Part 10

72 12 2
                                    

في تمام الساعة ٨ صباحاََ
#راسيل
افقت على تلك الضوضاء لأضع الوسادة فوق اذني محاولة عدم سمع شيء
ليدخل احدهم دافعاََ الباب  بقوة وبقلة ادب
"" تباََ لكم ما هذه اللعنه""
قلتها لأدير ظهري للجهه الأخرى  وانا اضع رأسي تحت اللِحاف لم اكلف نفسي لمعرفة من دخل ليأتي ذلك الذي الشخص ويرفع الغطاء عني بقوة لأفتح عيناي بقلة حيلة وارى تلك الابتسامة القبيحة
"" علمت انه انت ""
قلتها بضجر

"" حقاََ وكيف؟ ""
قالها وهو يبتسم
"" لا يوجد احد قليل ادب هنا سواك ""
قلتها لأرفع حاجبي بمعني الستُ محقة بما اقوله
ليكتفي بالابتسام

"" ارجوك لا تبتسم تبدو قبيحاََ""
قلتها وانا امثل التقيئ

"" حقاََ... جيد فقد حاولت حقاََ ان ابدو مثلكِ""
اردفَ مجيباََ وهو يبتسم بجانبية

"" هذا ليس مضحك""
قلتها لأخزره

"" انهضي لدينا احتفال اليوم ""
اجاب ليدير ظهره لأقاطعه

"" انتظر احتفال ماذا؟ ""
قلتها لأعقد حاجبي بإستفهام

"" احتفال للاعتراف بحمقى امثالكِ ""
قالها ليخرج لسانه باخر كلامه ويذهب
بدء قلبي بالخفقان بقوة هل حقاََ هذه هويتي...
يا ترى من اي طرف قريبته..
قلتها لنفسي والالف الافكار تداهمني شعرتُ بتوتر لا اعلم لماذا ربما لاني جائعة..
وقفتُ لأذهب واخذ حماماََ ساخناََ يريح اعصابي...
خرجتُ لأرتدي فستاناََ قصيراََ احمر اللون ذو اكمام طويلة لأنزل بأتجاه المطبخ
"" ياللهي المكان في فوضى عارمة ""
قلتها وانا انظر للكثير من الاشخاص منهم من يحمل اوانيِِ كثيرة ومنهم من يحمل مقاعد والبعض يحمل اشياء كبيرة مغلفة لأجد الجميع مشغولين حتى الخدم مشيت نحو الصالة لأجد أنيكا تقف وتتكلم على الهاتف
"" حسنا تأكد من الحضور والأعلام لا اريد اخطاءاََ""
قالتها لتغلق الهاتف

"" انتي سيأتي فستانكِ بعد نصف ساعة استعدي ""
قالتها وهي تحاول الذهاب لأمسك يدها
"" انتظري.. فستان ماذا ""
قلتها بإستفهام وعصافير معدتي تزقزق
"" الزعيم طلبه خصيصاَ لكِ""

"" قبل كل هذا اريد شيئاََ لأكله انا اموت جوعاَََ""
قلتها وانا امثل اللطافة

"" انت ممنوعة من الاكل ""
قالتها بجدية

"" ماذا.. لماذا""
قلتها بصدمة

"" لماذا؟... لأنكِ يا كسولة لم تفيقي وتفطري معنا ""
قالتها وهي تضع يديها على خاصرتها كأنها تقول ذلك خطأكِ

"" بحقك أنيكا لم يوقظني احد ""
قلتها وانا اكاد ابكي من الظلم

"" لم يسمح الزعيم لأحد بإيقاظك، قال انكِ يجب ان تحترمي المواعيد ""
قالتها بعدم اهتمام

 الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن