سعات و سعات و ساعات من المشي لا أحد منا يتحدث فقط المشي و المشي والتسلق و الملل
و فجأة و دون سابق إنذار توقف قائد المحاربين لنتوقف نحن بدورنا و كنا تقريبا داخل غابة جبلية لا شيئ غير طبيعي
كنت أتأمل ما حولي بملل حتى وقعت عيني على عيني جيوفاني الجميلتين كان ينظر إليا نظرت لم أفهم محتواها نظرت غريبة لا أعرف لما لكني منجذبة نحوه و بشدة أعني دائما ما أفكر به دائما ما أقلق عليه دائما كلها مشاعر غريبة علي عشتها مرة واحدة فقط مع فيرو لكن ليس نفس الشعور بالضبط
فيرو حقا إني أفتقده و بشدة و سوف أنتقم من مصاص الدماء ذلك على قتله ولكن في الوقت المناسب
قاطع أفكارها صوت القائد الذي قال:
إنتباه!!
لقد وصلنا يمكنكم الراحة أيها المحاربون
أما بالنسبة للسجناء فسوف نأخذه لحرية الدرادر و العنزة
صمت قليلا ثم بدأ يتمتم ببعض الكلمات كأنه يحدث أحدا بينما إكتفينا نحن بالنظر حولنا منتظرين ظهور أي شيئ و هنا تخاطرت ماريا مع باقي الفريق بالبقاء متيقظين لأي شيئ يمكن أن يحدث فهم نوعا ما ليس مرحبا بهم هنا
كان المكان عبارت عن شجرة عملاقة جدا يبدوا عمرها ألاف السنوات و المميز بها أنها الشجرة الوحيدة التي لم يكن حولها أشجار أخرى يعني تقف بشموخ وحدها
ثواني و ظهرت إمرأتان جميلتان جدا من خلف تلك الشجرة العملاقة
كانتا بمظهر رائع جدا لا يوصف
كانت أفواه الجميع مفتوحة بدهشة من جمال هتين المخلوقتين و كان كل منا متفقا على شيئ واحد أنهما حريتين و ليس أي مخلوق عادي أخر
نعم يا رفاق إنهما أدراستيا و أختها إيو
أما بالنسبة للحرية العنزت فقد أصبحت نجما في السماء منذ زمن بعيد
قطع صدمتنا صوت أحد المحاربين قائلا:
أدرستسا لقد وجدت هؤولاء قرب الشاطئ بالأمس و أحضرتهم كما طلبت
لحظة واحدة هل كانت تعلم بقدومنا لكن كيف؟
طردت هذه الأفكار من رأسي و سألت القابعتين أمامي دون مقدمات:
كيف علمت أننا قادمون؟
و هنا كشفت عن إبتسامت رقيقة و قالت بلطف:
وفري أسإلتك هذه لزيوس
قالت هذه الكلمات لتجعلني أدخل في حيرة أكثر من التي أنا فيها لحظات حتى تقدمت إلي و أمسكت يدي بقوة لأشعر بروحي تسحب بقوة دون سابق إنذار
دقيقة دقيقتين أو ربما أكثر لا أعلم حتى فتحت عيني
ببطئ ليقابلني سقف مزخرف بشكل قبة رسم عليه العديد من الصور للألهة كنت أتأمله بدقة متناسيتا أني في مكان أجهله أفكر بذلك الحلم الغريب و قد بدى لي هذا السقف مألوفا جدا لم أكد أنهي تأملي حتى سمعت صوت حادا و مخيفا كالرعد يقول بأمر:
قفي!!
مما جعلني أقذف كل الأفكار جانبا و أقف بسرعة محولتا تفكيري و إنتباهي لما يحدث حولي
أدريستيا إلهة القصاص
أبولو إله الشمس، وإله الفنون بما فيها الموسيقى والشعر. هو الأخ التوأم لآرتميس.
آثينا إلهة الحكمة، الحرب، والتخطيط. هي ابنة زيوس المفضلة.
