الفصل الأول
روايه وعد بقلم اسماء علي
"بسم الله الرحمن الرحيم"
كانت تلك اولي الكلمات التي تمت كتابتها فيما يدعي بال Diary (مذكرات يوميه)
لا اعلم ماذا سأقول او ماذا سأحكي لك ايها الدفتر ولكني قد اتخذت قرار ان تكون رفيقي منذ اليوم ساكتب بك كل شئ واحكي لك عن كل شئ ف لقد اصبحت صديقي منذ اليوم... فجاه توقف القلم عن الكتابه عندما دق المنبه التف الكرسي فجأه وظهرت أنثى تبدو حاده كالسيف ولكنها جميله
....:يااه انت لسا فاكر ترن يالا الحق اقوم اجهز دق وقت العمل، قالتها وهي تقف لتستعد حتي تذهب لمقابلة العمل
ارتدت ملابسها وودعت والدتها التي دعت لها بان تقبل في تلك المقابله وغادرت المنزل
وصلت وعد لمكان العمل وجلست تنتظر دورها فشردت قليلا بالذاكره لتتذكر ما مر عليها منذ عده أعوام
خرجت وعد من سنتر الدروس لتجد احدهم يلقي عليها ورقة شعرت بالاستغراب والدهشة معا،ظلت تفكر قليلا هل تفتحها وتري ماذا تحوي بداخلها،اما تلقي بها ارضا ظلت تتخبط قليلا حتي حسمت امرها وكان فضولها مايقودها تتسال،لقد وصلنا لسنة ٢٠٢٠ ومازالو يكتبون رسائل،ابتسمت بسماجة وتحمست لتعلم ماذا تحوي الورقة تلك غريية الاطوار،فتحتها لتجد كلمة من اربع حروف تبدا ب وتنهي بكاف(بحبك)
تلفتت يمينا ويسارا علها تجد مرسل تلك الرسالة الذي القاها بجوارها وغادر من فوره طوتها سريعا بداخل كتابها لتتحدث لذاتها قائلة:
_هكذا هو جنون الحب العالم باكمله يعلم مجنون ليلي ولكن الجديد مجنون وعد هزت رأسها بسخرية وانطلقت عائدة الي المنزل
_____
فتحت وعد باب المنزل وماكادت ان تغلق الباب لتستمع لصوت غاضب يقول
_مالسا بدري يا ست وعد
اغمضت عينها قليلا تستجمع شجاعتها والتفتت لوالدتها ببسمه تزين وجهها قائله
_اسفه يا ماما اخدنا وقت مضاعف وتلفوني فصل شحن معرفتش اقولك
تنهدت والدتها وقالت
_تتصرفي متخلنيش قاعده قلقانه وافكاري تجيبني وتوديني
اومأت وعد وهي تتجه ناحيه والدتها وتحضتنها قائله
_حاضر اخر مره متزعليش ثم استطردت قائله انا جعانه في اكل ولا لا
اومآت والدتها وقالت
_لا في غيري وصلي وتعالي كلي عشان تذاكري اومأت وعد وسارت تجاه غرفتها
______
في مكان آخر يجلس شاب يردد اسم من ثلاث حروف "و. ع. د" نطقها ببطئ وهو يتذكرها ثم وقف وقال
_ هوصلك قريب اوي ياوعد ثم قال ببطء "ي"
اي تعني "وعدي"
ابتسم واخرج الهاتف ليجري مكالمه هاتفيه لاحد اصدقاءه ثم انطلق خارجا
_______
جلست وعد بعد تناولها الطعام كي تُذاكر دروسها ولكن كان تفكيرها مشتت للغاية حيث كانت تفكر في صاحب الرساله وتفكر اهي لها ام جاءتها عن طريق الخطأ واذا كانت لها فمن صاحبها نفضت افكارها ووقفت تتجه للشرفه لتستنشق هواء نظيف عله يخرجها من تفكيرها وتستطيع المذاكره
عادت وعد الي الواقع بسبب هزه في كتفها لتنظر لتري السكرتيره تخبرها بأن هذا دورها
وقف وعد تعدل من ثيابها وتاخذ شهيق وزفير لكي تستعيد نفسها وتفكر ف اهدافها وانطلقت الي المكان المحدد للمقابله و.... يتبع
