يوم تحبينني ( مکتملة )

بارت 18

توسعت عیون هیوري بصدمة عندما وجدت البطاقة التي أهدتها لشیاو لو في کتاب لوهان،، ربطت کل الأحداث ببعضها و إستنتجت أن شیاو لو هو نفسه لوهان و کانت تنظر له بصدمة بینما یبادلها النظر بنفس الطریقة،،

قلبها کان یخفق بسرعة من شدة التوتر و بصعوبة إستطاعت التکلم لتسأله بنبرتها المصدومة : هذه البطاقة التي أهدیتها لصدیق طفولتي شیاو لو حتی إسمي علی البطاقة کیف حصلت علیها ؟

إبتسم لوهان بإنکسار و قال : تأخرتي کثیرا بمعرفة الحقیقة ظننت أنکي ستکشفین أمري منذ الیوم الذي وجدتني فیه أعزف علی موسیقی یوم تحبینني

هیوري بصدمة : هل تقصد أنك ..

لم تجرٶ علی إنهاء سٶالها من شدة الصدمة لیجیبها بجدة : تلك الموسیقی لیست موسیقی قدیمة لقد ألفها شیاو لو لصدیقته المفضلة هیوري لیخبرها کم یحبها لکنه کان خجولا جدا لذا توتر کثیرا و أخبرها أن مجرد موسیقی قدیمة لکن الحقیقة أن لا أحد غیر شیاو لو یعرف تلك المعزوفة ولا یوجد غیر هیوري من إستمعت إلیها

إمتلأت عیون هیوري بالدموع و سألته ببکاء حاد : لماذا لم تخبرني بهذا منذ البدایة لماذا عملت معي کمجرد مساعد بینما أنت شیاو لو إبن أغنی رجل أعمال في الصین ؟ لماذا کنت تعبث بمشاعري طوال هذا الوقت ؟

لوهان بجدية : لا هیوري لم یکن قصدي التلاعب بمشاعرك لکني کنت نادم علی تركك من قبل و خجول منکي بسبب فعلة أمي و خفت کثیرا من أن تعاقبیني علی خطئها،، بعد وفاة أبي أمي أصبحت أکثر تحررا و تخطط دائماً لإصطیاد رجل غني، غضبت کثیرا عندما علمت أنها تواعد أحدهم و کانت الصدمة أنها تواعد والدك بالرغم من أنه متزوج، توسلتها کثیرا لتتخلی عنه و جعلتها تختار بیننا لکنها إختارته و هربت معه، عندما سمعت أن والدتك أصیبت بجلطة و ماتت بسبب هروب زوجها مع صدیقتها المقربة لم أستطع التحمل و إتصلت بجدي لیعیدني للصین لقد کنت جبانا جدا ولم أجرٶ علی مواجهتك

هیوري بصیاح حاد : لقد قلت لك هذا من قبل و سأعیده الأن أنا ما کنت لأعاقبك بسبب خطأ والدتك لأنك کنت ضحیة مثلي لکني حتما سأعاقبك لأنك ترکتني وحدي و هربت بعیدا، کنت تعلم أني سأحتاج إلیك أکثر من أي وقت مضی لکنك ترکتني وحدي و عدت إلی الصین لأنك شخص جبان و أنا لا أرید أن أحب شخصا جبانا مثلك أنا أکرهك لوهان لا .. شیاو لو أنا أکرهك شیاو لو

أدارت له ظهرها لتغادر لکن لوهان أمسك ذراعها و حدثها بحزن : أرجوکي لا تقولي هذا هیوري أعلم أني أخطأت کثیرا بحقك وما فعلته أمي لا یغتفر لکني کنت طفلا وقتها ولم أعرف کیف أتصرف، عندما عدت و عملت کمساعد لکي وفي کل مرة کنتي تهینیني فیها کنت أشعر بإرتیاح کبیر و أنا أشعر بأني أدفع ثمن هجري لکي، صدقیني معاملتکي القاسیة لي کانت أکبر عقاب لي أنا لا أستحق تحمل المزید من القسوة