Part8

103 13 8
                                    

"" انهم اتباع الرئيس ""
قالها لأضغط على المقود بغضب

"" انه من اخذها ""

"" لست متاكداََ لكن من هجومهم هذا اعتقد ذلك""
قالها لأزيد من سرعتي بغضب...

.
.
__________________________
#اندريه
وصلنا للقصر لأنزل وادخل قبلهم لأترك الباقي لهم
.
لتستقبلني أنيكا بقلق
"" هل هناك خسائر؟ ""

"" لا ""
قلتها لاخلع سترتي بإلم ضاغطاََ على تلك الصورة المعلقة لتصعد للأعلى ويخرج رف الاسلحة
لأسمع حمقاء. تقول
"" واو مخبئ للاسلحة فكرة جميلة""
لأضع سلاحي وأستدير لتصرخ أنيكا بوجهي بصدمة
"" زعيم انتَ مصاب ""

"" تباََ وإن يكن اخفضي صوتك سببتي لي صداعاََ ""
قلتها وانا اسير لأجلس على احد الارائك الموجودة في الصالة،
شعرتُ بالحر لأخلعَ قميصي وأبقى عاري الصدر لم تمضي ثواني لتأتي أنيكا ومعها حقيبة الاسعافات لتجلس بجانبي
"" افتح فمك زعيم ""
قالتها وهي تضع مقياس الحرارة تحت لساني ليقرأ المقياس 39cْ
"" تباََ حرارتك مرتفعة ""
قالتها وهي تخرج حقنة لتحقنني بها في الوريد
"" زعيم؟ ""

"" همم""

"" انتَ لم تخرج الرصاصة؟ ""

"" لا ""
"" احتاج مغذي ""
قالتها وهي تنظر لأرون الذي كان واقفاََ امامنا ينظر وهو يعقد ذراعيه الى صدره

"" ليس هناك داعي للمخدر والمغذي ""
قلتها بثقة
"" لكن زعيم ""
قالتها وهي متوترة

"" لا لكن اخرجي تلك اللعنة ولننتهي ""
قلتها بعدم اهتمام لألاحظ راسيل تقترب من أنيكا لتنظر فيما تفعل

بدأت أنيكا بفتح جرحي اكثر بمقص لأعتصر كفي بقوة من الألم
"" زعيم هل انتَ متاكدة انكَ لا تحتاج لمخدر ""
كررت سؤالها عليه
لاجيب بصراخ
"" فقط انتهي ""

لتأخذ اداة تشبه الملقط لكنها طويلة
"" قد يؤلمك قليلاََ""
قالتها لتُدخِل تلك الاداة بقوة داخل الجرح وتمسك بالرصاصة لتخرجها بقوة كونها علقت بنصف العضلة

لم اعد اشعر بشيء من الألم لأرخي ظهري على تلك الاريكة ونفسي يتصاعد واتصبب عرقاََ لأدير وجهي نحوها واجد تلك الصغيرة تعتصر وجهها كأنها هيه من تتالم.
لأنفض يدي بقوة  لا إرادياََ حين وضعت كحولاََ على الجرح
"" اسفة زعيم""

لأرجع يدي نحوها
"" لا عليكِ""

"" سأبدء بخياطته ""
قالتها وهي تدخل الابرة بجلدي لأغمض عيناي بألم اصبح سمعي ثقيلاََ..
لا أسمع سوى قلبي كيف ينبض بقوة لأشعر بأرتخاء جسدي
.....

#راسيل
كنا جالسين انا والبقية في تلك الصالة الكبيرة ننتظر عودتهم لأسمع صوت سيارات في الخارج،
خرج البقية يهرولون نحو الخارج وأنيكا وقفت امام باب حديدي ليفتح ذلك الباب ويتضح انه مصعد ليخرج اندريه منه...
تقدم قليلاََ ليضغط على لوحة كبيرة معلقة بالحائط اتضح في النهاية انها مخبئ داخل الحائط للأسلحة
وضعَ سلاحاه ليخلع سترته لم انظر جيداََ كون أنيكا تقف امامه لأسمعها تصرخ بأنه مصاب ذهبت تهرول لتأخذ حقيبتها الكبيرة، وهو بدوره مشى ليجلس على تلك الاريكة امامي بإهمال وهو يباعد قدميه
ليخلع قميصه..
<ما هذا هل يتعرى امام الجميع هكذا >
جاءت أنيكا لتجلس بجانبه وتفتح حقيبتها الكبيرة فوق الطاولة لتقيس حرارته لتجدها مترفعة لقد حقنته بخافض للحرارة حاولت التركيز على ما تفعله أنيكا لأتعلم منها لكني كنت بعيدة لأقف واقترب وأجلس بجانبها وجم تركيزي كيف تخرج الرصاصة بدون تخدير
<هل هو حديدي>
قلتها وانا احدث نفسي.
لتحضر مقصاََ كبيراََ لتفتح الجرح اكثر، انا بمجرد النظر شعرت بألم كبير كيف هو اذاََ..
لأنظر الى عسليتيه لقد كانتا حمراء من الألم
"اعطني ذلك الملقط"
قالتها وهي تفتح الجرح ببطئ بذلك المقص
لأخذ الملقط وأناولها اياه لتدخل الملقط بقوة بجرحه وتخرج الرصاص بقوة. وبسرعة لأ لاحظ انه يحكم قبضته بقوة لوهلة ظننت انه سيكسر اصابعه
"" بالرفق به ليس هكذا""
قلتها بصدمة
"" البطئ يزيد من الألم "" قالتها وهي تأخذ زجاجة كحول لتسكبها على جرحه لتنتفض يده لا ارادياََ ليرجع يده ويرخى ظهره على الاريكة لأحول نظري. نحوه كان مغمضاََ عينيه ويتصبب عرقاََ ملامحه هادئة لكنه لم يستطع اخفاء المه اكثر بدء يلهث بصوت مرتفع قليلاََ عندما ادخلت أنيكا الابرة لتخيط جرحه
"" أنيكا لا اعتقد ان الزعيم بخير""
قلتها وعيناي لا تفارق ملامحه المتألمه

 الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن