توجهت إلى زاوية لأجلس فيها و أغلق عيني لأنام رغم الرائحة الكريهة و فجأة أصبحت أشعر بألم بكتفي الذي يحمل الوشم الغريب
ظما جعلني أشعر ببعض القلق كما راودني شعور غريب لم أستطع تفسيره
و فجأة سمعت صوت انثوي قوي يقول:
أخيرا أتيتي كنت أنتظر هذه اللحظة منذ زمن بعيد
و هنا إنتفظت من مكاني برعب و بدأت أنظر حولي و أقول في نفس الوقت:
من أنت؟ و مالذي تقوله؟ أظهر نفسك
و هنا عاد الصوت و لكن كانت في نبرته بعض الحنان:
أنا لست أحدا أنا أنت نحن واحد و لكن قد فصلتنا الأطماع ؟
و هنا شعرت راودني بعض الشك:
جيوفاني أعرف ان هذا أنت فلذا توقف
وهنا تكلم الصوت مجددا بنفس النبرت:
انا لست خيالا كما تعتقدين أنا شيئ أكبر شيئ سيساعدك على إعادة حقك ممن سلبوه لك يا مريا أنت أمل شعبك فلا تخيب ضنهم
و قبل أن أقول شيئا فتح باب الزنزانة بقوة و هنا قتل كل شك في أن هذا من خيالي و بينما أنا أفكر قاطعني الصوت قائلا:
تقدمي ماريا حرريني
و إتبعت أمرها و أنا لا أعرف لماذا لكن راودني شعور باﻹطمئنان
بتد خروجي من الباب نظرت حولي لأجد انه لم يكن هناك إلا زنزانتي و رواق طويل يقود إلى باب خشبي متوسط الحجم ليأمرني الصوت بالذهاب إليه فذهبت
لأقف أمامه و قبل ان ألمسه فتح الباب بنفسه
لأدخل لأرى غرفة سوداء مظلمة و قفص كبير داخله شيئ يضيئ بالون الأزرق و دون ان أشعر قادتني قدماي إلى القفص ليستدير ذلك الشيئ فإذا به حيوان عجيب كالحصان مع أجنحة صقر
مع فرو و مخالب و ذيل طويل كالتمساحكان شكله غريبا و مخيفا لكنني كنت أشعر بالإنتماء و الطمئنينة
إقتربت للقفص أكثر و كذالك فعلت هي لأشعر بوخز بكتفي لأتفاجئ بالوشم الذي كان يشع بنفس لون شعاع المخلوقة العجيبة أمامي
ليقاطع شرودي صوتها في رأسي:
و الآن ماريا حان وقت خروجنا من هنا
لأقول لها:
و لكن كيف سأخرجك؟
و هنا مدت المخلوقت يدها إلي لأفهم أنها تريد مني فعل نفس الشيئ
فرفعت يدي نحوها ليراودني شعور بالقوة كلما إقتربت يدي منها و أخيرا تتلامس أيدينا ليشع منا ضوء قوي لدرج أنني أغمضت عيني من قوته و هنا أصبحت بعض الصور و الأحداث كأنها ذكريات تمر أمامي ذكريات مئلمة لتتوقف الصور و ينطلق شريط لأحداث داخل رأسي
إنهم قومي!!!
و بعد إنهاء الشريط كنت قد فهمت كل ما يحدث حولي و قد راودني شعور بالمسؤلية تجاه العالم فتحت عيني لأجد أن المخلوقة إختفت
بالطبع ستفعل لأنها الآن ستكون داخلي كأي مخلوق آخر
كنت انظر لنفسي لأجد ان ملابسي و لون شعري تغير لأشعر ببعض الحيرة و هنا تكلمت المخلوقة قائلتا:
لا تتعجبي فهذا هو شكلك الحقيقي و ما كنتي عليه سابقا كان يخفي شكلك لحمايتك من أطماع باقي المخلوقاتصمتت قليلا لتكمل و الآن ماريا علينا كشف كل الأوراق و إعلان عودتنا لجميع المخلوقات السحرية
و هنا تكلمت بتسائل:
و لكن كيف سنفعل هذا؟
و هنا تكلمت المخلوقة:
إن جميع قادت المخلوقات مجتمعين الآن عند جيوفاني أشعر بطاقاتهم
و هنا زادت حيرتي لأقول:
و لكن ما السبب فهم لا يجتمعون إلا في الظروف القاهرة و في هذا الوقت من الليل لابد أنها مسألة خطيرة؟
و هنا أكملت المخلوقة:
أضن تلك الساحرة الغبية علمت أنك هي المنشودة و جمعتهم لتخبرهم بتلك الأكاذيب و الترهات التي قالتها لها سيلين(ألهة القمر)
صمتت قليلا و قالت:
هيا بنا لقد حان دورنا
و هنا إنطلقت أمشي بثقة كأي ملكة أدفع الأبواب بقوتي الخارقة و مع كل باب كان هناك مجموعة من الحراس الضخام الذين كنت أقذفهم بقوتي كأوراق الشجر بمجرد النظر إليهم حتى وصلت إلى قاعة الإجتماعات التي كان يقف امامها
لوكا و والده السيد روبيرتو و نينا و والدها السيد ديفيد و تريزا و والدها السيد رومانيو
بالإضافة إلى حراس باقي الملوك الذين كانو يقفون بصمت و ينظرون إليها
و هنا تكلمت ماريا بكل ثقة و هيبة:
إن كنتم تريدون حياتكم فإبتعدو عن الباب
و هنا إلتفت إليها الجميع و نظرو إلى بعضهم و إنفجروا ضحكا ليتكلم رومانيو بنبرة ساخرة:
هل تدركين ما تقولين كيف لبشرية ضعيفة أن تهزم خمسين مخلوقا خارقا من جميع الأصناف و الذي يعدون من أقواهم و أفضلهم
بينما أنت ضعيفة ووحدك
لم يستطع أحد منهم الشعور بطاقة ماريا لأنها كانت تخفيها عنهم
و هنا ضحكت ماريا بهستيرية مما جعل الجميع ينضر إليها بحيرة لتقول لهم بسخرية:
انتم تعدون أنفسكم أقوياء و أنا ضعيفة حقا جعلتمون أضحك و أنا لا أريد
يمكنني هزمكم معا دون أن أضطر للتحرك من مكاني حتى
هذه الكلمات إستفزتهم مما جعل رومانيو يقول بغضب:
من منكم يتطوع لقتل هذه التافهة
و هنا تقدم أحد العنقاوات قائلا:
أنا سأفعل لم اقتل أحدا منذ زمن
يتبع
أنت تقرأ
The Vampire Curse
Fantasiaتحكي الأساطير أنه في قديم الزمان أبرم مصاصي الدماء مع البشر معاهدة صلح بينهم للعيش معا في ألفة و سلام و بالطبع لم يكن هذا مجانا فعليهم كل سنة التضحية بفتاة يختارها الأمير لتكون عروسا له لعلها تفك لعنته فقد كان هذا الأمير ذوا قلب أسود لا يعرف الرحمة...