يتواجد ثلاثتهم بالمطبخ من اجل الحصول على وجبة وقد كان تايهيونغ من يطبخ بينما لي يو مي و يونغي يتبادلان اطراف الحديث فيما بينهما .
كانت الاخرى تسترق النظر لتايهيونغ بين الفنية و الاخرى وهي حقا قد تاهت بمنظره الخاطف ، كان مرتديا لسروال قطني فضفاض بصحبة تيشرت باللون الاسود وهي نادرا ما تراه هكذا .
تمركزت مقلتيها بعضلات ذراعيه اللتان تظهران عندما يقوم بثنيهما ، كم ارادت احتضانه من الخلف لكنها بكل الأحوال لن تفعل ذلك امام يونغي .
" حسنا الطعام جاهز " تحدث تايهيونغ بابتسامة ليطلب من لي يو مي مساعدته في ترتيب الطاولة من اجل الطعام.
تقدمت هي الاخرى بجانبه لتفعل ذلك " احملي الاطباق جيدا ، انها باهضة الثمن " حدثها بغيظ لترمقها الاخرى بثقب ، اللعنه هو يحسبها طفلة لا تستطيع حمل طبق .
جلسوا رفقة بعضهم ليبدأو التهام الطعام بلهفة ، لا ننسى أن تايهيونغ طباخ محترف وهو بات يتقن جميع الاطباق و الوصفات .
حينها لي يو مي قد أتتها فكرة لاستحضار طفولتها رفقة يونغي و كم قضيا من الوقت رفقة بعض ، هدفها كان الاستمتاع بالحديث ولكنها ليست أكثر من الرغبة في استفزاز الآخر وهو يرمقها بنظرات حارقة ، بينما أرادت الانتقام منه بسبب أفعاله المغيظة و المستفزة .
" اتذكر عندما كنت اخاف النوم وحيدة في غرفتي حينها كنت أذهب لغرفة يونغي و انام بجانبه " اردفت لي يو مي بابتسامة وهي تسترق النظر لتايهيونغ وما ستكون ردة فعله .
" أجل أجل ، كنت تملكين رائحة رائعة ، اتذكر عندما كنتي تتمسكين بقميصي خوفا من الاشباح ، حينها كنت اضمك بقوة " .
طفح كيل تايهيونغ من كلامهما ليصفع الملعقة جانب طبقه إلى أن استقام بجدعه ، عينين كانتا مظلمتين وهو يحدق بالآخرين أمامه " سأذهب للنوم ، احضنا بعضكما لا مشكلة " .
ذهب صاعدا لغرفته ليبقى كل من لي يو مي و يونغي يضحكان على وضعه و على كمية الغيرة التي باتت ظاهرة عليه ، ليضربان كفيهما ببعضهما وهما قد بدأ يشعران بالنصر عليه .
في مكان اخر :>
يقف ببذلته السوداء حيث يتكئ على سيارته منتظرا خروج احدهم ، يترقب ساعة يده الى ان وجه نظره للامام ليرفع اطراف ثغره راسما ابتسامه .
واخيرا قد رمق فتاته تتقدم اليه حيث سيذهبان في موعد و لأول مرة كونهما حبيبين وكم كانت بغاية الاناقة و الجمال .
أنت تقرأ
[{أَصْبَحْتُ عَاشِقاً}]
Romansانت منزلي ،،، سأجعل منك شيئا متعلقا بكاملي . فخامة ، غرور ، ثقة بالنفس و تملك ، كل هذا يناقضه لطف ، براءة و طفولية . ...لما قد يقع في حب فتاة جميلة ذات عقل طفولي شاب وهو حفيد اكبر رجال العصابات