوء دخلت لاجدها نائمة مشيت نحوها وجلست على طرف السرير اتأمل وجهها الملائكي فقد كان شعرها اسود كالحرير المصبوغ منسدلاََ على كتفيها الصغيرة كانت بيضاء البشرة ناصعة عيناها زمردية لامعة كأنها حجر الزمرد تزين تلك العينان رموش كثيفة وحواجب مرفوعه ومتناسقة مما يعطي ملامحها الثقة التامة كانت ملائكية بحق، رفعت يدي لابعد بعض الخصلات المتمردة على وجهها حتى تحسست اناملي بشرتها الرقيقة لكن لحظة حرارتها مرتفعة نظرت حولي لارى جهاز تحكم تكييف الهواء قمت بتشغيله اتصلت بأنيكا لكنها لم تجب كانت نائمة فكرت ان اذهب واجرها من شعرها سحلاََ لهنا، لكني لا افرض قوتي على النساء وضعت باطن يدي على جبهتها لاتحسس حرارتها،
هَمهَمَت بانزعاج وبكلمات غير مفهومه، ادارت ظهرها للجهه الاخرى لكن ما عجبني انها لم تفق الهذه الدرجة نومها ثقيل..
شعرتُ بالبرد قليلاََ لذا اخذتُ طرف الغطاء بيد وسحبته لاغطي كتفها واضعاََ يدي خلف ظهرها واليد الاخرى امامها نظرت بتمعن بوجهها الملائكي قربت وجهي لوجهها لا اعلم لماذا فعلت هذا لكن اجتاحتني رغبة بتقبيلها تقربت اكثر لتدير وجهها للناحية الاخرى وهي تأن الماََ ابتعدت عنها وضعت يدي فوق كتفها لايقاظها
"" راسيل.. افيقي هل انتِ بخير ""
قلت بهدوء وبصوت خافت كي لا ازعجها...
لكنها لم تجب لارفعَ صوتي اكثر
""راسيل.. راس""
لم اكمل جملتي لأراها تفتح عيناها بصعوبة ودموعها تنزل قلت بقلق
"" هل تشعرين بألم ""
لم تستطع الاجابة لتومئ لي بايجابية وكانت على وشك البكاء،، حقاََ اعتُصِرَ قلبي لانها كانت تشبه بامبي لدرجة كبيرة حاولت مساعدتها لتجلس وضعت عدة وسادات خلفها كانت خائرة القوى لاطاقة لها لتتحدث او حتى الشكوى نظرت لها قائلاََ
أنت تقرأ
الاسمر
Actionأخافُ أَن أقتَرِب فأخنقكِ... وَأَخافُ أَن أَبتَعِد فأَحتَرق وَأَحرقكِ.. لا تَنظُري إلى عَيِناي كَثيراََ لأنكِ لَن تَجديِ فيها مايُرِيحكِ، سَوفَ تَجدي نَفسكِ سَجينَة الرَوح.. أَخافُ عَليكِ مَني.. فتَعاملي يامتمردةَ قَلبي بِحَذرٍ مَعِي لأنكِ لَن ت...