" لم فعلت ذلك ايها الرئيس ؟ " تحدث تايهيونغ بانفعال بينما يحاول تهدئة أعصابه و التحدث بطريقة هادئة .
" كان تفاوضا لم أُرِد إلغائه من أوله ، أردت تجربة قدراتك و مدى بديهتك في فهم الإشارات " اجابه الجد ببرود ليتعجب الآخر من كلامه .
" كيف يمكنك التضحية بحفيدتك ، ماذا لو حدث شيء لها قبل وصولي في الوقت المناسب ؟! " أردف بينما قد احتاجته هستيرية عصبية وهو يسأل الشخص أمامه متناسيا أنه رئيسُه .
" لم يحدث شيء حتى الآن ، كنت اثق بك ، فقد سبق وطلبت من جيمين اخبارك باحضارها ، لذا لم أخترك عبثا " أنه يحاول تبرير فعلته رغم أنه ليس مضطرا لفعل ذلك .
" آمل أن لا تعيدها مرة أخرى ، لي يو مي فتاة لا تقوى على تحمل مسؤولية كهذه " أردف بحاجبين معقودين وعينيه لَمَعتَا غضَبا بعدما استقام بجدعه مغادرا ذلك المنزل .
في مكان آخر :>
" أعتذر يا آنسة ، لم ارى اي هاتف بهذا الشكل " تحدثت صاحبة المطعم بابتسامة لطيفة لتعقد الأخرى حاجبيها بحيرة حتى تَنحَني مُعتذِرةّ لِتُغادر المطعم بعدها .
" اذا انت من أخذه ايها المحتال " تحدثت وهي ضاغطة على اسنانها لتصل بدرجة غضبها حد الانفجار .
" خذني لهذا العنوان ارجوك " اردفت لسائق سيارة الاجرة بعدما مدت له ببطاقة تحمل عنوان منزل بارك جيمين .
في مكان آخر :>
تكورت لي يو مي على نفسها في الفراش آخدة وضعية الجنين في بطن أمه بينما قفلت الباب من الداخل حتى لا يقتحمها أحد .
بينما تايهيونغ يمر بجانب غرفتها الخاصة ملاحظا انطفاء الاضواء و عدم إصدار أي صوت من الداخل .
تنهد بقوة على حالة لي يو مي وما تحمله من طباع غريبة غير مفهومة بتابا .
# تايهيونغ بوف #
" رغم انقاذي لها لازلت أشعر بتأنيبٍ ينغرسُ بداخلي ، إن حالتها سيئة فعلا ، وأملُها في التعافي و مواجهتها للخارج شيء ذو نسبة ضئيلة ، لكن يمكن تحصيل نتيجة من محاولة إخراجها من تلك القوقعة لو اعطيت للأمر بعض الاهتمام "
في مكان آخر :>
" اذا ... لقد اخْتَسَلتَ مالي بِحَرقِك للمَصنع صحيح ؟ سبق و حذرتك بعدم فعلك ذلك ... لكنك فعلت !! " تحدث جيمين بسخرية لذلك الشخص المربوط على الكرسي أمامه ليَهُمَّ في التقدم إليه بخطوات ثابتة .
أنت تقرأ
[{أَصْبَحْتُ عَاشِقاً}]
Romanceانت منزلي ،،، سأجعل منك شيئا متعلقا بكاملي . فخامة ، غرور ، ثقة بالنفس و تملك ، كل هذا يناقضه لطف ، براءة و طفولية . ...لما قد يقع في حب فتاة جميلة ذات عقل طفولي شاب وهو حفيد اكبر رجال العصابات