قبل الأخير

1.6K 92 6
                                    

روايه وعد
الفصل التاسع عشر
بقلم اسماء علي
استيقظت وعد مبكرا قبل والدها بحماس وهي  تفيقه تململ شهاب بكسل
فقالت وعد بحماس
_يابابا يلا هنروح عند طنط وعد
شهاب بكسل
_سبيني شويا صغيرين بس
وعد وهي تقف وتنط ع السرير عده مرات وتعلي صوتها رافضه
قام شهاب ونظر لها بغضب وقال
_خلاص قومت اتهدي بقا
وقف شهاب واتجه ليجهز نفسه وبعدها صغيرته  تنهد بعمق فتذكر انه رفض ان يصطحب صغيرته منه خوفا ان تحزن وعد الكبيره وتنتكس حالتها
اتجه شهاب نحو صغيرته يمشط شعرها وقال بجديه هنفطر وننزل
رفضت الصغيره فقال شهاب
_يبقا مافيش نزول
ركضت الصغيره للسفره وجلست تنتظر والدها ضحك علي منظرها وجلس بجوارها وتناولو فطورهم وحملها وخرج
في السياره كانت وعد تجلس مفكره وقالت بصياح طفولي
_بابا مش انت قولتلي اني لما اروح ازور حد مريض اخد معايا هديه حتي لو بسيطه اومآ لها فقال طيب يلا هاتلي ورد لطنط وعد وهاتلي شكولاته ليا
ضحك شهاب على صغيرته واومأ واتجه ناحيه محل الورود بعد مده قضاها في المحل برفقه صغيرته التي ابتاع لها الشكولاته عاد للسيارة واتجهو نحو المستشفى شهاب بجديه
_وعد مش عايز شقاوة ولا صوت عالي كل اللي هنا ناس تعبانه وعيب نعمل اي مقالب او نزعق  والا هتاخدي حقنه اومأت له بخوف ف قبل وجنتيها وقال وهو يضعها بغرفه وعد خليكي هنا شويا علي مااكلم الدكتور اومأت له واتجهت هي ناحيه وعد الغافيه وصعدت بصعوبه علي السرير وجلست معاها تحاول افاقتها فلم تفق استعربت كثيرا ولكن خطرت في بالها فكره ان تدغدغها كما يفعل ابيها معاها في هذه اللحظه دخل شهاب والطبيب وهما يرون وعد تفعل ذلك شهاب بعصبيه وعد انزلي عيب كدا مينفعش طنط تعبانه
الدكتور
_انا من رايي نسيبها هي مخاطره بس ممكن تيجي بنتيجه
اومأ له شهأب ورحل الطبيب وجلس شهاب ع المقعد المجاور للسرير
وعد بحزن
_هي مش بترد عليا ليه
شهاب بابتسامة شارحا لها
_هي تعبانه ونايمه مش بتقدر ترد ولا تفتح بس سمعنا ممكن تقعدي تكلميها وهي هتسمعك
اومأت له الصغيره وجلست تقص عليها
الاشخاص الذي بحياتها ومن تحبهم وتخبرها عن اشياء كثير ثم قالت بحزن بس معنديش ماما
كانت وعد تستمع لهم ولا تقوى علي الحركة تحاول التغلب على نفسها ولكن لم تستطع تريد من اول م ان دخلت وعد ودغدغتها ان تفيق وتدغدغها هي الأخرى ولكن لا تستطيع
حاولت بكل الطرق ولكن عندما استمعت لكلماتها الاخيره الحزينه حزنت وعد وودت لو تقول لها ان والدتها ايضا ذهبت وليس لديها اطفال ولكن يمكنها ان تصبح لها ام وهي ابنه لها حاولت رفع يدها ووضعها علي راس وعد كانت تحاول بصعوبه عندمل نجحت كان شهاب ينظر للفراغ بحزن حتي صرخت صغيرته ف نظر ووجد يد وعد مرفوعه على رأسها ابتسم بسعاده وانزل يدها وقال لوعد خليكي جمبها دقيقه وراجع اومأت له وجلست تتأمل وعد حتى وجدتها تمسك يدها
بينما وعد التي تحاول الافاقه كانت سعيده بامساك الصغيره ليدها فهي تحب الاطفال كثيرا واحبت تلك الطفله حينما رأتها لاول مره
دخل الطبيب مع شهاب وقال دا مؤشر حلو جدا هي بتحاول تفوق لم يكمل الطبيب كلامه حتي فاقت وعد وهي تفتح أعينها بصعوبه رأت الصغيره ف ابتسمت لها وفتحت ذراعها لتحضتنها ف اتجهت لاحضانها مسرعه
الطبيب بعمليه
_حمدلله علي السلامه يا مدام وعد
وعد بصوت حاولت اخراجه ومتعب
_الله يسلمك
كل هذا وشهاب ينظر بفرح لها غير مصدقا
لام نفسه انه لم يفعل ذلك من الاول
نظرت وعد الكبيره له قائله
_اي يشهاب مافيش حمدلله علي السلامه ثم قالت بمزاح شاطر بس تيجي كل يوم تصدعني رغي ومستغل ان مش عارفه ارد
نظر شهاب لها باعين بها الدموع وقال
_حمدلله علي السلامه وحشتيني نظرت له الصغيره فقال بمرح قصدي وحشتينا
ضحكت وعد عليه كثيرا وقالت بحزن
_شهاب انا
منعها شهاب من اكمل الحديث وقال بجديه
_اجلي اي كلام دلوقتي ترتاحي ونتكلم
اومأت له وعد واخذت تتحدث مع الصغيره حتي قالت الصغيره بحماس وهي تعطيها الورد
_اي رايك
وعد بحب وهي تقبل وجنتيها
_جميل يا حبيبتي
اخذت وعد تتحدث معها فقال شهاب
_معلش هسيبها معاكي شويا مضطر اروح الشغل ف شغل متراكم
وعد بحزن وامتنان
_عارفه ان تقلت عليك بشغلي شكرا جدا
شهاب معاتبا
_متقوليش كدا بس يلا خليكم سوا ع ماارجع اومأت له فانطلق شهاب مغادرا بينما جلست وعد تقص عليها اشياء كثير فعلتها ووعد تضحك علي افعال الصغيرة و.....
_____
بعتذر عن التأخير باقي فصل واحد ياحلوين وخاتمه
معلش اعذروني انا بدات شغل بقالي يومين ومشغوله جدا مافيش وقت عندي ان شاء الله بعد بكرا هنزل الفصل والخاتمه

رواية وعد بقلم اسماء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن