رواية وعد بقلم اسماء علي
الفصل الثالث عشر
اغمضت وعد عينها وفتحتها مره اخري لتصطدم بشخص ما اعتذرت وغادرت سريعا مع مرافقها
______
كان شهاب يجلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق حتى أته اتصال من سكرتارته تخبره بوجود فتاه بالخارج تريد مقابلته
شهاب
_خليها تدخل
دخلت تلك المرأه بخطوات ثابته رفع شهاب عينه بصدمة وقال بصدمة
_انتِ ثم استعاد بروده قائلا اي رجعك تاني
اجابت بهدوء
_بنتي ياشهاب
شهاب بالامبالاه
_مالكيش بنات عندي يامريم
مريم بحقد
_لا ليا وعد بنتي
شهاب بسخرية
_اه بنتك اللي اتنازلتي عنها عشان شويه فلوس؟
مريم بالامبالاه
_بس هتفضل بنتي
شهاب ببرود وسخرية
_تؤتؤ بلاش دور الام الحنونه مش لايق عليكي ثم قال بجمود عايزةكام
مريم وهي تبتسم
_يعجبني انك فاهمني
شهاب وهو يراجع الاوراق التي امامه
_طول عمري فاهمك وعارف طمعك ها نقول كام مليون المره دي
مريم بتفكير
10ي شهاب
شهاب وهو يتوعد لها
_تمام يمريم ثم قال بحفيف وتهديد ارتجفت له مريم
_بس لو شوفت وشك تاني او فكرتي بس تقفي في طريقي همحيكي من علي وش الدنيا وانت عارفني كويس
ابتلعت ريقها بتوتر واومأت بصمت فكتب شيك لها ورحلت هاربة من نظراته الحادة
أخبرت السكرتارية شهاب بمعاد اجتماعة مع الفائز بالمناقصة فأوما وخرج متجه لمقر الشركة
سمحت له السكرتارية بالدخول هو والمحامي الخاص به
انتظر شهاب ان يري من صاحب هذه الشركه التف له الكرسي فجأة فتجمد من الصدمة اخذ يبلع ريقه مره تلو الأخري وقال بصدمة
_وعد
وقفت وعد بعملية محاوله ان تستجمع قواها وترحب به
_اهلا يا استاذ شهاب اتفضل اقعد
جلس شهاب هو ومحامية وجلس ينظر لها فقد تغيرت تماما نظر لها بحنين واشتياق ولكنه استجمع نفسه
وعد وهي تتحدث بالهاتف قائله
_ابعتيلي استاذ محمد وضعت الهاتف واستدارت قائله تحبو تشربو ايه
شهاب بهدوء
_ولاحاجه
طرق الباب فسمحت وعد للطارق بالدخول
وجلس محمد بعدما رحب بهم
محامي شهاب بعملية
_مستر شهاب حابب يشارك حضرتك في الثفقه خصوصاً ان شركتكم لسل مبتدأه واكيد هتحتاجو دعم ليكم
وعد وهي تتحرك بكرسيها يمين ويسار وقالت بثقه
_معنديش مانع اشاركم اي صقفه تانيه الا الصفقه دي
شهاب باستغراب
_اشمعني
وعد بعملية
_الصفقه دي انا اخدها تحدي بيني وبين كل اللي شغالين في الشركة اننا هننجح فيها بدون دعم
المحامي محاولا ان يغير من رأيها
_بس يامدام وعد قطع كلامه حينما اشار شهاب له الا يكمل حديثه فنظر شهاب لها متفاهما انها تحاول ان تثبت نفسها في هذا المجال
فقال بهدوء وبتمني بالتوفيق
_ولايهمك كنت اتمني نتشارك بس طالما الموضوع كدا يبقا بالتوفيق ان شاء الله ثم وقف قائلا
_اتمني يكون في بينا شغل مشترك قريب
وعد وهي تقف لتودعه
_شكرا جدا بالتوفيق ليكم، وشرف لينا اننا نشاركم وقريب جدا كمان هنتشارك
شهاب وهو يغادر
_اتمني
ابتسمت وعد له وغادر شهاب وجلست هي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بعنف
خرج شهاب وهو سارح في ملامحها فقد اشتاق لها كثيرا ولكن من تقف امامه ليست وعد الضعيفه انما وعد اخري قوية سيده اعمال ناجحه تحاول اثبات نفسها بكافة الطرق الصحيحة
_____
جلست وعد تفكر فيما حدث منذ عام
حينما طلب امير منها الزواج
عوده للماضي
تنهدت وعد بإستسلام قائلة
_معاك حق بس انا منفعكاش لو سمحت لو عايز نفضل صحاب اتمني متفتحش الموضوع معايا تاني
اومأ لها امير وتركها ورحل
وجلست تفكر بشهاب فقد اشتاقت له كثيرا هي لم ولن تحب مثله ابدا فقد ظلمت نفسها كثيرا حينما تركته وتزوجت بعامر
فاقت وعد من دوامة الماضي علي صوت محمد قائلا
_ليه مرضتيش تشاركية
وعد بعملية
_الصفقه دي زي مقولتلك يترفعنا فوق يتوقعنا ونبدا من الصفر مش حابه حد يشاركنا انا حابه نكون مستقلين نثبت نفسنا الأول منكونش معتمدين علي حد وخصوصاً ان بعد كدا النجاح هيرجع لشركة شهاب محدش هيشوف المجهود اللي بنبذله
اومأ لها محد ورحل تاركا اياها
مر اليوم بسلام وانتهت من عملها وخرجت لترحل ولكن اوقفها رنين هاتفها فاخرجته لتري ان المتصل لم يكن سوي شهاب تنهدت بتعب واغلقت الهاتف فهي لن تستطيع المواجهه الآن
نظر شهاب للهاتف بصدمة قائلا
_تمام ياوعد خليكي اتهربي مني بس انا هحط حد للموضوع دا
تنهد ووقف عازما الذهاب لها والتحدث معاها ولكن اين يجدها فكر كثيرا ولكن قال بالتأكيد في منزل والدتها
_____
دخلت وعد المنزل وهي تلقي نظره اشتياق وحزن فقد اشتاقت لوالدتها كثيرا
بينما هي تتامل المنزل وجدت يد تضع علي كتفها في انتفضت صارخة و.......
_________
تفاعل بليز انا نفسيتي تعبانه لوحدها بلاش والنبي تتعب اكتر بسبب الروايه
توقعاتكم ورائكم ولو الحلقه الجايه منزلتش محدش يسألني عنها لان مش شايفه تفاعل يبقا حقي منزلهاش