الفصل السادس

1.9K 118 19
                                    

الفصل السادس
نظرت وعد بصدمه واخذت ترتعش وتردد بهمس مصدوم " شهاب"
جلس شهاب بعدما القي التحيه وقال
_نبدأ اجتماعنا واخذ يتحدث
كانت وعد مصدومه وقالت
_هو اي دخله ف المجال دا مش المفروض انه كان في مجال الادويه
فاقت علي صوت زميلتها وهي تقول
_انا وزميلتي وعد بندرس الموضوع
التفت شهاب لها ولكن تحدث ببرود متعمد استفزازها
_مدام وعد قدامك وقت قد ايه وتخلصي الموضوع دا
وعد بعمليه
_يومين بإذن الله
اومأ لها شهاب واخذ يكمل كلامه لفت نظر وعد الدبله التي يرتديها شهاب ف شعرت بالاختناق والرغبه في البكاء مجددا ولكنها قاومت ذلك الشعور
انتهي الاجتماع وخرجت سريعاً لمكتبها
فسألتها زميلتها ايمان قائله هو لي قالك مدام مش انسه
ردت وعد بهدوء
_لاني مطلقه
اومأت صديقتها واخذت تتحدث معاها ف امور تخص العمل انتهت وقت العمل واخذت وعد حقيبتها وذهبت للمنزل
ولكنها صممت كالعاده ان تتمشي وتسترجع ذكرياتها
عوده للماضي
قبلت وعد اعتذار شهاب واخذت تتحدث معه وتقص له تفاصيل يوميها فشعرت  انه لا يبادلها الحديث وكانه شارد
ندهت عليه عدت مرات عله يستفيق ولكنه كان شاردا
علت وعد صوتها قليل وقالت
_شهاب
شهاب  مستفيقا
_ايوا معاكي
وعد بقلق
_مالك وبلاش كلمه مافيش الله يخليك
تنهد شهاب ببطء وقال
_مش عايز اشغلك معايا بس الموضوع ومافي ان الدنيا معكوكه معايا شويا ومصاريف تجهيزات بيتنا والفرح كترت وتقريبا شكلي هسيب الشغل بس متقلقيش هتتحل ان شاء الله
وعد بحنان
_يا شهاب متقلقش نفسك الموضوع هيتحل والله ولو ع الشغل نشوف غيرو بس متزعلش نفسك وتشيلها فوق طاقتها
أوما لها شهاب وقال
_ربنا يخليكي ليا يالا ع النوم عشان ف كليه الصبح
قالت وعد بحب
_حاضر تصبح على خير
شهاب بحب
_تصبحي علي حاجه حلوه شبهك
اغلقت وعد الهاتف متنهده بسعاده ووضعت الهاتف علي قلبها تذكرت ان امتحاناتها قادمه فهي توشك ان تنهي سنتها الثانيه بالكليه فرحت كثير ف السنوات تمر بسرعه والمسافات تقصر بينها وبين حبيبها اغمضت عينها لتنام براحه
بعد فتره ليست بقصيره
وقفت وعد تتخانق مع شهاب  الذي رد مهدأ لها قائلا
_والله قديمه الصور دي من قبل مااعرفك كانت زميلتي ايام الكليه حاليا معرفش عنها حاجه
قالت وعد بغضب وغيره
_كداب مس مصدقاك
شهاب بحزن وغضب ف انٍ واحد
_براحتك متصدقيش  وتركها ورحل
جلست وعد حزينه تفكر ولكن عنادها قادها وقالت
_مش هصالحه يتفلق
عادت وعد من ذكرياتها عندما وجدت ان قدمها المتهل من المشي فاوقفت تاكسي ليأخذها للمنزل
ما ان وصلت المنزل دخلت والقت السلام فقالت والدتها بهدوء
_وعد متزعليش مني انا خايفه عليكي مش بقول كدا عشان اجرحك
وعد بهدوء
_تمام يا ماما بس اتمنى حضرتك متطلبيش مني ارجعله ولا تفكريني بالماضي
اومأت لها والدتها وقالت حاضر ياحبيبتي يلا ناكل
ابتسمت وعد وسارت معاها عادت كالعاده مره اخري لذكرياتها
فقد قضت 3سنوات خطوبه كلها خناقات ومشاكل
وفي يوم
كانت فتاه ما خبيثه تجلس بجوارها تلقي لها السموم وتقول
_دا واحد فاشل ومش بيحبك وخاين وانت شوفتي بعينك كان بيكلمها ازاي
وعد بحزن وتردد
_مايمكن مش زي ماانا فاهمه انا بحبه
صديقتها بخبث
_صدقيني انا فاهمه كويس هو فعلا مش بيحبك وفشل في كل حاجه اغمضت عينيها بألم وقالت تمام انا هشوفو انهارده بمناسبه عيد ميلاده وهشوف اومأت صديقتها بخبث وحقد
كانت وعد بجوار شهاب بالكافي
كان يتحدث في الهاتف كثيرا ف انزاعجت وقالت
_خليك معايا انا زهقت
شهاب باسف
_اعذريني ظروف ف الشغل
اومأت له وقالت كل سنه وانت طيب هنقضي اليوم سوا انهارده صح
اومأ لها شهاب وقال ايوا يلا شوفي هتتطلب.. قاطعه دقات هاتفه نظرت فوجدت اسم فتاه
رد شهاب بهدوء وقال
_تمام جايلك بسرعه سلام
نظرت وعد بغضب لشهاب الذي يقف امامها قائلا
_يلا عشان الحق اوصل شغلي بسرعه ف ظروف ف الشغل
وعد بضيق
_ مش هقوم وهتقضي اليوم معايا
شهاب يحاول تهدأتها
_غصب عني يوم تاني يالا قومي
لم تستجيب له ف شدها من يدها
حاولت السيطره ع بكاءها قدر المستطاع
شهاب بهدوء
_هوصلك وامشي للشغل
وعد بسخريه وهي تنتطلق قبل ان تبكي فعينها تكتم الدموع بصعوبه
_ شكرا وع اي سلام
اخذ ينادي عليها ولكن لم تستجبت تذكر عمله ف انطلق سريعا حتي وصل لمكان عمله وماان دخل حتي تفاجئ بزملائه يخرجون له بالتورته مهنئينه بعيد ميلاده
علي رغم من سعادته كان بداخله حزن لانه أحزن وعد وخوف من ماستفعله ان علمت
ولكنه هدأ وقال
_مش هتعرف هحاول اصلحها لما اروح

