يوم تحبينني ( مکتملة )

بارت 23 والأخیر

رفض السید لي الخروج من المنزل قبل أن یجعل هیوري تسامحه و حدثها بجدیة : أنا و والدتك تزوجنا تقلیدیا ولم أحبها کنت معها من أجلك أنتي و شقیقتك لکن عندما دخل الحب لحیاتي لم أستطع المقاومة و أردت أن أطلقها لست الوحید من یطلق زوجته في العالم بعد مغادرتي قطعت کل علاقاتي في کوریا ولم أعرف أن والدتك ماتت من شدة الحزن لو علمت ذلك لعدت فورا للبقاء معك أنتي و جیسو کنت أظن أنکما تعیشان بسلام مع والدتکما

هیوري بإنزعاج : لا أرید سماع کذبك و الأن أغرب عن وجهي قبل أن أتصل بالشرطة

لي بعناد : إتصلي به إذن لأني لن أخرج قبل أن تسامحیني

لوهان بحدة : في هذه الحالة سأخرجك بنفسي

أمسك لوهان بذراع السید لي و جذبه بقوة نحو الخارج بینما هيوري کانت تمسك بذراع شینا و تجذبها للخارج أیضا،،

دفعاهما أمام الباب و الرجل لاحظ ذلك فبدأ بإلتقاط الصور فورا فیما لوهان صرخ علی لي بنبرة لاذعة : إیاك أن تعود إلی هذا المنزل مجددا لا أنت .. ولا زوجتك

قال کلمته الأخیرة وهو ینظر بإزدراء لوالدته ثم أدار ظهره و عاد للمنزل برفقة هیوري لیغلق الباب في وجوههما،، شهقت شینا بالبکاء و رمت نفسها في حضن لي تبکي بشدة لیضمها إلیه برفق و یحدثها بلفظ رقیق : لا تقلقي شینا ردة فعلهما طبیعیة بعد أن ترکناهما وهما في أمس الحاجة إلینا من أجل نزواتنا الأنانیة لکني واثق أنهما سیسامحانا فهما أولادنا رغم کل شيء، هیوري فتاة حساسة تغضب بسرعة لکنها طیبة القلب أنا واثق أنها ستسامحني

إبتسم الرجل بمکر و تمتم بنبرة لعوب : هذا یعني أن هذا العجوز هو والد هیوري وهي قامت بطرده دون أن یرف لها جفن یا له من خبر صادم للمعجین

وقفت جیسو أمام هیوري و صرخت علیها بإنفعال باکي : أنتي أنانیة هیوري فکرتي فقط بنفسك ولم تفکري بي هو لیس والدکي فقط هو والدي أیضا ولا یحق لکي حرمانني منه في السابق خسرته بسبب نزواته لکنه الأن عاد و سأخسره مجددا بسببکي أنتي

أدارت ظهرها و رکضت بسرعة لغرفتها لتحاول هیوري اللحاق بها لکن لاي أوقفها و قال : دعیها وحدها الأن سأتکلم معها بنفسي

لحق بجیسو بینما هیوري رمت ثقلها علی الأریکة لتجلس علیها و تردف بتذمر : لماذا عاد الأن ألم یکفه ما فعله برحیله جعلني أخسر أمي عندما رحل و الأن عاد و سیجعلني أخسر أختي أنا أکرهه

تنهد لوهان بیأس و جلس بجانبها،، صمت لثواني ثم تحدث بهدوء : أنا غاضب منهما مثلك لذا لا یمکنني مواساتك الأن لکني أخطأت أنا أیضا و رحلت عنکي و عندما عدت إستحقیت فرصة أخری

هیوري بصیاح حاد في وجهه : لا تقارن نفسك به أنت کنت طفلا و لا تترتب عليك أي مسٶولیات علي لکن هو کان والدي کان ناضجا و مسٶولا عن تصرفاته ما کان یجب أن یترکني أبدا