[{أَصْبَحْتُ عَاشِقاً}]

يوم مشؤوم

تنهد جيمين بقوة ريثما وضع إنجي فوق السرير وهي لاتزال فاقدة للوعي و لا تقوى على تحريك اي عضو بجسدها .

دخل من بعده الطبيب الذي سبق واتصل به جونغكوك ، أنه طبيب يمكن أن يُعتمد عليه في تحسين حالة الأخرى و التأكد من استقرار وضعها ...

بقي جيمين يزرع خطوات أقدامه ذهاباً و مجيئاً ينتظر خبرا من الطبيب ، فَهمّهُ الوحيد في الأمر أن تكون انجي بخير ولم يصبها اي مكروه .

" إهدأ يا صاح ، ستكون بخير " أردف تايهيونغ وهو عاقد لحاجبيه بسبب انزعاجه من تحركات جيمين أمامه والتي أصابته حقا بالدوار .

بينما جيمين يشعر بشيء غريب يجعله يخوض صراعا داخليا ، كهرباء الاحاسيس تصعقه من داخله وهو لا يعلم مصدر ذلك الشعور من اين أتى .

لم يسبق له أن شعر بالخوف على شخص كما يشعر به الآن ، ذلك بدأ عندما إِنْذابَت إنجي بين أحضانه و رؤيتهُ العميقة في عينيها الاثنين قبل أن تُغلِقهما وهي تحدق بوجهه .

بعد وقت بشبه قليل قد خرج الطبيب من الغرفة ليُسرع إليه الآخران يسألونه عن وضع انجي .

نقل الطبيب نظراته بين جيمين و تايهيونغ ليتنهد الصعداء حتى يردف ببرود .

" انها تعرضت لصدمة جعلت جهازها العصبي ينهار ، عليها بالراحة وعدم مغاردة السرير " تنهد جيمين مخرجا الهواء بارتياحية لسماعه كلام الطبيب الذي قلل من روعه و قلقه إزاء انجي .

بينما ربت تايهيونغ على كتفه كأنه يخبره بأن يرتاح فكل شيء قد أصبح على ما يرام ولا داعي للقلق والتوتر بشأن الأمر .

في مكان آخر :>

" شكرا لك سيدي " هتفت جينا لسائق سيارة الاجرة الذي اوصلها للمكان الذي أرادت الوصول إليه ، بينما بدأت ترتعش بشدة لتقفز إلى ذهنها لمحة عن ذلك المكان .

أنه منزل بارك جيمين و هناك احتمال كبير بأن يكون كذلك ، انتفضت من أفكارها تلك لتتقدم للامام غير مبالية للوضع الذي ستقع به أن دخلت المنزل أمامها .

توجهت إلى الباب حيث ستوشك على الدخول ليمنعها الحارسين هناك ، كان ذلك عائقا منذ البداية ، لم تكترث لخوفها و توترها إلى أن بدأت تشرح لهما سبب مجيئها و ما غايتها في الدخول .

" ألا تفهمان بحق الجحيم ، قلت إن صديقتي تتواجد بالداخل و من الضروري أن تسمحان لي بالدخول " بدأ الغضب يظهر عليها لتبدأ التحدث بعصبية كبيرة .