Part6

90 16 3
                                    

.
.اغمضتُ عيني محاولة النوم لأرى وجهه الرجولي وذقنه الذي تزينه لحية خفيفة لافتح عيناي بصدمه
"يالهي ماذا دهاني"

لأحاول تناسي ذلك الوجه القبيح....
.... واخلد للنوم
. _____________________
.
#راسيل

استيقظت على ضوء الشمس الخافت الذي يداعب عيناي

"" ياللهي الجو باردُ جداََ ""
قلتها وانا اغطي رأسي تحت اللِحاف الجو بروسيا يختلف كلياََ عن ايطاليا حاولت التحرك قليلاََ لكن قدمي منعتني لألمها بقيتُ مستلقية قليلاََ بتعب لادير رأسي وارى ساعة كانت تشير لل6 صباحاََ لم تمضي دقائق لاسمع طرق الباب، سمحت للطارق بالدخول
لتدخل فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها ١٧عاماََ ترتدي لباساََ اسودََ طويل ومئزراََ ابيض وفوقه معطف صوفي لشدة البرد لتنحني قائلة
"" سيدتي الزعيم ينتظركِ على الافطار ""

لاجيبها بضحكة ساخرة
"" وكأنني استطيع المشي؟ ""

ليدخل من خلفها ذلك الداعر اللعين ذو الوجهه اللطيف
"" يا انسة انا سأساعدكِ ""
قالها وابتسامة تعلو وجهه القبيح و<تلك الغمازة اللعينة تباََ له لما يظهرها دائماََ>

ليقهقه قائلاََ
"" اتركي امر شتمي لاحقاََ الأن دعي لارا تساعدكِ""
ليغمز لي في نهاية كلامه، ويهمَ خارجاََ

جاءت تلك الصغيرة لتساعدني بالوقوف وتغيير ملابسي لم تنطق بكلمة فقد فعلت ما أُمِرت بهِ لتخرج بعد انتهائها،
حال خروجها من الغرفة دخل ذلك الملعون وهو يبتسم وكأن يوم زفافه هذا

"" ما بال ابتسامتك اللعينة؟ ""
قلتها وانا اعقد ذراعي لصدري واجلس ممدة ساقي على سرير لأرفع حاجبي بنهاية كلامي

"" اوف انسة ألاتتعلمين؟ ""
قالها وهو يدعي اللطافة

لأنظر له بإستفهام

"" ألم يقل لكِ الزعيم ألا تلعني ""
قالها وهو يقترب مني لينزلَ ظهره حتى اصبح وجهي مقابل وجهه
<ظننت انه قد يضربني او يفتح جرحي كما فعل رفيقه >
لكنه حملني لكي ينزل بي للاسفل

"" هل تعاني من انفصام ""
سألته وانا بين ذراعيه، ليبتسم ويقترب من حافة الدرج
ليحملني ويحاول رمي من فوق الطابق 3
""ياللهي اللعنه هل جننت ""
قلتها وانا اتشبث فيه بقوة كي لا اقع في حين هو ارخى يديه جداََ

"" هذا درس لكِ كي لا تمزحي معي ثانية ""
قالها وهو يبتسم بلطافة كأنه بريئ من افعاله

استدار ليكمل نزوله لو لا أنيكا فاجئته بوجودها امامه
"" أرون ماذا تفعل؟ ""

"" اوه... أنيكا.. كنت امزح مع راسيل""
قالها وهو يضحك

"" ماذا تمزح؟ ههه انزلني يبدو اني اتعامل مع مجانين ""
قلتها بغضب وخوف لاحاول النزول من حضنه قبل ان يقتلني تماماََ، لينزلني ويكمل طريقه ضاحكاََ بمرح
..

 الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن