استيقظت ورأسي يكاد يتقطع إرباً من الألم لا أعلم ماذا يحصل.. فتحت عيناي بقوة، بسبب ألم رأسي وضعت يدي الصغيرة على رأسي وانا اتئاوه من ألألم،اذناي تصفر بقوة حتى بالكاد كنت اسمع من حولي،
بدأت اسمع صوت رصاص كثيف وكأنهُ داخل رأسي ففتحت عيناي على مصراعيها مما رأيته أمامي حاولتُ الوقوف لكن قدماي خانتني بدأت ازحف للخلف مبتعدة عن هذا الضخم الذي يحمل سلاحاً اكبر مني بكثير. لم انطق بحرف من الخوف وكأن لساني قد شل تماماً بدءت ابحث بعيني في المكان لارى اي شيءاستطيع القتال به وبلا سابق انذار شعرت بأحدهم يجرني من شعري من الخلف لأغمض عيناي بقوة بسبب الألم وانا اصرخ ""افلتني يا هذا ماذا تريد ايها الاخرق؟ "" لم يجب بل رفعني من شعري حتى اصبحت قدماي لا تلمس ألارض ليس لصغر حجمي لكنه كان ضخما جدا، رماني على الأرض بقوة كأني حشرة يريد التخلص منها، شعرتُ ان كل عظمة بجسدي كسرت لم استطع ان اصرخ بسبب الألم او انطق بحرف، اظلم كل شيء من حولي وبدت الرؤية صعبه جداً وها انا بي افقد الوعي،استيقظت وألم جسدي لا يحتمل حاولت التحرك لكن يأبى جسدي الحراك نظراً لتقييدي على كرسي بسلاسل محكمه 'لا أعلم اين أنا '
مر شريط الاحداث امامي لأتذكر ماذا حصل
flash back
كانت تلك الجميلة نائمة بعمق على سريرها الصغير بغرفتها الهادئه التي يزينها بعض الاثاث الناعم
''كنت نائمة واحلامي الجميلة لا تفارقني إلا أن سمعت صوت انفجار صدح من خلف بيتنا مسبب بتكسير زجاج غرفتي الذي تناثر على ارضية الغرفة سقطت من اعلى سريري بهلع وصفير اذناي لا يتوقف شعرت بألم حاد برأسي وكأن هناك شيئاً يأكله من الداخل وبالكاد كنت اسمع من حولي حاولت فتح عيناي بتعب وصدمه علمت أن هجوماً قد حصل حاولت الوقوف لكن لسوء حظي لقدد سبقوني بالتحرك فقد كان احدهم واقفاً امامي مشهراً سلاحه نحو راسي والاخر قد دخل من نافذتي المكسورة حاولت الهجوم لكن هناك احمق جرني من شعري الطويل ورفعني للاعلى حاولت الافلات من يده لكن محاولاتي كانت فاشلة فلم استطع التحرك بشكل اسرع بسبب جره لشعري حاولت رفس ذلك الضخم الذي امامي لكن قدماي الصغيرة لم تصله وحتى ان وصلته لن تحدث ذلك التاثير رفعني ذلك الاحمق اكثر و رماني بقوة نحو الأرض كأنه يرمي دميه صغيرة لا تعجبه حتى فقدت وعيي
go backكان المكان مظلم بشكل مخيف لدرجة لا اعرف ان كنت مغمضه العينين ام لا
خيم على المكان هدوء قاتل حتى شعرتُ لوهله باني اسمع نبضات قلبي
لفحتني تلك الرائحه لتسري رعشه بجسدي
رائحة نتنه لدرجة اردت تقيئ ما بداخلي،
نظرت حولي لعلِ أجد شيئاً اراه لكن لا يوجد سوى الظلام صرخت
"" هل هناك احد هيي.. انت واجهني ان كنتَ رجلاََ""
لعل احدهم يسمعني لكن لا حياة لمن تنادي تملكني الخوف لشدة الظلام و تلك الرائحة الكريهه..
