تجلس قبالة مرآة غرفتها بينما تنظر لانعكاس صورتها متذكرة حديثها مع التايهيونغ ، تتساءل هل هي قد أصبحت عاشقة نظرا لدورة الاحاسيس التي تُخلق بداخلها على هذا النحو .
انتفضت من فوق الكرسي مستعدة للنوم بينما تسمع صوت طرق بابها لتستغرب لأمر من سيكون القادم بهذا الوقت .
فتحت الباب بثقل لترى ذلك الآخر باقعا أمامها وهو يحمل وسادة وبطانية مرتديا لباسه الليلي الخاص بالنوم وشعره مبعثر قليلا ، يبدو كطفل صغير يبحث عن أمه لاحتضانها .
" اللعنة ماذا تفعل هنا ، اذهب لغرفتك هيا " همست بقلق حتى لا يُسمع صوتها ويوقظ البقية بينما الآخر لم يتحرك من مكانه .
" لا استطيع النوم لوحدي ، فلنتشارك " تحدث بجدية ليدفع الباب مخترقا غرفة حبيبته ليرمي بنفسك على السرير كأنه مالكه .
خجلت لي يو مي امامه لارتداءها قميصا قصيرا مفضحا كلتا قدميها الرقيقتين .
لكنها نسيت خجلها ثم حولت انتباهها إليه لتذهب بخطواتها ناحيته حتى تتفاهم مع أمره " انهض وغادر هيا "
" لن افعل ، سريرك كبير وهو يكفي كلانا لماذا هذا البخل ؟ " كلامه هذا جعل لي يو مي غاضبة بشكل طفيف و ظاهر .
" سريرك يكفي لأربعة أشخاص ، تتركه في غرفتك وتقتحم سريري ، هذا ماذا يسمى في نظرك ؟ " أردفت بقلة صبر وهي تضع كلتا يديها على خصرها من الجانب .
نهض هو الآخر من مكانه ليمسكها بين أحضانه بقوة ، ارتمى على السرير رفقتها لينام معانقا إياها من الخلف .
" فلتنامي فقط ، لن أقوم باغتصابك على أية حال "
بدأت الأخرى تتلخبط بين يديه مطالبة بافلاتها لكنه قد زاد شدها إليه بقوة أكثر إلى أن أصبحت ساكنة .
" نامي قبل أن اغير رايي ، لا تكوني مشاغبة يا فتاة "
سمعت هي الأخرى كلامه بينما باتت مخدرة عندما بدأ تايهيونغ يمسح على فروة رأسها وقد كان ذلك شيئا آخر من التغيير مع مزيد من الراحة و الطمأنينة .
في الصباح :>مجتمعون حول مائدة الإفطار يتبادلون أطراف الحديث بانسجام ، صاحبة الخصلات البنية قد اكتسبت حب الجميع هناك ، بقي جيمين يراقب جميع تفاصيلها وهي تتحدث بطلاقة ، بات يعتقد أن لطافة العالم قد اجتمعت بشخص واحد .
بينما انجي و لي يو مي قد اضحيا صديقتين مقربتين أضافت إلى علاقتها اللطيفة بتايهيونغ وجونغكوك ، أما ذلك المنحرف الماكر لا تعلم ما العلاقة التي تربطها به لحد الان .
أنت تقرأ
[{أَصْبَحْتُ عَاشِقاً}]
Romantiekانت منزلي ،،، سأجعل منك شيئا متعلقا بكاملي . فخامة ، غرور ، ثقة بالنفس و تملك ، كل هذا يناقضه لطف ، براءة و طفولية . ...لما قد يقع في حب فتاة جميلة ذات عقل طفولي شاب وهو حفيد اكبر رجال العصابات