الثاني عشر

1.9K 104 23
                                    

رواية وعد
الفصل الثاني عشر
بقلم اسماء علي
ذهبت وعد تتمم إجراءات السفر الاخيرة وتتجة للطائره بينما شهاب وصل واخذ يدور عليها بين المسافرين ولكن وجدها قد دخلت للداخل حاول ان يذهب خلفها ولكن الامن قد منعوه اخذ ينظر في اثرها بحزن بالغ ويشد علي شعره بعصبيه وقال بحزن
_ليه كدا ياوعد بعد ماتديني امل تمشي وتسبيني تاني وعد مني هفضل مستنيكي
ثم نظر لاخر مره في اثرها بحزن وغادر
__________
جلست وعد في الطائرة وقلبها يدق ويحسها ان تنزل من الطائرة لتذهب لشهاب ولكن أقلعت الطائرة فتنهدت بحزن وجلست تتذكز ذكريات الماضي المحببه لها حتى غفت....
بعد ساعات هبطت الطائرة  فاستيقظت وعد وحمدت الله ان الرحلة المتعبة انتهت تذكرت جيدا ان تلك الشركة التي ستعمل بها ارسلت لها  فتاة معها في العمل لتستقبلها اتجهت وعد نحو الخروج وتلتفت يمين ويسار لعلها تجد الفتاة اذ فجأة وجدت فتاة جميلة  تمسك بورقه مدون عليها اسم وعد فحمدت وعد ربها واتجهت نحوها بإبتسامة قائلة
_انا وعد
ابتسمت لها الفتاة وقالت
_ انا مرام اهلا بيكي حمدلله على السلامة
وعد بإبتسامة مماثلة لها
_ الله يسلمك
مرام وهي تتجه بها للخارج قائلة
_هنروح الشقة ترتاحي وبكرا هيكون اول يوم ليكي في الشغل هفضل معاكي في الشغل لحد ماتتعلمي كل حاجه وهبقا معاكي ف الشقه
اومأت لها وعد وغادرت معاها حتي وصلت للشقه وذهبت لترتاح من عناء السفر...
_____________
دخل شهاب الشركة بوجهه متعب وطلب قهوة له  وجلس يعمل ساعات طويلة امسك هاتفة وطلب رقم ما قائلا
_عرفت هي فين، دبي، حاول تعرفلي مكانها معرفتش خلي حد تبعك اول لما تنزل مصر او يعرف انها راجعه يعرفني ضروري، تمام، سلام.
ارهق العمل شهاب فالتقط اشياءة وعزم ان يذهب للمنزل ليستريح مع صغيرتة
توجه للمنزل وخطي بضع خطوات وهو يتأمل المكان فقد كان ساكناً استغرب كثيرا وماان خطي خطوة واحدة حتي وجد مربية ابنته تخرج فسألها شهاب عنها فردت قائله
_نامت من شويا اصحيها
شهاب نافياً
_لا سبيها انا هدخل انام معاها شكرا
اومأت له وغادر لغرفة ابنته وغفي بجوارها...
________
في صباح اليوم التالي استيقظت وعد بنشاط وتوجهت مع مرام للشركة تعرفت علي زملائها بالعمل واتقي يومها في الموقع واحيانا ف المكتب كان الشغل متعب كثيرا ولكنه ممتع لوعد فهي تحب عملها كثيرا وتحب ان تتقنه
اخذت تلف في الموقع قليلا وتشاهد ما يحدث وتعطي تعديلاتها حتي مر يومها الاول بسلام وعادت لمنزلها لتستريح
مرت الايام عليها وهي تكرق حياتها للعمل تنهدت بعصبية عندما سمعت ذلك الصوت الذي ينادي عليها
قالت وعد في نفسها
_ناقصة هو كمان دلوقتي يارب صبرني ومعملش جريمة هنا التفتت وعد بإبتسامك صفراء قائلة
_نعم
الطرف الآخر
_فكرتي في طلبي
وعد متنهدة بضيق قائله
_انا قولتلك قبل كدا انا كنت متجوزة وانفصلت ومعنديش استعداد افكر في الموضوع دا تاني انا هنا للشغل وبس  يابشمهندس  أمير
امير بإبتسامة ساذجة
_ فكري صدقيني مش هتندمي صوابعك مش زي بعض انا هعوضك عن اي حاجه حصلت
تنهدت وعد بإستسلام قائله
_معاك حق
_____________
بينما عند شهاب انقضي يومه في التفكير بها  قد قلق كثيرا عليها اخذ يفكر فيما تفعل  وهل هي بخير هي بمكان جديد عليها وهو قلق عليها اخذ يفكر ويعمل حتي نظر لساعته فوجده وقت اجتماعة فوقف وغادر للاجتماع
______
بعد مرور عام
كان شهاب كمن أصبح  في ال60 من عمره فقد قضى ذلك العام دون معرفه اي شئ عنها لا يعرف اهي علي قيد الحياة ام لا