حاولت ان افلت يداي من تلك السلاسل لانني سبق وان تغلبت على اصفاد الشرطه لكن لم استطع، بقيت ساكنة فاقدة للأمل بعد محاولات عديدة بائت بالفشل
سمعت اصواتاً من الخارج لكن لا استطيع فهم ماذا يقولونه لبعدهم عني
فجأة فتح الباب على مصراعيه اغمضت عيني بقوة لشدة الضوء الموجود في الخارج لكن الاصح لشدة ظلمة المكان حاولتُ فتح عيناي ببطئ لأرى من هذا حاولت التركيز جيداً لأرى شخصاََ ضخماََ وطويل القامة يقف بعيداََ امام ذلك الباب الكبير الذي يبدو وكأنه باباً لمستودع كبير نظرت حولي لان النور قد دخل المكان وياليتني لم انظر كان المكان مليئ بالجثث وكأنهم اكوام قش متناثرة على طول المكان وحولهم الذباب دال على انهم هنا منذ زمن طويل اغنيك عن الرائحة التي شعرت وكأني ساتقيئ ما بداخلي كان المكان هادئاً لدرجة مرعبة حاولت قطع الصمت مع ذلك الذي يقف بعيداً وصرخت قائلة
"" هيي ياغوريلا ايها الاخرق لماذا جئت بي لهنا ""
ليدوي صدى صوتي في المكان كله لكنه لم يجب ولا يحرك انشاً واحد بل ولم ينطق بحرف واحد تلفت لارى اي شيئ احاول به الهروب من هنا قبل ان اصبح احدى تلك الجثث نظرت له محاولة ان ارى وجهه نظرت خلفي لم اجد احداً سوى اكوام من الجثث والدماء تغطي ارضية المستودع بالكامل صرخت قائلة وباستهزاء
""انت ايها الصخرة الا يوجد لديكم مكان تدفنوهم "
وانا اعلم انهم لا يدفنون الضحايا لقد كنت مرعوبه من المنظر امامي مع انه ليس بجديد لكن هذه الطريقة الوحشية اخافتني بحق، حاولت عدم اظهار خوفي، خيم الصمت على المكان بالخارج والداخل وكأننا في صحراء قاحلة لا يوجد بها سوى انا وهذا الغوريلا سمعت صوت احد يمشي بثقل وما هي الا لحظات حتى دخل ذلك الاسمر الطويل بخطوات ثابته و متباعده لطول ساقيه وقف امامي مباشرة لكني لم اكلف نفسي لرفع راسي والنظر اليه احنى ظهره واقترب مني حتى اصبح لا يفصل بيننا سوى بضع انشات لم انظر لوجهه حتي امسك ذقني بيده الرجوليه ورفع راسي ناحيه وجهه الغاضب لتصبح عيناي مقابل عيناه العسلية مائله للاخضرار وكائها عشب رطب وفكه العريض المنقبض لشده غضبه كانت ملامحه حاده مخيف بحق وهناك عرق ينبض بعنقه دال على انه في اشد حالاته غضباً قال وهوه يصر على اسنانه بغضب وبنبره هادئه ومخيفه ليرتعش جسدي من الخوف لهذا الهدوء
"" سأسألكِ مرة واحدة فقط لاني لااكرر كلامي "" وركز على كلمه فقط من تحت اسنانه
"" اينََ هيَ""
بقيت صامته محدقة بشرود في عيناه انا حقا اجهل عن ماذا يتكلم لم اجازف واتكلم حتى لا اصبح جثة هامده
افقت من شرودي على ألم فكي الذي اعتصره بيده الرجولية ذات العروق البارزة وذلك الوشم الذي يزين معصمه ' ذلك الوشم يبدو مألوفاً لدرجة كبيره اين رأيته ... ' قطعتُ سلسلة افكاري وسألته
"" من اينَ لكَ بهذا الوشم الجميل. ها.. اريد مثله؟ "" قلتها ممثلة اللطافة
قهق بخبث ووقف باعتدال لينظر لي بنظره مرعبة لتسري رعشه بجسدي،
لم اشعر الا اني ارتطمت بالارض انا والكرسي الذي قُيدتُ به نتيجة صفعه لي بقوة لم استطع الوقوف او التحرك لوزن الكرسي الحديدي فوقي شعرت ببعض الدماء تخرج من فمي ووجهي كأنه مخدر من قوة الصفعه
قهقهت بمرح وكأن اللعبة بدأت
للتو نظرتُ له بطرف عيني لاني كنت واقعه ارضاً كانت عروقه بارزه وتنبض من شده غضبه تنهد وارجع خصلات شعره الاسود الفاحم بانامله الطويلة مما جعلني ارى ذلك الوشم جيداً كانت حركته كفيلة بان تزرع بقلبي الخوف
رفع رأسه ونظر للاسفل مواجهاً لي كأنه اسدٌ ينظر الى حشرة صغيرة مطروحةً ارضاً ابتسم بخبث واضعاً يديه بجارزته السوداء ذات الاكمام الطويلة تنهد براحة ونفث الدخان مع زفيره دال على برودة الجو كأنه يخبئ امراََ مخيف خلف تلك الابتسامه الساحره انحنى ورفع الكرسي عن الارض وانا ملتصقة به وقال بلغة لم افهمها "" اونا
مني نوژنا زژڤايا; Она мне нужна живая""
"" احتاجها حية""
فتحت عيني على وسعها حين لاحظت ان ذلك الوحش يتقدم نحوي بدءت بالتحرك عشوائيا واحداث ضجة
"" ماذا قلت..هي انت ماذا كنتَ تقول ""
وبدئت اصرخ كالمجنونة في حين ذلك الاسمر ادار ظهره لي وخرج من المكان تاركاََ اياي انا وهذا الضخملعنته تحت انفاسي حين اقترب ذلك الرجل مني واشهر بفأساً كانت بيده. اغمضت عيني وانا على يقين تام اني ميته لا محالة
....يتبع
أنت تقرأ
الاسمر
Actionأخافُ أَن أقتَرِب فأخنقكِ... وَأَخافُ أَن أَبتَعِد فأَحتَرق وَأَحرقكِ.. لا تَنظُري إلى عَيِناي كَثيراََ لأنكِ لَن تَجديِ فيها مايُرِيحكِ، سَوفَ تَجدي نَفسكِ سَجينَة الرَوح.. أَخافُ عَليكِ مَني.. فتَعاملي يامتمردةَ قَلبي بِحَذرٍ مَعِي لأنكِ لَن ت...