آرتميس إلهة الصيد، الرماية، الولادة، العذرية، حامية صغار الحيوانات والبشر، وفي بعض الأساطير، كانت آلهة للقمر. هي أيضاً الأخت التوأم لأبولو.
آريس إله الحرب والانتقام. هو أخ آثينا.
أفروديت إلهة الحب والجمال.
بوسايدون إله المحيطات. هو أخ هيدز وزيوس.
ديونيسيوس إله الخمر. لم يكن ديونيسيوس أحد الآلهة الأولمبية الأصلية، لكنه انضم إليهم بعد أن تنازلت هيستيا عن منصبها لصالحه.
ديميتر إلهة الزراعة والخصوبة.
هيدس إله باطن الأرض. هو أخ بوسيدون وزيوس.
هيرا إلهة الزواج، وهي زوجة زيوس.
هيرميس إله السفر، اللصوص، التجارة، ورسول الآلهة.
هيستيا إلهة الموقد. تنازلت عن منصبها كإحدى الآلهة الأولمبية الرئيسية لديونيسيوس.
هيفيستوس إله النار. هو زوج أفروديت التي أجبرت بالزواج منه.
زيوس ملك الآلهة وحاكمها، وهو إله الرعد والبرق.
نيبتون إله البحار
كريتوس آله الحرب الخير
سيلين ألهة القمر
كل هؤولاء كانوا يجلسون على عروشهم بكل كبرياء و وقار يناظرونني ببرود بينما كان زيوس يتوسطهم بعرشه العملاق و هالته المخيفة تسيطر على الأجواء
و لكن ما صدمني حقا هو رؤية أبولو و أيرس يجلسان بكل برودت أعصاب و وقار و يىمقانها بنظرات عجيبة ليس و كأنهما كانا يوما يحبانها و كذالك هي كانت تناظرهم بطريقة عادية مما من حب بها يعكس ما بداخلها
و لكن رغم هذا كاننت ماريا مشوشة و بشدة بسبب كل هذا هي و لأول مرت تمثل ءمام جميع الألهة و لسبب تجهله كلهم كانو يحملون نفس التعابير المخيفة ماعدا سيلين التي كانت تناظرها ببعض الحنان دقائق مرت و ماريا واقفت تبحلق في وجوههم دون أن يتكلم أحدهم كلهم بدت عليهم ملامح البرود حتى ماريا رغم حرب الأسئلة التي تدور في عقلها و أهمها سبب وجودها هنا
كان زيوس يتأمل تفاصيلها و ذالك الشبه الواضح بينها و بين سلين كما لاحظ حيرتها و ضياعها رغم إرتدائها قناع البرود و عدم المبالات و بعد دقائق مرت على ماريا كسنوات قرر زيوس التكلم و أخيرا بصوته الذي يضاهي الرعد في قوته قائلا:
أهلا بك يا ماريا أو علي القول ماريا الثانية
صمت يراقب وجهها الذي بدت عليه الصدمت واضحتا
و لكنها سرعان ما تداركت الموقف و قالت بصوت جاهدت لتخرجه قويا:
تحياتي أيها الإلاه زيوس و لكن يبدوا أنك أخطئة في إسمي فأنا ماريا الوحيدة لا يوجد أخرى على ما أعتقد
و هنا إبتسم زيوس على محاولتها الذكية للحصول على بعض المعلومات دون السؤال مباشرة فهي موقنت أني لن أجيبها
و قبل أن يقول زيوس شيئا تكلمت هيرا ببعض الإشمئزاز:
كلا أيتها الفتاة لست ماريا الوحيدة في عائلتك بل توجد أخرى
و هنا حولت ماريا نظرها لهيرا ثم إبتسمت لها بسخرية و قالت بنفس النبرة:
حقا!!و يا ترى من تكون هذه جدتي؟
و هنا خرج صوت غاضب:
كلا بل والدتك!!