كانت وعد حزينه تبكي بشده وتتذكر كلمات صديقتها التي اغلقت معاها للتو واخبرتها انه لا يحبها. لو كان يحبها لم يكن ليتركها ف منتصف الطريق وحدها تبكي وانه ليس لديه عذر
مسحت دموعها  وقامت بفتح الهاتف ووضعت رقمه بالبلاك ليست بتحدي وبلكته من التطبيقات جميعا حينما وصلت لتطبيق  الفيس بوك نظرت بصدمه ودموع فوجدت......
عادت من ذكرياتها  فاقت من ذكرياتها علي صوت والدتها التي نادت باسمها لتجعلها تفبق
وعد بانتباه وهي تمسح دموعها سريعا
_نعم
والدتها بحنان
_بتعيطي ليه
وعد بهدوء
_مافيش تلاقي عيني بدمع من التعب
صحيح ياماما الشركه اللي انا شغاله فيه.. قاطع كلمتها دقات متتاليه ع الجرس فنظرت لوالدتها بصدمه واستنكار وتقدمت لتري من و....
تفاعل يجماعه نفسيتي بتتعب بجد اكتبو ارئكم وفوت من النجمه اللي تحت ف الواتباد
والفيس لايك وكومنتات
بعتذر جدا على تأخيري لظروف العيد وعدم تفرغي♥️كل سنه وانتم طيبين يارب وأعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات عيدكم مبارك

رواية وعد بقلم اسماء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن