غُرفـــة مُقفلـــة
...
...
...لا تستحق
عُذرًا فعلتَ أم قصدًا...
فأنتَ لا تستحق!خيبتَ أملي على أملِ التعافي
تضرَّعتُ بعد خيبتك للتشافي
عبثًا... لطريقك المسدُودِ وصَلتْلا تستحق
غيّرتَ فيّ إحساسي
تلاعبتَ فِي إخلاصي
شَيطَنتَ براءتي
بدّلتََ لي معتقداتي
قَوقَعتَ فضائي
وسَرقتَ من بابي الفسيحَ.. مُفتاحي
وسجنتني في مفهومكَ الخاصحسنَ ظنّي أصبحَ لا حُسنَ فيه
ليس سوى القَباحة!
قبَّحتَ الحياةَ في عيوني..
فما رأيتُ ساعةً ورديةً لديك في ثنايا الأياملاتستحق
تغاضيتُ عن ذلاتِ لسانكَ
تغافلتُ عن طعناتك
تعاركتُ مع عقلي لقبولِ أعذارك
فعَركْتَني ولُكْتَنِي ثمّ بَصَقتني
حتى تبدّلَت هيئتي كما تشاء أنت
لم تحفظ للودِّ مطرح!
بل المودَّة كنتَ على الأرض تَطرحلا تستحق
صُمودي بجانبك كان مَضيعةً للوقت
أَكَلَ مِن عُمرِي سُوَيعاتٍ ثَمينَة
كنتُ بها أحقّ للعيش بها مُتفرِّدَة
بعيدةً عن بقعتكَ الجَرداء
عن مُثلَّثكَ البَرمودي
عن ثُقبك الأسود
عن أحلامكَ القَاحلة
عن طمعكَ في أكلِ قُوْتِي
و امتِصَاصِ قُوَّتِيلاتستحق
أنْ يقضي عقلي ثانيةً بالسؤالِ عنك
أنْ أجودَ بانتِحَابي إليك
أو مِنك
أو حتَّى عليكأنتَ لا تستحق وُجودي
ولا كَياني..
حتى نفوري!
نَفَر مِن نُفورِه منكأنت لستَ سِوى... لا شيء
لا شيء يُبقيني واقفةً لحظة على عَتَبةِ النَّدم
حتى النَّدمُ نادِمٌ على نَدَمِه بسببك
تلاعَبتَ في ماهِيَّة الأشياء لتُثبِتَ صحَّةَ غبَاءَك
وقد فعلتَ ما أرَدت!
وها قَد أثبَتَّ انحطاطَك..أنت لستَ بمكانةٍ تُخَوّلني أن أنشدَ قصيدةَ رثاءٍ لأجلك
ولا حتَّى كَلمةً ترحيبيَّةً لتَدشِينِ سَد
فأنتَ لستَ سِوى بِحائِطٍ أصَم
أعمَى عن الحُب
أجرَد مِن الوَفاء
أبكَم عن الشَّوق
أنت خالِي من الإحساس
وفارغٌ مِنَ التَوقلذلك أنتَ
لا تستحق..
فتاةً تنبضُ بالحياة مِثلِي
خُدِعَت بشخصٍ ميِّتٍ مِثلَك
....
....
....'غُرفَة مُقفَلة'
Author : кιм נυℓια נℓ
#εℓεмεηт_주리야.
.
.نجمة ثم تعليق لتثبتوا وجودكم
وإلا لا تُحاولوا قراءة التالي
أنت تقرأ
غُرفَة مُقفَلة | قصصٌ قبل الموت
General Fiction.غُرفةٌ أقفلتُها على نفسي، فاضحةً كُلّ ما يَجُول بخاطري، دون الاضطرار إلى إشهار لِساني السليط استعدادًا لمُواجهة الألسنِ المُتسلّطة علي. التصنيف | قصص منوعة Story by : Kim Julia JL