و لم يكن هذا غير صوت أيرس الذي رمقه زيوس بغضب لرميه الحقيقة عليها هكذا
لكنه لم يهتم ووسط حرب النظرات هذه كانت ماريا تقف في الوسط بصدمة ممزوجة بالحيرة كيف يقول أن والدتها كان إسمها ماريا و على حد علمها أنها تكون سيلين و إن كان ما قالوه صحيح كيف إمتزجت معها هذه القوة الغريبة التي تحملها
رفعت رأسها لترى أن الجميع ينظر إليها منتظرين منها أي رد فعل لكن على من تكذب هي ليست بتلك القوة حتى تتحمل كل هاذا و لكن ليس الآن الوقت المناسب للإنهيار بل عليها الصمود حتى تعرف الحقيقة كاملة
لذا قررت المبادرت بسأل زيوس دون لف أو دوران:
إذا من يكون والداي؟ و لما أحمل هذه القوة العجيبة داخلي إن لم أكن إبنة سيلين؟ و لما جعلتني هذه القوى أتوهم هذا؟ و الأهم أين والدتي الآن؟ و لما أبولو و أيرس هنا فعلى حد علمي هما عوقبا؟
نظر إليها زيوس ببعض الشفقة و قال بكل قوة:
هذه أسإلة كثيرة لذا لأدع الشاهدين على الأحداث يخبرونك مل شيئ من البداية
وأنا أفضل أن تبدأ سيلين
أومأت ماريا ثم إلتفتت لسيلين التى بدى عليها بعض الإنزعاج لحظات و بدأت عيون و كفوف سلين تتوهج بالأبيض ثم سلطت الضوء وسط القاعة الكبيرة ليتكون مشهد يبدوا أنه كان في نفس هذه القاعة مع نفس الحظور ما عدا ماريا طبعامنذ ملايين السنين عندما قرر زيوس و هيرا خلق البشر و باقي المخلوقات و قد فعلو و لكن للأسف كان خلقهم للبشر غير متكامل ينقصه الكثير مما جعل تجربتهم تفشل و بقوة فقرر زيوس إعادة خلق جيل جديد أقوى
و مع إتفاق جميع الآلهة قررو جعل البشر أقوى المخلوقات على وجه الأرض
و لكن كان السؤال المطروح
ما هي القوة المميزة التي ستمنح للبشرمن دون باقي المخلوقات؟
و هنا إقترحت أنا منحهم خاصيات من جميع المخلوقات لتكون مخلوقا كبير يقبع داخلهم و يتحولون له وقت الحاجة كما إقترحت منحها لإبنتي و جعلها زعيمة عليهم بسبب أنها أخر بشرية على سطح الأرض أو بالأصح نصف بشرية و نصف إلاهة
إستحسن الجميع الفكرة ما عدا هيرا التي كانت خائفة من منح قوى كبيرة لمخلوقة تكون نصف آلهة و قد راودتها مخاوف من أن تعيث فساد في الأرض فقامت بطلب ضمان مني
و هنا أشاحت هيرا نظرها بغرور
و بعد نقاش طويل قرر زيوس خلق البشر
و منحهم قوى هائلة كما قرر منحي الحرية المطلقة في التعامل معهم كما قرر أن أي خطئ ناتج عنهم سوف أتحمل أنا العواقب معهم و هذه كانت الفرصة التي منحها لها زيوس لإثبات قوتها و مكانتها مما جعل هيرا تغار و تغصب جدا
و بالفعل خلق البشر و قد كانوا الأقوى تهابهم كل المخلوقات يعيشون في تناغم و وفاق مع الآخرين إلى أن
أنت تقرأ
The Vampire Curse
Fantasiتحكي الأساطير أنه في قديم الزمان أبرم مصاصي الدماء مع البشر معاهدة صلح بينهم للعيش معا في ألفة و سلام و بالطبع لم يكن هذا مجانا فعليهم كل سنة التضحية بفتاة يختارها الأمير لتكون عروسا له لعلها تفك لعنته فقد كان هذا الأمير ذوا قلب أسود لا يعرف الرحمة...