فصل تفكيرة رنين هاتفة فرد مسرعا
_ها عرفت عنها حاجه
الطرف الاخر
_حد تبعنا شافها في مركز تسوق بس معرفناش نتابعها
اطمن شهاب قليلا انها مازالت بخير ولكن سأله
_طب انت متأكد انها هيا
الطرف الآخر
_ايوا هبعت صوره عرفنا ناخدها بالعافية
شهاب وهو يغلق معه
_تمام ابعتها بسرعه
جلس شهاب ينتظر الصورة بلهفة وقلق وصلته الرسالة ففتحها  نظر للصورة بحب ودموع مكبوته فقد اشتاق لها كثيرا
ولكنها تغيرت كثيرا عن السابق فقد كانت اكثر صرامة قوية تقف بثقه تنهد بإشتياق وقال
_هلاقيكي قريب هتكوني معايا بس هتتعاقبي ياوعد علي قلة ثقتك فيا في كل مرة....
________________
أمسكت وعد الهاتف قائلة
_تذكره علي اول طيارة نازلة مصر
تنهدت وعد جلست على كرسيها تلتف بيه يمين ويسار تفكر اهذه الخطوة صحيحة ام لا تنهدت بعمق وقالت فليحدث ما يحدث فلم تعد تبالي بشئ
________
بينما عند شهاب كان يمسك الهاتف ويتحدث بجدية شديدة
_الصفقة دي لينا يعني هتكون لينا اعمل كل اللي تقدر علية لازم تكون ف ايدينا
رن الهاتف الآخر ف اغلق معه واجاب قائلا
_دعوة اية ثم استطرد قائلا بلامبالاة تمام حاجه تاني
فتح اعينه بصدمة متسائلا
بجد حجزت تذكره وراجعه؟ اتأكديلي من المعلومة دي ضروري  اغلق الهاتف وجلس يفكر فيما سيفعل لا لا يجب أن تعود الان نعم لا اريدها ان تعود الآن......
_________
بعد مرور بعض الايام كان شهاب يجلس يتحدث في الهاتف بعصبية
_ازاي يعني خسرناها انت بتهزر ولا اي لازم تشوف مين اخدها ثم استدار قائلا بإبتسامة بعد ان اغلق تعالي ياحبيبتي
اتته صغيرته ركضا قائله
_متعصب ليه يابابا
قبل وجنتها قائلا
_مافيش ياحبيبتي مشاكل في الشغل قوليلي عملتي اي انهارده
اخذت الصغيره تقص له مافعتله طوال اليوم حتي غفت فتبسم لها وحملها ليضعها مكانها ويغفي ويتركها متوجها للشركة ليكمل عمله ويعلم من اخذ المناقصة منه
دخل شهاب بعصبية وهو يصرخ فيهم جميعا فهذه ليست بأول صفقه تضيع من بين يديهم
جلس علي كرسي مكتبه واحد الموظفين يقول
_طب مين في مصلحته ياخدها مننا
شهاب بهدوء
_دا مش عدو لينا هو من الواضح انه شخص واجتهد في شغله واضح ان عدم مجي الفتره اللي فاتت خلاكم مهملين في شغلكم لدرجه بدأنا نفقد ثقه عملائنا، اعملي اجتماع سريع مع الشخص اللي اخد المناقصه لازم نكون شركا معاه واضح انه مجتهد وهنفيد بعض
اومأ له وقال
_حاضر
_________
كانت وعد في الطائرة تفكر فيما سيحدث بعد ان تعود مصر وكيف ستواجه شهاب  تنهدت بعمق واستدارت للذي يجلس بجوارها تحدثه
_باقي كتير
اومأ بالرفض فتنهدت وجلست تنتظر ودقات قلبها تعلو
بعد مرور بعض الوقت كانت وعد قد وصلت لارض مصر نزلت من الطائره تتجه للخارج مع مرافقها اغمضت اعينها وفتحتها مره اخري لتصطدم..................
_________
تفاعل يجماعه عشان موقفهاش مش بهدد بس انا تعبت كنت بتجاهل قله تفاعلكم  قولت عشان ف الاول بس حرام ان القي الناس دي كلها متابعه وبتقرا و 4 اللي بيعبرو 😒 تفاعل ي هوقفها
واتباد تتفاعلو ازاي هتلاقو نجمه عندكم تحت ⭐ دوسو عليها شوفتو بسيطه ازاي وادوني رايكم وتوقعاتكم انتقدوني انا بحب الانتقادات🙁
فيسبوك هتلاقو لايك جميل دوسو عليه وكومنت🙆🏻‍♀️مش هتخسرو حاجه مش اللايك اللي هياخد من الباقه يعني
علي فكره انا كتبت كمان فصلين لو في تفاعل هنزلهم سوا👍🏻وقاعده اكمل لو في تفاعل اكتر هنزل الروايه كاملة

رواية وعد بقلم اسماء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن