Part 14

97 7 1
                                    

#بامبي pov

كنتُ جالسة علي ذلك الكرسي الحديد وهناك اسلاك كثيرة تلف حول رأسي،
ما زاد الطين بالله صوت تلك العاهرة وهي تصرخ كادت ان تشق طبلة اذني

"" اين ذلك القرص اللعين؟! ""

<كيف لها تلك الطاقه كي تصرخ هكذا؟ >
حدثت نفسي لعدم قدرتي علي الحركة انشاََ واحداََ بسبب الألم حتى لم تعد لي قدرة للكلام
...
مضت ثواني معدوده ليعم الصمت المكان، كنتُ اكره هذا الصمت كثيراََ كما في المثل
"
<هدوء ما قبل العاصفه>

حاولت الصمود قدر المستطاع لانه كان لدي امل كبير ان اخي سياتي وينقذني لكني بدأت اتلاشى كثيراََ، بدأت احمل نفسي ذنب ما انا عليه
<لو لم اخرج تلك الليلة فقط لو سمعت كلامه وبقيت لما حصل اي من هذا >

قطع افكاري تلك الصعقة التي شلت جسدي كله
لم استطيع حتى الصراخ،
من كمية الضغط علي اسناني قد كُسِرَ احداها
كانو فقد يعذبوني ببطء لم تكن نيتهم قتلي ابداََ

مضت ثواني صعبه جداََ
ليطفئوا الجهاز
"" حسنا، يا صغيرة هل تريدين المزيد؟! ""
تكلمت تلك اللعينة وهي تبتسم بانتصار

"" ل.... ا... ا.. عل.. م ""
اجبتُ بتلعثم من كمية الالم لم اعد ارى، رأسي يؤلمني بشكل فضيع، قلبي يكاد يخرج من خفقانه
لا طاقه لي للكلام او التحرك او اي شيء فقد تمنيت الموت، الموت لا غير

"" انظري ليس لدي متسع من الوقت تكلمي وارجعك الى حيث اتيتِ""
قالت بنفاذ صبر لتضرب يدها على تلك الطاولة الصغيرة

لم اتكلم لكن نظرت لها بنظره يأس عسى تتركني قليلاََ لأستعيد وعيي

""سيدتي دعينا نتركها قليلاََ لكي تتكلم ""
قال احد اولئك المجرمين

لتنظر له بطرف عينها كأنه لم يعجبها ما قاله

اومئت برأسي بنعم طالبه القليل فقط القليل من الراحة
لتخرج دون ان تنطق بحرف وخلفها عدد لا بأس به من الذين كانوا هنا

اغمضتُ عيناي وارحتُ رأسي علي ظهر الكرسي
لياتي ذلك المقنع ويقترب قليلاََ

"" ابتعد.. ارجوك لا تقترب ""
صرختُ بها من خوفي

"" لا تقلقي لن اؤذيك فقط دعيني انزع تلك الاسلاك عنكِ""
اردفَ قائلاََ وهو يقترب ليمسك تلك الاسلاك وينزعها عن رأسي حتي شعرت بأن رأسي اصبح خفيفاََ

"" انظري تكلمي بما تعرفين قبل ان تلقي حدفك هنا وصدقيني حتى الرئيس لن يعرف مكانك، ""

"" وايضاََ احذري انهم يعطوكِ نسبة مخففة من المخدرات ""
اضاف قائلاََ لافتح عيني بصدمة من كلامه

"" مخدرات؟! ""
قلتها بصوت مهزوز ويشوبه التعب

"" نعم الأ ترين ان هناك احداث كثيراََ لم تتذكريها ""
اردفَ قائلاََ ليبتعد ويقف عند الباب حيث مكانه المخصص

 الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن